نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الــسادس عشر من رمضان


الخيل Equine :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قال تعالى : ( إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ*فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ* رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ*) (صّ:31 - 33)
والصافنات وهي التي تقف على ثلاث وطرف حافر الرابعة لقوتها وخفتها وهي علامة الصحة للخيل والجياد معناها السراع ويوجد علامة ثانية لجمال الخيول وهي السوم ومعناه الرعي وخيل مسومة يعني خيل راعية أو مسومة الغرة والتحجيل وكل ذلك في الخيل الحسان قال تعالى: ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) (آل عمران:14) والعلامة الثالثة للخيول الأصيلة الجميلة أن تكون من العاديات ضبحا (تصدر صوت الضبح وهو صهيلها أثناء العدو) و تقدح من الصخر الشرر بحوافرها وتثير التراب غباراً . والسباق الثاني هو سباق التحمل وتركض فيه الخيل مسافات حتى تتوارى عن نقطة الانطلاق(عن الحجاب) ثم يرجع بها الفارس إلى حيث بدأ فيتحسسها بالمسح على سيقانها وعنقها حيث يستطيع أخذ عدة قراءات من ذلك ومنه معدل ضربات القلب للخيل (28 – 40/الدقيقة) ومعدل تنفسها (10 – 14/الدقيقة) وحرارة جلدها (37.5 – 37.9 بعد دقيقتين)
ليحكم من خلال ذلك على قوة وتحمل الخيول واستعدادها لسباقات أطول مسافة وهذا الهدي الرباني الذي قام به النبي سليمان على خيوله والتي أحسن اختيارها هو نفسه الفحص البيطري المعمول به لخيل السبق في الوقت الحاضر فأي كتاب عظيم هذا القرآن يقرأه الطبيب فيظنه كتاب طب ويقرأه المهندس فيظنه كتاب هندسة ويقرأه من كان فيظنه كتاب يختص في علمه. وقد استخدم الإنسان الخيل مدة تزيد على أربعة آلاف سنة وكان يستخدم في حرث الحقول وحمل البضائع وفي القتال.
ويمتاز حصان السباق بخفة الجسم وضمور البطن وقوة القوائم .
والخيل سهلة التدريب والتعلم ولديها ذاكرة قوية وهي وفية لصاحبها .
والحصان يظل شهر كامل واقف على قدميه بدون تعب وينام واقفاً، ويقال إذا قطع ذيله مات .
وليس للحصان مرارة ( Gall bladder )
وأرجل الخيل طويلة وقوية تقوى على جر العربات وركل أي مهاجم ، وأنفها واسع يساعد على استنشاق كمية كافية من الهواء ، و أبرز حواسها القوية : البصر والسمع والشم . وتمتاز العائلة الخيلية ( بما فيها الحمار ) بحدة سمعها ( أكثر من الإنسان )
وللخيل نوعان رئيسيان : الخيول العربية السريعة التي نشأت منها خيول السباقات .
و الخيل التي تربى في وادى نهر كلايدويشار وهذه تستخدم في جر الاثقال .
وهناك خيول صغيرة يبلغ ارتفاعها نحو متر وعشرين سنتمترا ووزنها نحو 225 كيلوجرام وأصلها من جزر شتلاند في الشمال من أستكلندة ويعرف بالفولابيلا .
ولا يعرف سوى ضرب واحد فقط من الحصان الوحشي على قيد الحياة اليوم ، ويعرف بالحصان الوحشي المغولي، الذي يعيش في السهول الباردة غير المأهولة في منغوليا في آسيا الوسطى، وتتميز عن سلالات الخيل الأليفة بكونها ذات شعر أسود منتصب قاس وقصير ورأس ثقيلة وأذنين صغيرتين وذيل متدل بشكل منخفض و وقد ورد ذكر الخيل في الأحاديث النبوية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " ( رواه بخاري) وفي رواية لأحمد " وأهلها معانون عليها " .



سؤال هذه الليلة :


اقسم الله بالخيل في القرآن الكريم .
اذكر اسم السورة ورقم الآية الدالة على ذلك ؟



نأمل قبل الإجابة مراجعة الرابط التالي لمعرفة الشروط والقوانين :
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=58324


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي