عقلي يقول لي (أنت في الجنة) !
وبمكر شديد ومرئي يقول الغريب: نحن تحت السماء والنار في أجسادنا قد حرقتنا ..
وببراءة شديدة , وبكامل الحيلة قلت له : هل النار تلتهمها أم تلعقها ؟
فضحك خجلاً من نفسه , " بل ألعقها !
فقلت بتواضع : أنت محتال , وتعرف أننا لن نلتقي أبداً , فلماذا تخدعني ؟
فتدخل عقلي ( لاتدنس نفسك أرجوك) , فودعته على أن نلتقي في وقت ما..
ونسأل بعضنا فيما إذا كانت (النار) استعمرت أرواحنا أم تطهرنا منها وأشفقنا على جلودنا وأوراق غابتنا!