بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
من التراث البنادق القديمة
المقدمة
منذ أن أوجد الله سبحانه وتعالى الإنسان على وجه الأرض وهو بما وهبه الله من عقل وبصيرة يحاول لاستفادة مما هو حوله وفي بيئته0 وقد استفاد الكثير الكثير مما هو حوله مثل:
1-الحصول على غذائه الذي يحافظ به على حياته ويقوي به جسمه واللباس الذي يقيه من تأثير العوامل الجوية وأماكن سكنه واستئناسه لبعض الحيوانات مثل :الإبل والبقر والخيل والحمير والغنم والكلاب للحراسة والصيد ليستفيد من لبنها أو لحمها أو لحرث الأرض أو لحمل أمتعته أو لركوبه وتنقلاته من مكان إلى آخر0
2- وكذلك استنبط واخترع الأدوية لمداواة بدنه من الإمراض أو الوقاية منها ومداواة حيواناته ووقايتها0
3-استنباط واختراع وسائل الدفاع عن نفسه وممتلكاته و حيواناته من الأعداء سواء كان الأعداء من بني جلدته البشر أو من الحيوانات الضارية0 أو وسائل للصيد وقد استنبط واخترع الإنسان القديم الكثير من وسائل الدفاع والصيد مثل:الرماح والسهام والسيوف والخناجر والمقلاع والمرجمة (الميظفة) والمنجنيق والبنادق0
4- وحديثا أخترع الإنسان الرشاشات والمدافع والصواريخ والسيارات والطائرات والسفن والغواصات والأقمار الاصطناعية وأجهزة الإتصلات المرئية والمسموعة والرادارات والأدوية والعلاجات الحديثة والأجهزة الطبية000الخ00
وفي موضوعنا هذا سنتطرق للبنادق القديمة التي استعملها الإباء والأجداد بمنطقتنا0ومن هذه البنادق الآتي:
1- العربي(أبو فتيل)
2- أبو صًمِيْل والبعض يسميه أبو ثلاث حلق
3- الفُتَيْنِيْ
4– أبو قَرْن
5- المًرْت
6- النَبُوْت
7- المِِِيْزََر
ملاحظة هامة:هناك بعض الإختلاف في مسميات البنادق القديمة من منطقة لأخرى ومن قبيلة الأخرى
وهذه بعض المعلومات عن كل نوع من هذه البنادق:
وجميع هذه البنادق التي سنتكلم عنها تتكون تقريبا من الأجزاء التالية ماعدى الفتيل فهو يختلف وله وصف مختلف:
1- الحدلة(السبطانة)وبها امحكمة(السداة) وامذباب (الشعيرة)والحدلة متصلة مع الجسم قطعة واحدة0
2- الجسم وهو متصل مع الحدلة و به تجويف مقر مجموعة الركاضة(الزناد)ومقرمجموعة الكرباس
(الترباس)
3- مجموعة الركاضة( مجموعة الزناد)وتتكون من الركاضة(الزناد)وحابس الزناد) وحافظة الركاضة (حلقة الزناد)
4-الكرباس(الترباس)وبها الهطفة(يد التعمير)والضراب(الطارق)والقطب(الإبرة)والجر(النابض) والنتاش(القذاف)
5- الخشيبة(الأخس): وبها فتحة لمجموعة الركاضة والخشيبة متصلة ببعضها(مجموعة الأخمس والحاضن)
6- البريمة(الممراط)وهو قضيب من الحديد أطول من الحدلة بقليل ربه فتحة من أحد طرفيه لتثبيت قطعة القماش التي تنظف بها الحدلة(السبطانة) من الداخل وتستعمل البريمة لتنظيف بطن الحدلة(جوف السبطانة)وتستعمل البريمة أيضا لإخراج الخلص(الظرف الفارغ)إذا جز في بطن الحدلة0أي إخراج الظرف الفارغ من حجرة الطلقة إذا لم يخرج النتاش(القذاف)الظرف الفارغ0
7- حلقتان للضفيرة(للحمالة) في الأسفل واحدة خلف المقدمة بقليل والثانية قبل المؤخرة بقليل0
(1) بندق العربي (الفتيل)
