نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
في عشر دقائق


في أول صدفه كانت تطرب أذني بسماع صوتك و تدمن تلك

المعزوفات الهادئة التي تمتمت بها شفتاك

كان لقاء بموعد تحت تلك الشجرة التقينا جلسنا على قطعة حصير

و بجانبنا قوارير ماء و عصير وهناك جلسة أناس و لعب أطفال و صوت غدير

أدخلتني عالمك منذ طفولتك إلى مراهقتك حتى تربعت على عرش نضوجك

و عشقك حينها اختفى كل من حولنا ومازال صوت الغدير يطرب مسامعنا

و ضوء القمر يشاركنا مسامرتنا ونظرة إلى عقارب الساعة ولم يمضي على لقائنا

سوا بضع دقائق طفت بها عالمك وطفولتك قرأت لحظات حياتك لامسة الدفء

بين أيامك وغفوة على سماع قصصك الحالمة و مشيت على سنوات عمرك شهرا

بشهر سنه بسنه ومررت على تفاصيل جسدك الناعم من قصاصات شعرك المترامية

السوداء كظلام الليل الحالك مرورا بوسع عيناك متعثرا بشفتاك المحمرة

و أرحت سفري على وسادتا صدرك الدافئ و أكملت سفري على تفاصيل جسدك

و تكأت ذراعاي على خصرك النحيل و مضيت شارد الذهن إلى أن وصلت

إلى ساحات الحرب المحرمة وماذا بعد يا فاتنتي كانت نهاية العشر الدقائق

بأنامل قدميك المنضومه أدركت حينها أن هناك أناس من حولنا

كانت تدور في أعينهم ألاف الاسئله ما بهاذين العاشقين فقدو صوابهم

أحزمة أمتعتي مسرعا ومضينا

و تمنية أن تعود تلك الدقائق العشر ...!


بقلم / السااااهر