بسم الله الرحمن الرحيم
القطا بالتسمية المحلية(الكروان بالفصحى) القطا(الكروان ( طائر معروف ينتشر في بقاع كثيرة من العالم والكروان من رتبة طوال الساق ويتبع فصيلة صغيرة من الطيور تعرف بالفصيلة الكروانية أو الكر كيات والواحده منها بحجم الدجاجة أو اصغر تقريبا .والكروان أنواع متعددة تملآ المراعي والمستنقعات والمناطق شبه الصحراوية والمناطق الصحراوية أيضا .وفي كثير من البلاد أصبحت بعض أنواع الكروان نادرة الوجود0وفي محافظتنا أصبح عددها قليل جدا والقطا غالبا يعيش في جماعات أقلها اثنان وقد تصل إلى ثمانية عشر طيرا في المجموعة الواحدة ولون ريشها غالبا يكون مشابها لون وطبيعة الأرض التي تعيش فيها
والكروان طيور جبانة وخوافة تقضي اليوم ممددة في مدسها(مخبأها) في مجموعات بين الصخور والشجيرات معظم وقت النهار .ولا تظهر إلا عند الغسق أو عند الفجر كما أنها تنشط في الليالي المقمرة .ويلاحظ أنها تقبع هادئة على الأرض وأرجلها مطوية تحتها مع مد الرأس والرقبة أفقيا إلي الأمام حتى يصعب على الصياد والطيور الجارحة مثل القرع والباز رؤيتها في مكانها
.
وللقطا(الكروان)أسماء محلية متعارف عليها بين صيادي القطا وهي0
1- العَشَوِِيْ:وهو كبير الحجم قليلا داكن اللون وغالبا يقع في المحانيب أول الليل وقبل أو بعد العشاء بقليل0
2- الغُوبَشِيْ:وهو فاتح اللون قليلا ويقع في المحانيب أخر الليل أي امغبشالمعيشة
وطيور القطا ليلية المعيشة أي أنها تبحث عن غذائها ليلا وتختبئ نهارا وطعام القطا( الكروان( عامة هو الحشرات الأرضية من الحشرات والسحالي والفئران والخنافس والعناكب وتجدها تبحث بين روث الحيوانات عن الحشرات مثل الجعل والديدان وحتى القبرات الصغيرة والميتة القديمة ( الجيفة
)
الفرق بين ألذكر والأنثى

يمكن معرفة الذكر من الأنثى في القُطا (الكروان) من العلامة البرتقالية على خد الطير فإذا كانت باهته فهي أنثى وإذا كان اللون فاتح فاقع فهو ذكرا
لتزاوج والتكاثر
بعد ما يتم التزاوج بين الذكر والأنثى تضع أنثى القطا من بيضتين إلى ثلاث بيضات على الأرض دون عش وتهتم الأنثى ببيضها وتحضن عليه حتى يتم التفقيس وتهتم بالصغار وتطعمها حتى تكبر وتعتمد على نفسها0
طرق صيد القطا(الكروان
1- صيد القطا(الكروان)بمحناب المنفات0
2- صيد القطا بمحناب الدرقة أو الوفعة0
3- صيد القطا بالبنادق الحديثة مثل الساكتون الناري و الشوزن
4- وهناك طرق صيد أخرى بمناطق أخري مثل الصيد بالصقور]

وجود القطا بمنطقتنا حاليا
لا زال القطا موجود بمنطقتنا في الوقت الراهن ولكنه بأعداد قليلة أقل مما كانت عليه قبل ثلاثون سنة بكثير وأسباب تناقصه قدرة الإنسان على التنقل بسرعة والوصول إلى أماكن عيش وتكاثر الطيور والصيد غير المنظم والتوسع العمراني والتوسع الزراعي مما أدى إلى إزالة الغطاء النباتي وزوال الأشجار التي هي المأمن الأساسي لبقاء الحياة الفطرية من الطيور والحيوانات البرية0
إقتراح:حبذ لو يتعاون المواطنون والجهات المختصة على حماية الحياة الفطرية بالمنطقة ووضع قيود على الصيد غير المنظم ومنع الصيد منعا باتا في وقت التزاوج والتكاثر وتحديد مناطق مناسبة وملائمة للحياة الفطرية وتكون محمية لا يسمح فيها بالصيد إطلاقا في جميع الأوقات لتكون ملاذا أمنا للطيور والحيوانات البرية مما يؤدي لبقائها وتكاثرها وعدم إنقراضها نهائيا0


1-وهذه صورة أنثى القطا تعتني ببيضها

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


2- صغير القطا

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

3- صورة زوج من القطا


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أعداء القطُا(الكروان)كثيرون ومنهم0
1- الإنسان الذي يصيد القطا من أجل لحمه وإشباع رغبة الصيد ويصيد الإنسان القطا بطريقتين وهي المحانيب(الفخاخ) أو الرمي بسلاح الصيد و محانيب القطا نوعان وهما محناب المنفات ومحناب الدرقة
2- الطيور الجارحة مثل القِرْع(العقاب) والباز(الصقر)فهما عدوان لدودان للقطا حيث إذا طلع من مخبئه في النهار ولو للحظة فإنه يكون صيدا ثمينا لأحدهما
3- البسس(القطط البرية) والدرنة(الثعالب) والتفة (الوشق)حيث تكمن للقطا ليلا في الأماكن التي يبحث فيها عن الطعام وهو يمشي على رجليه ثم تنقض عليه وتفترسه وكنا نجد ريش القطا في الصباح بعد افتراسه ونقص القفر(الأثر)فنجد أثر المفترس أما قطا أو وشقا أو ثعلبا
حيل القطا للتخلص من الباز(الصقر)ومن القرع (العقاب)
عندما يحس القطا(الكروان)بخطر الصقر أو العقاب فإنه ينصب جسمه ويرفع رأسه للأعلى ويصيح بصوت عالي طاططاط ططططاط ططططاط حتى يقترب منه الصقر أو العقاب مسافة تقدر من متر إلى متر ونصف ثم يهوي برأسه وجسمه إلى الأسفل
ويرفع شوالته(ذيله إلى الأعلى لتكون مكان جسمه ورأسه مع فرد ريش شولته حتى يصبح مثل شكل المروحة0 ويخطف الصقر أو العقاب الشوالة فلم يطلع منها إلا بريشة أو بعض الريش فيرتفع ويعاود الكرة وتستمر محاولات الصقر أو العقاب عدة مرات
فأما الباز فهو أحيانا يصيب القطا وأحيانا ييئس و ويذهب في حال سبيله يبحث عن فريسة أخرى أما العقاب فبعد محاولتين أو ثلاث ثم يهبط على الأرض على رجليه ويهاجم القطا حتى يمسك به ويفترسه ولا يستطيع القطا الطيران إطلاقا نهارا بحضور
الصقر أو العقاب


صور لبعض أعداء القطا


- صقر يفترس قطا(كروان)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


2- درين ( الثعلب)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي