يحكى في دقيق الزمان وعيش الموافي و ريبة مخرفان ...
عن دلخين فاغرين حتى الأذان ....
ذا فرست ون اسمه شوعي و الأذر مثاني اسمه جبران
يسمعوا مهرجة ومقلوبة او لابصة حرف ولا حرفان
أتعبوا واليدهم وخلق ربي كلهن والجيران ...
ولكن لشوعي قشط كبير في الجنان
فذات يومٍ وجد في بيته فيران ..
فأرة ويتبعلها شوية بزران
فقام شوعي يفرتك المحناب
ويجهز مقدر على منار ويمليه مويا وينتظر الغليان
ثم بدأ بغلي الفيران ... حتى استوت وبهرها بسمٍ وارسله لقروان
ذاك البس حق الجيران ..اسمه قروان
فأكلها المسكين لظنه بشوعي شفقان
فقضى شوعي على مبس وقافص مفيران ::sa03::
ولكن لا ننسى جبران
ابو صماحة يفحط عليها الورعان
فقد كان دلخٌ ذو فغرة وخميعان
فذات مرة قرر زيادة سرعة مثيران
ليحرث مروان بسرعة ويلعب مع البزران
فإشترى طبلة صواريخ وفحم وابو نمر و بريقان
وركبها تحت ذيول مثوران
ونشق فيها فإنطلقت كبينزان
أو أشبه ما تكون بصاروخان
لدرجة انها حرثت روان و روان و زادت روان
فيا لحماقتك ياجبران
عطبت مروان وحرقت مثيران
فكم لدينا من شوعي ومن جبران
فقصتيهماً لست أحكيها من هذيان
بل واقعٌ عشته وسمعته من زمان
فهل تصدقون أم أعتبر عندكم خميعان
طغنفاسي لكم ولكل الإخوان
سلملم: سلملم: سلملم: