تعكس الأمثال ثقافة المجتمع ونظرته للحياه وهي في كثير من الأحيان حبيسة الموقف الذي قيلت فيه ولاتعكس لا نظرة وفكر قائلها وقد تأملت بعض الامثله ونظرت اليها من زاوية انسانيه وشرعيه فوجدت انها قد جردت من تلك القيم وا دعوك عزيزي القارئ ان تتأمل معي هذه الامثال الشعبيه والتي يشاركنا فيها كثير من الناس مع اختلاف المفردات
ضربه في جنب غيري كنها ضربه في زبير
مثل واقعي ولكنه حقير واناني وينافي قول الرسول صلى الله عليه وسلم (مثل المؤ منين في توادهم وتراحمهم
كمثل الجسد الواحداذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى
بعدما ............. تحذقت
استغفر الله مثل في منتهى القسوه والاانسانيه وصم الناس بالعار ومصادرة حق الانسان في التوبه والعوده كيوم ولدته امه وجعل خطيئته شبحا يطارده حتى الممات ينافي كل معاني الفضيله
طلقها وخذ اختها قال الله يلعنها ويلعن اختها
على ان هذا المثل فيه من العمق مافيه الاانه يطفح بأسوء الاخلاق اذ ان المؤمن ليس بلعان واين هذا المثل من قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)
حط راسك بين الروس وادعي عليه بالقطع
جميل ان نتكاتف حتى الموت ولكن عندما تكون الجماعه على خطا يجب ان يكون للا نسان كلمته حتى ولو اغضب الجميع وان ينجو برأسه
الفارع له ملا السارع
واسمحولي ان اشرح للجيل الجديد هذا المثل الفارع هو: الذي يفض الخصومه بين الناس
اما السارع فهو جزء من الكراسي القديمه ويضرب لمن يفض خصومه بين اثنين ويناله الاذى
اذا تمثلنا هذا المثل في كل الاحوال فسوف نصل الا ماوصل اليه الغرب من انحطاط على الانسان ان يقدر الموقف اذا كان يستحق التدخل فليتدخل ويحتسب مايناله من اذى على الله
(اتمنى ان تروق لكم هذه المشاركه وان تدلو بدلوكم وللحديث بقيه)