مع انتشار جوالات الكاميرا بين الناس والنساء بصفة خاصة وبذات ضعاف النفوس وعديمات التربية اللواتي استخدموا هذه الجوالات في انتهاك اعراض المؤمنات الغافلات وتصويرهن على غفلة منهن في جميع الامكنه سواء المدارس المستشفيات قصور الافراح واماكن تجمع النساءثم التلاعب بهذه الصور وتركيبها على صور مخله لشرف العفيفات وتناقل هذه الصور في اوساط النساء والرجال وتشويه سمعت البريئات وظهرت هذه الامور في قصور النساء خاصة وللاسف فى قصور محافظة صامطة وبذات قصر ليالي الانس لاتوجد به مفتشات للنساء لمنعهن من اصطحاب جوالات الكاميرا وللاسف فالامانه ضائعه بين العاملات ففي الاسبوع الماضي حضرت فرح في الصالة الاولى وشاهدت بائعة الالعاب في القصر تصور بجوالها الكاميرا من نوع الباندا بكل جراة دون حسيب او رقيب يجب ان يسحب الجوال منها ويحطم لإن هناك الكثير من الضحايا الغافلات اللواتى تم تصويرهن دون علمهن لقد رايتها بعينى وهي تقلب جوال الكاميرا بيدها تضعه مرة في صدرها بحيث تكون الكاميرا باتجاه الحاضرات بعد فتح التسجيل بالفيديو وتتجول بين الحاضرات وتذهب إلى الصالة الثانية لتجمع اكبر عدد من الصور كان تخرج الجوال لتشاهد المقاطع وتعيد فتح الفيديو بل انها عندما حان موعد زفة العروس رفعت الجوال إلى أذنها بحيث تكون الكاميرا باتجاه إذنها وتقليب للخلف وللإمام لتصور النساء اللواتي خلفها وامامها دون يلحظن ذلك لإن من يراها من بعيد يعتقد انها تتصل من امن العقوبة اساء الأدب هذا تصرف العاملة فكيف بالحاضرات لم نعد نأمن على انفسنا حتى العاملات في القصر يشكلن خطرا علينا لماذا لا يتحرك صاحب القصر ويعاقب هذه العاملة التى تبيع الألعاب وتصور دون ان تدري من تضع عبائتها او تشترى منها انها تصور فتذهب ضحية الأهمال هل هذا جزاء من وثق في صاحب القصر ووضع عائلته وهو يعتقد ان اصحاب القصر والعاملات عندهم امينات الله يشل كل يد تنتهك اعراض الناس وتكون في خراب بيوتهم حذورا نسائكم يجب ان توقف هذه المهزلة ماذنب التى تلبي الدعوة لتذهب ضحية لهذه التافهة
يجب ان يتحرك صاحب القصر فلو تم سحب الجوال منها ربما تجدون صور لاتحصى من الضحايا احذوروا
حسبي الله عليها
لم اكتب الموضوع الا لتحذير النساء وإيضا لايصال الموضوع إلى صاحب القصر إذا كان هناك من يعرفه ليتصرف وينقذ النساء وينقذ سمعت قصره من امثال هؤلاء