صاح في العاشقين لـ ( شهاب الدين الأعزازي )
صاح في العاشقين يا لكنانة
رشأ في الجفون منه كنانة
بدوي بدت طلائع لحظيه
فكانت فتاكة فتانة
رد منا القلوب منكسرات
عندما راح كاسرا أجفانه
وغزانا بقامة وبعين
تلك سيّافة وذي طعّانة
وأرانا ، وقد تبسم برقا
فأريناه ديمة هتّانة
فهو يقضي على النفوس
ولم تقض من الوصل في هواه لبانه
سافر الوجه عن محاسن بدر
مائس القد عن معاطف بانه
لست أدري أراكة هز من أعطافه
الهيف أم لوى خيزرانه
خطرات النسيم تجرح خديه
ولمس الحرير يدمي بنانه
قال لي والدلال يعطف منه
قامة كالقضيب ذات لبانه
هل عرفت الهوى فقلت وهل
أنكر دعواه قال فاحمل هوانه