لاشك أن الأمن مطلب أساسي لكل الدول.
ونحن في بلادنا المملكة العربية السعودية
نعيش هذا الأمن والإستقرار بفضل الله جل وعلا
ولكن للأسف الشديد ثمة حوادث تحصل هنا وهناك تعكر هذا الصفو
فما زلنا نسمع عن سرقت السيارات والمنازل
وسرقت المحلات التجارية
والخطف والإغتصاب
وهذا بلاشك خطر يهدد الأمن في هذه البلاد المباركة إن لم يتم تداركه ووضع الحلول الفورية والمناسبة للتقليل من خطر الجريمة وإيقافها في هذه البلاد المباركة.
وحديثي بإختصار هو حول قضية مهمة بدأت تنتشر
في أوساط المجتمع وبمساندة من الإعلام.
وهي قضية بيع العصي الكهربائية والغازات المسيلة للدموع بأسعار مغرية وبمكيات هائلة
بالإضافة إلى التوصيل المجاني
كل ماعلى المشتري فقط هو الإتصال على أصحاب هذه العصي والغازات المنتشرة أرقامهم!
أسباب بيع هذه العصي والغازات للمسيلة للدموع
للدفاع النفس
أمكان بيع هذه العصي والغازات المسيلة للدموع
في جميع مناطق الممكلة وبدون إستثناء
والدعاية عنها عبر بعض المواقع في شبكة الأنترنت
وبعض القنوات الفضائية!
والإقبال عليها شديد!
المشكلة تكمن في ماذا؟
أولاً: أن هذه العصي الكهربائية خطيرة جداً حيث يبلغ قوتها1000 كيلو فولت
ومن تأثيراتها هو الإغماء
وتخدير الشخص وشله عن الحركة لدقائق معدودة تمكن صاحبها من الهرب!!
ثانياً: أن هذه العصي قد تستخدم في تهديد النساء عند ركوبهن سيارات الأجرة من قبل السائقين أصحاب القلوب المريضة.
ثالثاً: أن هذه العصي قد تستخدم في تهديد كبار السن عند سحبهم للمال من أجهزة الصراف المنتشرة في الطرقات وكم سمعنا من سرقات عند هذه الأجهزة؟
أو أثناء سرقة المنازل؟!
رابعاً: أن هذه العصي قد تتسخدم من قبل الجهلة والحمقى من أتباع سعد الفقيه أثناء تجمعاتهم في المساجد لأذية رجال الأمن أو المصلين.
خامساً: بيع وإنتشار الغازات المسيلة للدموع سيساهم في كثرة الإختطاف والإغتصابات ووقوع الجريمة في هذه المباركة.
من الذي يقوم بإدخالها لبلادنا؟
الحقيقة أنني أقف حيراناً وأتسائل من الذي يقوم بإدخال هذه الأسلحة وبهذه الكميات الكبيرة لهذه البلاد ومن المستفيد؟
لقد ألتقيت بواحداً من هؤلاء الباعة الذين يبيعون العصي الكهربائية والغازات المسيلة للدموع
فأخبرني أنه مستعد أن يوفر لي خمسين الف عصى كهربائية خلال أسبوع!!
والغازات المسيلة للدموع مستعد أيضاً لتوفيرها حسب الطلب!
أخيراً أتمنى من وزارة الداخلية
النظر في هذا الأمر وإيقاف بيع هذه الأسلحة التي ستكون يوماً من الأيام في وجه المواطن السعودي بأيدي السفهاء
والله على ما أقوله شهيد
منقووووووووووووووووووووووووووول