في ذات مساء ....و في رحلة العودة إليك

.طاب لي العزف على و تر الجروح...

و الترنم بلحن الأشواق ...متناسياً ما قد كان

.....كنت أختصر المسافات ... أتخطى اللحظة

أمني القلب .....استجدي كل الذكريات الجميلة

و أرمي خلف كواليس النسيان كل تفاصيل الماضي



في ذاك المساء كلما بحثت عن طيفك وجدته أمامي

فأرسم على تقاسيم وجهك ملامح الفرح

و أقرأ في عينيك شغف اللقاء


و بعد أن انتهى المساء !!!!!

تبخرت كل تلك الأشواق و عادت ألام الجروح

لأستفيق من سكرة حب حمقــاء

وقتها ....كرهت ذاك المساء

و أدركت أن هوى الليل قد يمحوه النهار !!


.

.