أغدًا أفارقكم .......... قبل أربع سنوات طلبت من الأستاذ / أحمد عكور قصيدة عن وداع أحبابي وزملائي وأصدقائي فاهداني الأستاذ / أحمد عكور هذه القصيدة و الآن وأنا أودع زملائي وأصدقائي الآخرين تذكرت هذه القصيدة الجميلة الرائعة فشكرا يا أحمد عكور شكراً كثيرا حقا إنها رائعة .



أغدًا أفارقكم؟!!

لي في محبتكم من الوجدان= قلب يعاتبني مدى الأزمان ِ
أغدًا أفارقكم ويصبحُ قربكُم =حُلُمًا يصُبُ الدمع في أجفاني
أغدًا أفارقُ إخوتي وأحبتي =وأعيش ُ في ألم ٍ وفي أحزانِ
لا تحسبوا أني نسيتُ مودةً =سكَنَت دمي وجَرَت مع الشِِِِريانِ
قيل الفراق ُ غدًَا فقلتُ لعلني= سأكون ُ صباراً على الحرمانِ
و أتى الفراقُ وحان يوم وداعنا= فكأنَّ قلبي صار كالبركانِ
وَتَجَلد القلبُ الصبور فلم يطق =صبراً وباح بساخن الأشجانِ
أخفيت وجهي عن عيونِ أحبتي = وسمحْت للطُوفان بالجريانِ
وصرخْت كالمطعون من ألم الجوى =وبكيت حتى احمرت ِ العينان ِ
صارتْ حدائقُ فرحتي محروقةً = وزهور أحلامي بلا أغصانِ