أحببناه أكثر من آبائنا ، فهو الأب الحقيقي لنا ،
عجزنا أن نعبر عن مكنونات صدورنا ففاضت عيوننا أنهرا ،
عجزنا أن نوفيه حقه ولكن فاضت مشاعرنا حبا ،
عجزنا أن نقدم ذواتنا أمام العالم فبارينا الشعوب بحاكمنا.
ليت ابوظبي ترجع إلى عام 1966 ، ليت الإمارات تعود لعام 1971 ، ونعود في بيوت العريش ، وفي الشوارع الرملية ، وفي البنايات التي لا تتجاوز الطابق والطابقين ، ولا نفقد الشيخ زايد ، كل حطام زائل وكل مال فان وكل بناء منهار وكل تطور تراجع ، لكن الحب الكبير الذي علمتنا إياه ما فارق قلوبنا شبرا ، ولان نعلم أي قلب عامر بالحب استطاع ان يجمع حب الناس والرحمة والشفقة والعطف في هذا العصر كقلبك الكبير ، وبدالناك حبا ما تحمله أوردة قلوبنا. يبكي:
يأبى الله إلا أن يمضي على سنته في خلقه ، ولو كان من مستحق للخلود لكان النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله والصحابة.
الله إنا نسألك أن تجزيه خير ما جزيت إماما عن شعب أنصفه وأحبه ، اللهم أجزل له المثوبة وضاعف له الأجر ، ونسألك بمنك وعفوك أن تتجاوز عنه وأن تغفر له الزلل ، واجعل لنا في أبناءه عوضا ، وأيدهم بدينك وأيد الدين بهم وخذ بنواصيهم للخير.
يا رب إنك قلت على لسان نبيك المرسل " من أحبه الله أحبه الناس " .. و نشهدك ربنا أننا أحببنا بونا زايد .. و نطمع أن يكون ممن أحببتهم و رضيت عنهم و أسكنتهم الفردوس الأعلى .. و جعلتهم من المسرورين المقبولين لديك ..
يا رب صبرنا ...
وجزاكم الله خير اخوتي في الله
وحفظكم الله من كل مكروة
واطااال الله في اعماركم اللهم اميـــن
اختكم في الله
رديـــمة