سلاح قديم له حدلة(سبطانة)طويلة0استخدمه الإباء والأجداد وكانوا يكيلون كيله البارود بمكيال معين معروف لديهم ويضعونه في الحدلة(السبطانة)من الأمام ثم يدكونه بالمرجو وهو قضيب من الحديد مخصص الغرض دك البارود بهذاالسلاح0ثم يضعون حاجز من القماش أو شيء آخر ثم يلحقون الرصاصة البارود والرصاصة(المقذوف) على شكل كرة صغيرة تشبه لحد ما حبة البرج ثم يضعون شيء آخر يحجز الرصاصة لكي لا تتحرك من مكانها 0ثم يشعلون الفتيل ويضعونه في المكان المخصص له في أعلى الركاضة(الزناد)ثم يحكمون(يسددون)على المراد بنادقه(الهدف المراد رمايته) وعند الضغط على الركاضة(الزناد)يحرك الزناد الفتيل وعند وصول طرف الفتيل المشتعل على البارود يشتعل البارود داخل السبطانة فتنطلق الرصاصة إلى الهدف0
صورة بندق العربي(أبو فتيل)
(2)بندق الفتيني
بندق الفتيني خفيف وقصير وهو من أقدم البنادق القديمة وهو قليل الجودة ومسافته قصيرة مقارنة بالبنادق التي وجدت من بعده0
(3) بندق أبو صميل والبعض يسميه أبو ثلاث حلق
البندق ألمسمى أبو صميل أو أبو ثلاث حلق هي من البنادق النارية القديمة ومن أقدم البنادق التي تعبأ بذخيرتها كاملة متصلةببعضها0وسميت بهذا الإسم لوجود ثلاث حلق صفراء من النحاس الأصفر دائرية الشكل عريضة وبثلاثة أحجام مختلفة0لتثبيت جسم البندق والحدلة(السبطانة)مع خشبة الصدر والخشيبة (الأخمس والحاضن)الكبير يقع على مؤخرة الحدلة والمتوسطة تقع وسط الحدلة والصغيرة تقع خلف برطوم امحدلة بقليل(خلف فوهة السبطانة بقليل)
صورة البندق أبو صميل(أبو ثلاث حلق)
وقد ورد ذكر البندق أبو ثلاث حلق في أبيات شعر للشاعر الشعبي شاعر الدغارير ابن دوشة حيث قال:
حزبنا غالي الوصوف***بوثلاث حلقات مذلوق الخشايب
حتى في دوفه صواب*** وقتيله بات بات في الأرض الخلية
(4)بندق المَرْت
بندق المرت وهي بندق نارية صناعة إنجليزية وقد انتشرت في الخليج العربي والجزيرة العربية أيام النفوذ الإنجليزي في الخليج وقد صنعت عام 1871م ومنها الطويلة ومنها القصيرة والسيلان التي تتميز بخط في أعلى قصبتها ممتد من موخرة الحدلة إلى فوهتها إلى فيه تعاريج دقيقة على شكل سلسلة ولهذا فإن البعض يسمونها أم سلسلة0 وقد وجدت من المت عدة موديلات وبعدة مسميات حسب المناطق التي وجدت فيها مثل: أم سنقي و أم قفل و أم سيلان والدقسا و الميري و أم نصف خشاب ومنها الطويلة ومنها القصيرة والطويلة أفضلها أم نصف خشاب . سميت بهذا الاسم لأن خشبها لا يغطي إلا نصف قصبتها . وهي من أجود البنادق في وقتها .وهي ذات رصاصة واحدة ورصاصة المرت أكبر الرصاص القديم حجما وطولا .وقد قال الشاعر الشعبي(شاعر الدغارير) في بندق المرت الأتي:
وبكى به(امرت)بو حبه وسيلة***والدواسر تبتكي به كل ليله
وتنوح به(جداره)
وتقول دربان ما رى له لجوحي***حين يشل (امرت) وتقل السروحي
في سنوح وادي (ليه) نمر يرعى كل وادي
وقال شاعر الحرث المسمى حضرمي في بندق المرة الأتي:
حزبنا لمرت ما له سحق غابق***اغتضينا في الحباطه ما اغتضينا في حوارق
وقد ورد ذكر بندق المرت في مرثية للشاعرمحمد امحسين حلوي يرثي فيها يحي محمد أبو طالب من كبار أشراف قرية وعلان حيث قال:
يبكيك يايحي الخيول اللي أصايلي***ابن العروس دايم الليل يصهلي
وبكى به (أمرت) بومكرسي المهندلي*** حتى امعاضد والحلق تبكي تهلهلي
والشنق المليح
(5)بندق النبوت
بندق طويلة لها أصبع تفتح به ولخزانتها صندوق بارز يتسع لأربع رصاصات ولها قفل يحبس الرصاص في الصندوق وقفل(أمان) يمنع الانطلاق وهذه البندق لم تنتشر في المملكة ولكنها تعتبر السلاح المفضل في جنوب المملكة وفي اليمن ولها نيشان(سدادة) بارز مرقم للمسافات والرصاصة(العبرود)متين وقصير وهي ثقيلة المحمل وتاريخ صنعها 1890 م
وقد قال الشاعر الشعبي الجنوبي عن بندق النبوت الآتي:
سلاحنا النبوت من المحجا تزفرا*** بطل الهطفا وزيد عن معشرا
وقال الشاعر الشعبي حسن أبو دفاش الضمدي في بندق النبوت الآتي:
خولت نوه ومخاله عامش الحجر***(نبوت) سيله وعجاج الغمر كالغبر
عامش على الكروس
وقال أبو دفاش أيضا في النبوت:
والقبائل شعفن قامت تبارز***شيب والشبان واللي قحم عاجز
حزبنا (النبوت)ومونتنا مجالز
وورد ذكر بندقي النبوت والميزر في أبيات وصف المعركة التي دارت بين القبائل والأتراك في الحفاير بجيزان للشاعر الشعبي/عبدالله السلامي حيث قال:
النبابيت والموازر صف ثاني***يحسبن أنه يأخذ الشافة عياني
طاح في سود الكعاش
كان ريت الترك يوم ظلوا هرابه***والعرب متقفية فيهم ضرابه
غالي (امنبوت) واميزر سلابه
(6)بندق أبو قرن
بندق من الأسلحة القديمة تعبأ برصاصة واحدة وسميت بهذا الاسم لأن يد الترباس التي تفتح بها الترباس يشبه قرن الحيوان وهي من البنادق التي انتهى استعمالها منذ أكثر من نصف قرن تقريبا.
(7)بندق الميز أو المعشر كما يسميه البعض
وهي بندق تتسع خزانتها لعشر رصاصات(طالقات) معا وتسمى أيضا المعشر : وهي من البنادق الجيدة جدا التي صنعت في أوائل القرن العشرين الميلادي.
صورة بندق الميزر(المعشر)
وقد ورد ذكر الميز أو المعشر في شعر الشاعر الشعبي الجنوبي في البيت التالي:
سلاحنا النبوت من المحجا تزفرا *** بطل الهطفا وزيد عن (معشرا)
وورد ذكر بنق الميز(المعشر) في دلع للشاعر أحمد بن على الطالبي في رثاء أحد أصحابه:
ياعلي تبكيك صبيان امجراديه***أسمع امجاضع ينوح وامدادية
ويقول :قد ضعت ماعاد لي مساقية
بندقه(امميزر)حلف مايحزبه أحد***القوس يتغير وجره راح وانكسر
وتقطع امبتات
وورد ذكر بندقي النبوت والميزر في أبيات وصف المعركة التي دارت بين القبائل والأتراك في الحفاير بجيزان للشاعر الشعبي/عبدالله السلامي حيث قال:
النبابيت و(الموازر) صف ثاني***يحسبن أنه يأخذ الشافة عياني
طاح في سود الكعاش
كان ريت الترك يوم ظلوا هرابه***والعرب متقفية فيهم ضرابه
غالي امنبوت و(اميزر) سلابه
معابر(ذخيرة) البنادق القديمة نوعان وهما:
أولا:المعابر(الذخيرة) المتصلة اتصالا كاملا وهي التي تعبئ في البندق دفعه واحدة وتتكون من:
(1)الخلس(الظرف)
(2) الحسكة(الكبسولة)
(3)البارود(العبوة الدافعة)
(4)الرصاصة(المقذوف)
ثانيا:العابر(الذخيرة) المنفصلة وهي التي تكون المعبر(الطلقة)مجرءة على أجزاء وكل جزء منفصا عن الأجزاء الأخرى وتتكون من:
