كوني كمــا قد مضى شيأًمن الطيــن
كـَمـــاعهدتك مهدَالحِصــب واللين
كوني كجـــدولِ رقراقٍ أُســافـــره
ويحتويني ويرعاني ويروينـتي
ويغْمرالجدبَ في نفسي وفي لغتــي
شعراً...اياشعْرَأطيــــار البساتيــن
كوني أيالغةَ الأعصاب في بدنـــي
كوناً من الحب ...يااسرار تكويني
ياحكمة الله في خـلق الجمـال ويـا
مستنطق الحرف في شم الرياحين
انتِ الربيعُ لأزهــاري التـي ذبلـت
فاسْتحدِثي جَنةً في الروح تحيني
تاالله لا لُغتي تجدي ولا وَرَقــــي
اذا رأيتُ دموعاً منــك تبكيـنـــي
فكيف أسطيع صبـراً يا(أُميمُ) اذا
امسيتِ طاعنةً ... والليلُ يطويني
واستفرد الوحش بي والانس انكرني
واستطرقَ الليل اصناف الشياطيــن
هيا تعالي كوني الف قافيةٍ
من القاء والا كنت تأبيني
اني اريدك شيًئاً لست اعرفه
شيئاً من الله كالايمان يحويني
اني اريد حناناً منك يأخذني
من مرقدي والى دنياك يرميني
شعر /علي فتحي القاضي