انهزاميّة القلم في ساحة الفكر
أقلام الفكر تجتمع بالساحه مثل لقاء الجموع بساحة المعركه .
ويبدأ الجولات هنا وهناك تقارع بعضها باتجاهات متعدده وواسعه .
فمن تلك الاتجاهات الأدب والسياسه والمواضيع الاجتماعيه وغيرها
من المواضيع التي تتطرق لها أقلام المفكرين والأدباء والخبراء وغيرهم .
ولكن .............
نشاهد أحيانا تقاعسات لبعض الأقلام حيث يبدأ بمراوغات فكريه بالحوار
أو الانسحاب من تلك الساحه وخاصة عندما يجد حوارا أوسع أو بعض
النقاط التي لا يستطيع الاستمرار في الحوار بها .
وعندها نستطيع أن نتنبأ بأن ذلك القلم اما مغلقا من صاحبه أو أنه بدأ
بالجفاف بسبب عدم استخدامه من قبل صاحبه .
والمهم هنا هو أن المنطق يقول غير ذلك وهو مايشير في حقيقة الأمر
الى القول بأن ذلك القلم بدأ بالانسحاب وهي اولى خطوات الانهزام .
وما اريد قوله لصاحب ذلك القلم اليائس قبل ان يقال عنه منهزما ارجع
لساحة الفكر فالاحساس بالهزيمه لا بد أن يكون لك سببا للاصرار على
تثبيت فكرة النجاح في فكرك وساحة المعركة الفكريه هنا تسمح
بأخذ النفس ثم الرجوع ولكن لا تسمح بالاحساس بالانهزاميه عند أي
من هذه الأقلام .
تحياتي وتقديري لمن يملكور تلك الاقلام التي لا ترضى بالانهزاميه ابدا .