الرصاصة لوحدها والبارود(العبوة الدافعة) لوحدها وجهاز الإشعال لوحده ومثال ذلك ذخيرة بندق العربي(الفتيل)وتعبئ بالتوالي جزء بعد الأخر0
الأباء والأجداد وإعادة حساك المعابر(إعادة تعمير) ذخيرة البنادق:
لقد امتهن البعض من أجدادنا حساك المعابر وهي عملية إعادة تجهيز المعبر(الطلقة) للاستعمال مرة ثانية بعد الاستعمال الأول وكانوا عند رمي العبر يحتفظون بالخلس الفارغ(الظرف الارغ)ويبحثون عن الرصاص(العباريد) التي يبق رميها ويعثروا على الكثير من الرصاص الذي سبق البنداق(الرمي)به وإذا جمع الواحد عدد من الخلوس والرصاص ذهب بها إلى المحسك(الذي امتهن إعادة تعمير العابر من جديد) ليعيد تعميرها من جديد0
كيف يتم الحساك(إعادة التعمير)
1- يقوم المحسك بفك الحكة(الكبسولة) من الخلص(الظرف الفارغ)ثم يعيد تسويتها من الطعوج والتشوهات التي لحقت بها من الاستخدام الأول0
2- يملا الحكة(الكبسولة)بالمادة التي على رؤوس عيدان الكبريت العادي الذي نستعمله لإشعال النار ثم يغطيه بقطعة من جانب الكبريت الذي نقدح فيه برأس عود الكبريت عندما نريد إشعال الكبريت0
3- يعيد الكبسولة إلى مكانها في مؤخرة الخلص ويثبتها بحكمة وعناية وحرص0
4- يكيل الكيلة(البارود)اللازم للمعبر بمكيال خاص لهذه العملية ثم يعبئ البار اللازم في الخلص(الظرف)
5- يركب الرصاصة في مكانها المحدد ويضغط عليها بأداة خاصة ويثبتها بإحكام0 وهنا يكون المعبر(الطلقة) جاهزة للإستخدام مرة ثانية 0
وهذه بعض المعلومات عن البارود التي تمكنت من جمعها من عدة مراجع
أول من صنع البارود وأول من استخدمه
جاء في الموسوعة الحرة
البارود هو خليط سريع الاشتعال يستعمل لدفع المقذوفات أو لصنع القنابل ويتكون من ملح البارود والكبريت والفحم، كان يستعمل في دفع القذائف الحربية وصنع القنابل حتى الحرب العالمية الأولى حيث استبدل البارود المستخدم لدفع المقذوفات بالكوردايت واستبدل البارود المستخدم لصنع القنابل بالديناميت. نسب مكونات البارود: ملح البارود 75%, فحم 15%, كبريت 10%. ملح البارود وأسمه العلمي "نترات البوتاسيوم" وتركيبه "KNO3" هو المادة المؤكسدة حيث يحتوي على ثلاث ذرات اكسجين يمكنها الإرتباط مع ذرات الفحم والكبريت لإحداث الإشتعال المطلوب. معادلة الاحتراق هي كالتالي:
2KNO3 + S + 3C → K2S + N2 + 3CO2
كان أول من استخدم البارود هم العرب حيث يُذكر في ثورة الزنج أن العمال الزنوج في البصرة كانوا ينقون ملح البارود عام 71هـ/690م, وقد عرف الكيميائيون العرب الأوائل ملح البارود في القرن السابع حيث كان يستعمل لأغراض حربية مثل نسف الحصون وكذلك للألعاب النارية, وأول استخدام للمدفع كان في حصار سرقسطة في عام 511هـ/1118م ثم في عام 672هـ/1273م حيث استخدمه حاكم عربي هو السلطان المريني أبي يوسف، في حصاره لمدينة سجلماسة. المعروف أن أول من استخدم البنادق والمسدسات والقنابل اليدوية هم العرب[1] حيث استعملوها في الدفاع عن غرناطة في القرن الرابع عشر الميلادي. ولما سقطت الأندلس بيد الأسبان اخذوا البندقية العربية التي كانت تدعى "قربينة" منهم واستعملوها في القضاء على الهنود الحمر.
