قرأت خلال هذا اليوم موضوعين حول القات
أماكن بيعه وما يقال عن منافعه ومضاره
وبعد الاطلاع على الردود والمداخلات تراقصت إطراف أصابعي على لوحة المفاتيح طبعا وانأ 0000 ولم اشعرا لا وقد كتبت :
أيها الإخوة رواد المنتدى حينما تناقشون موضوعا كموضوع القات اعتقد ستجدون فريقين من الناس فريق المدافعين وفريق المهاجمين , وبالطبع فان فريق المدافعين سيكون أقوى فهم يطبقون خطة خير وسيلة للدفاع الهجوم ,
لذا يفضل عدم النزول معهم إلى الملعب , خاصة إذا كان حكم الساحة ممن يحب القات 0
وحينما نحتكم إلى العقل : نجد القات من أهم الأسباب التي دمرت المنطقة اقتصاديا فكل أو معظم رواتب أهلها تذهب في نهاية الشهر
إلى موزعي القات 0ومنهم الى خارج الجدود
وحينما نحتكم إلى العقل : نعلن وبصراحة أن مضار القات أكثر من نفعه 0
وحينما نحتكم إلى العقل نجد هناك ماسي كثير من الأسر بسبب القات 0
وحينما نحنكم إلى العقل نجد كثيرا من الناس قد فصلوا من أعمالهم بسبب الإدمان على القات 0
وحينما نهمش العقل نجد أنفسنا نلهث في نفس الموعد من كل يوم وراء تلك الشجرة نحتضنها في مناشفنا ونداعبها بشفاهنا لساعات طويلة
وحينما نهمش العقل نجد هذه الشجرة قد سرقت أموالنا وضيعت أوقاتنا والمصيبة حينما تكون سببا في إضاعة الصلوات , ومن جعلهم الله تحت أيدينا , ومع ذلك فنحن نصر على الجلوس تحت ظلها على الرغم من كثرة الأشواك فيه
تلك هي الحقيقة رضينا أم أبينا 0