بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
أنقل اليكم هنا هذة المطويه عن
صفة الحج
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )
حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى
{ ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً } .
وقوله صلى الله عليه وسلم
( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً )
فالحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر .
الاستطاعة هي أن يكون المسلم صحيح البدن ، يملك من المواصلات ما يصل به إلى مكة حسب حاله ، ويملك زاداً يكفيه ذهاباً وإياباً زائداً على نفقات من تلزمه نفقته . ويشترط للمرأة خاصة أن يكون معها محرم .
المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً .
والإفراد هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة .
والقران هو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً .
والتمتع هو أن يحرم بالعمرة خلال أشهر الحج
( وهي شوال و ذو القعدة وذو الحجة ) ثم يحل منها ثم يحرم بالحج في نفس العام .
صورة للمواقيت
( والمواقيت خمسة كما في الصورة )
إذا وصل المسلم إلى الميقات يستحب له أن يغتسل ويُطيب بدنه ،
لأنه صلى الله عليه وسلم اغتسل عند إحرامه ،
ولقول عائشة رضي الله عنها
( كنت أطيب رسول الله لإحرامه قبل أن يحرم ) .
ويستحب له أيضاً تقليم أظافره وحلق عانته وإبطيه
المواقيت
ذو الحليفة
وتبعد عن مكة 428كم
الجحفة
قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب
ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم .
يلملم
وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ،
ويحرم الناس الآن من قرية السعدية .
قرن المنازل
واسمه الآن السيل الكبير يبعد حوالي 75كم عن مكة .
ذات عرق
ويسمى الضَريبة يبعد 100كم عن مكة ، وهو مهجور الآن لا يمر عليه طريق .
تنبيه
هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم .
من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات .
من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه
ثم يلبس الذكر لباس الإحرام ( وهو إزار ورداء )
ويستحب أن يلبس نعلين لقوله صلى الله عليه وسلم
( ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين ) .
أما المرأة
فتحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو تشبه بالرجال ،
دون أن تتقيد بلون محدد .
ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين لقوله صلى الله عليه وسلم
( لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين )
ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب ،
لقول أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
( كنا نغطي وجوهنا من الرجال في الإحرام ) .
ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ،
ويشرع له أن يتلفظ بما نوى ، فيقول ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) .
والأفضل أن يكون التلفظ بذلك بعد استوائه على مركوبه ، كالسيارة ونحوها .
ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به
ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة فريضة فهذا أفضل ، لفعله صلى الله عليه وسلم .
من كان مسافراً بالطائرة فإنه يحرم إذا حاذى الميقات .
للمسلم أن يشترط في إحرامه إذا كان يخشى أن يعيقه أي ظرف طارئ عن إتمام عمرته وحجه . كالمرض أو الخوف أو غير ذلك ، فيقول بعد إحرامه
( إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني )
وفائدة هذا الاشتراط أنه لو عاقه شيء فإنه يحل من عمرته بلا فدية .
ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي قول
( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك )
يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن .
ثم إذا وصل الكعبة قطع التلبية واضطبع بإحرامه كما فى الصوره
![]()