في كتاب "الفروسية والمكائد الحربية" لحسن الرماح المتوفى سنة 693هـ/1294م هناك شرح لصناعة انواع عديدة من الصواريخ "الطيار" تختلف بالمدة و السرعة و الحجم وكذلك نوع من الطوربيدات يصطدم بالسفن وينفجر.
أستخدم العثمانيون المدافع والصواريخ في حصار القسطنطينية 857هـ/1453م,وكانت أحجام مدافعهم كبيرة حيث يصل طول الماسورة إلى 8 أمتار وقطر الفوهة 75سم.
المصادر
1- مجلة العربي سبتمبر 1987 ص116
2- كتاب أعجوبة الحضارة الإسلامية.
3- كتاب من مظاهر التمدن الإسلامي.
4-صفحة عن مكتشفات العرب (انجليزي)
كيف كان الأولون يصنعون البارود
المسحوق الأسود ( البارود )
استخدم البارود لأول مرة في الأسلحة و المتفجرات في القرن الثاني عشر ، يمكن تحضيره بسهولة و لكن غير قوي جدا و ليس آمن . تتحول حوالي نصف كتلة البارود فقط إلى غازات ساخنة عندما يحترق و النصف الآخر ينبعث على شكل جزيئات صغيرة جدا محترقة . لدى البارود مصدر خطر واحد و هو انه يمكن له أن يشتعل نتيجة للكهرباء الساكنة و هذا خطر جدا ، أي انه يجب تحضير البارود باستخدام أدوات خشبية أو فخارية لتجنب توليد شحنات كهربائية ساكنة و بالتالي الحيلولة دون اشتعال البارود تلقائياً .
المواد :
75 غرام نترات بوتاسيوم .
ماء مقطر .
فحم .
وعاء خشبي .
10 غرام كبريت .
معلقة خشبية .
مصدر حراري .
مصفاة .
وعاء للطحن .
3 أكياس بلاستيكية .
كوب زجاجي 500 مليليتر .
غربال .
1) ضع كميات صغيرة من نترات البوتاسيوم في وعاء الطحن و قم بطحنها على دفعات حتى تصبح ناعمة كالبودرة و بعد طحن جميع الكمية من نترات الصوديوم أو البوتاسيوم ، و قم بغربلتها لتفتيت أية حبيبات متجمعة ثم احفظ البودرة في احد الأكياس البلاستيكية .
2) كرر الخطوة الأولى مع الكبريت و الفحم ، و احرص على طحن كل مادة منفصلة و بوعاء و أداة ( مدقة ) نظيفان من بقايا مادة أخرى . أحفظ كل مادة في كيس بلاستيكي منفصل .
3) ضع كل نترات البوتاسيوم أو الصوديوم المطحونة في الكوب الزجاجي ، و أضف كمية كافية من الماء المغلي للمواد لجعل جميع أجزائها مبتلة .
4) أضف محتويات الكيس الآخر لنترات الصوديوم أو البوتاسيوم المبتلة و قم بخلطهم جيداً لعدة دقائق إلى أن لا يبقى أي من الكبريت أو الفحم ظاهراً أو إلى أن يصبح الخليط ذو لون اسود كلياً .
5) ضع الكوب الزجاجي في أشعة الشمس المباشرة حيث إن أشعة الشمس أفضل وسيلة لتجفيف البارود فهي قلما تكون عالية الحرارة و لكنها دائما قادرة على تبخير الماء من البارود و هو المطلوب .
6) اكشط البارود الجاف من الكوب بواسطة ملعقة خشبية و احفظه في وعاء آمن مثل الزجاج أو الخشب ، ( هناك أكياس بلاستيكية لا تولد كهرباء ساكنة فهي آمنة أما الأكياس العادية فلا تفكر فيها ) .
(منقول)
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زهير
