كنت جالسا في تلك الحجره المظلمة...
ثم صرخ بي ابن عمي...(إنها تمطر......)
خرجت مسرعا ....راميا بكتابي خلفي...
لأرى المطر في الرياض...
اه ماأجملك ايها المطر... ولكنني كنت ابحث عن راحة المطر...
تلك الرائحة الشجية التي طالما عشقناها في جازان بعد المطر....
ولكن ....لم اجدها هنا.....عندها ..عدت لحجرتي المظلمه ...
حاملا كتابا مرميا بالزاويه...
وحينها تذكرت كلمات طالما قالها جدي لي(( ياولدي رائحة المطر بعد هطوله على الأرض ...
هي رائحة الكرامة...
تلك الرائحة التي حارب اجدادك من أجلها دفاعا عن الأرض.....))