ما تتعرض له المرأة المسلمة من ظلم لا يمكن نسبه إلى الإسلام .. الشيخ البريك : "ظلم المرأة" هو المتاجرة بجسدها ومفاتنها لتسويق السلع


--------------------------------------------------------------------------------

الرياض :
رفض الشيخ الدكتور سعد البريك دعاوى الغرب حول تعرض المرأة المسلمة للظلم وانتهاك الحقوق، معرباً عن أسفه من انسياق بعض أبناء المجتمعات الإسلامية وراء هذه المزاعم "دون فحص وتمحيص"، حتى أضحى هؤلاء "دعاة للتغريب ومسخ ملامح المرأة في الدول الإسلامية".

مؤكداً أن المرأة تتعرض للظلم عند " المتاجرة بجسدها ومفاتنها لتسويق السلع والمنتجات وعندما تحارب في حجابها وعفافها وعندما تدفع قسراً إلى الاختلاط وعندما تؤازر لدفع أبنائها للخادمة لتربيتهم وهي ملومة عندما تخدع بعروض الأزياء الكاسية العارية وغيرها من الممارسات التي لا تحترم أدميتها أو إنسانيتها ولا تتفق مع ما أراده لها الله سبحانه وتعالى من مكانة ووقار واحترام وعفة".

وقال الشيخ البريك في محاضرة بملتقى ربوة الرياض والتي حملت عنوان "هل أنت مظلومة"، وأن المرددين لمزاعم الغرب حول انتهاك حقوق المرأة في الدول المسلمة، يتبعون سياسة "تمرير الباطل بشئ من الحق" وأضاف أن الأخطاء التي تقع في حق المرأة بالدول الإسلامية ومنها المملكة "لا يمكن أن تنسب للإسلام أو أن يكون الدين الحنيف هو سببها، وإنما هي سلوكيات لبعض الأفراد الذين جهلوا تعاليم الدين في هذا الشأن".

وقال الشيخ البريك "أن من يتهم الإسلام بظلم المرأة أو الاعتداء على حقوقها، فانه يتهم الله سبحانه وتعالى بالظلم!!".

وأوصى الشيخ البريك الشباب والعقلاء بضرورة التدقيق والنظر في المصطلحات التي ترد من الغرب مثل "تحرير المرأة ، وحقوق المرأة".

وفي تصريحات خاصة على هامش مشاركته في الملتقى قال الشيخ البريك انه يطمح إلى تضافر جهود المربيات والداعيات والمتعلمات وتنسيق جهودهن من خلال مؤسسات واضحة وقادرة على علاج مشكلات المرأة بالمملكة وما تتعرض له بعض النساء من ظلم يمثل في عضل المرأة وإجبارها على الزواج ممن لا تريد أو منعها من مواصلة تعليمها، أو حقها في حضانة أبنائها أو ما تتعرض له من عنف اسري، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 11 حالة ظلم للنساء تعرض شهرياً على الجهات الرسمية، وهناك المئات من الشكاوى لا تصل.

--------------------------------------------------------------------------------