الملاك المحارب
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إلتقطي الحجر
فمفرق الطريق
أول من أمن
بالقدر
بعد أن خَيّره
الوجود بين
كن أو لا تكون!!
فكان...قُبلة الحياة
قبل أن تُقبلي أنت
الحجر..
راجيةً
إياه أن يُصيب
إنتباه القدر
وقبل أن تدركي
أن أكرم البشر
من منح الحجر
وجوداً وقَدَر.






حماس:


ميزوا خطاي على الرمل الأسود...
شذرات ذهبٍ...تقودكم...
فقط إتبعوا خطاي..
ولاتناظروا...
سوى للقادم الجميل...

إجعلوا الورد يزرعكم
في صباحه...
إجعلوه يتمنى
أن يزهر على نعوشكم

وأغسلوا الذاكرة من الحزن
فلا طريق للدمع
سوى ...
التبخر...كإحتجاجات
أجدادنا
أطرقوا باب الموتِ
أيها الرفاق
بوردة سيزرعها
أحفادنا
وبغصن زيتون
لامس زند
عمر بن الخطاب.







ذاكرة منافق:

سنستلف من
ذاكرة الشهداء
صيحات تصل
الأرض بالسماء
وبعد أن يحررنا
حمزة...
سنصلي صلاة الشكر
لليلتين
من مساء الإثنين
إلى صباح
الأربعاء
ثم
سنقول له
عد إلى قبرك...
قد شغلتنا حروبك
عن فخوذ النساء!!







طعم الملح الآخر:


يطرق البحرُ ابواب
الصيادين
فيجد خلف الأبواب
شماغاً وطربوشاً وعمامة
يرتدون شلحات نسائية
وشباباً صغار يكتفون
بالملح الصخري
وإمرأة عجوز تعظ
الجميع أن لايسيروا
في دروب الأخطبوط!!

المساء الجديد
القادم من السماء القدسية
يبحثُ عن أبطالٍ لملاحم
كُتبت لنا...
فلا يجد سوى
المتعبين
والخانعين
والجائعين
والمندسين في الكهوف
الملحية بحثاً عن روحانية
تجلب المعجزات
وتجعل السماء تمطر نصراً
للمسلمين!!

يقرر المسؤولون عن التلفاز
بناءً على خيبة المساء الجديد
إذاعة نفس نشرة الأخبار
لليلة الفائتة
نفس نشرة الأخبار التي
تُكدس الملح على جوانب
الطرقات,,,,بعد أن تشبعت منه
عيون وآذان السادة المشاهدين ...
ملحٌ كالقادم القريب
كالغائب البعيد
كصمتنا...
ككل مافينا...
ككتب الأطفال الدراسية
كشيك المتقاعدين...

عطشٌ ورب السماء
والمِزنُ يرحمنا بإنقطاعه
فجيوشنا العربية
ذأت الزَي البمبي
والشلحة الموحدة
تتسلح ببنادق من ملح
وصواريخ من ملح
وخطط إسترتيجية من ملح!!

يارنتيسي يا شيخ ياسين
يا البرنس الأحمر
يا محمد الدرة
ويا باقي الأطفال النازفين
من رصاص اليهود...
وأنتم تناظرون دمائكم
في تلك الثواني العجلة
قبل أن تستقبلكم الجنةُ
بالماء العذب...
قولوا لنا...
ماهو طعم الملح الآخر
ماهو طعم الملح الآخر