جفناكِ ما فتئا .. وأنتِ رهان ُ
سئما انتظاراً .. ما له شطآن ُ
إن كان باق ٍ في رسائلك الشذى
جودي عليَّ فإنني ظمآن
لي جُنحة ٌمن ياسمين ٍ سافرت
في العشق .. لا موج ٌ ولا ربَّان
خلف النجوم ..هناك مربضها السنا
وهنا لها في خافقي شريان ُ
مترنماً بالذكريات .. مخضباً
بالأمنيات .. وما لهن ًّ أمان
تاهت أحاديثُ الهوى في فيلق
من هجرة جادت بها الأزمان
قلبي وقلبكِ والهان ِ رماهما
بعد ٌ .. فجُل ُّ حديثنا أشجان
لم يبق إلا نبضنا نحيا به
وأخاف يُسكتُ نبضَنا الخذلان
أنا من صفاء القمح أنبتني الثرى
يوماً وأنت بزهره الرمان
أمنية ٌ بعض الرؤى .. إحساسنا
فيها يخيب .. وبعضها يزدان
العالم امرأة ٌ ..تحيلك شمعة ً
أو دمعة ً .. وكلاهما فتان
في همسها سحرُ الوجود وسرُّهُ
في البوح منها يصرخ الكتمان