~ { هلْ سآيضلُ شبحْ بعضْ ( آلآبآء ) يقطفْ برآعمْ آلحيآهْ ..؟

[نقاءُ المَطر]

\ \\ آلسلآمْ عليكمْ ورحمةْ اللهْ \\..\,’ \ \ كثُرتْ المصآئبْ وآلبلآويْ .. فكلْ يومْ نسمعْ قصةْ جديدهْ ترويْ مآسآةْ بلْ كآرثةْ .. وذآلكْ حينمآ يتحولْ حنآنْ آلآبْ آلىْ قسوةْ جآمحةْ تُحطمْ كُلْ منْ يقفْ آمآمهآْ فمآ ذنبْ هولآْ آلآبنآْءْ آذآ ْكآنتْ حيآتهمْ سآتكونْ هذهْ نهآيتهآْ ؟ مآذنبْ هولآءْ آلآبريآءْ ~ فآ كثيرْ منْ الاطفآلْ يعآنونْ منْ تلكْ القسوةْ ضربْ وليسْ بـِ آلضربْ آلعاديْ وآنمآ يتحولْ آلآبْ هنآ الىْ جزآرْ يسلخْ جلدْ طفلهْ .. ويطردهْ منْ البيتْ .. كيْ .. ولآ يهمْ اينْ يكونْ ذآلكْ كُلهْ حتىْ لوْكانْ فيْ الامآكنْ الحسآسهْ \ عندمآ آنظرْ الىْ هذهْ الحوآدثْ ألتيْ تحصلْ ؟ تُصيبنيْ الدهشهْ آينْ حنآنْ الابْ .. آلذيْ اسمعْ عنهْ ؟ وآينْ الرحمةْ التيْ وضعهآ اللهْ فيْ قلبْ كُلْ مسلمْ ؟ آينْ الشفقةْ بمنْ وضعهمْ اللهْ آمآنةْ فيْ آعناقهمْ تحولْ ذلكْ آلىْ شبحْ يهددْ حيآةْ كًلْ طفلْ يبتسمْ ببرآءهْ يآ الاهيْ اينْ قلوبكمْ ؟ بعدْ انْ كآنْ الابْ هوْ الحُضنْ الدافيْ .. هوْ مركزْ الامآنْ هوْ الونيسْ والجليسْ فآ بعدْ انْ كآنْ آلقدوةْ الحسنةْ << آصبحْ هوْ منْ يقطفْ ثمرآتْ حيآتهْ لآ ولآ يتوقفْ علىْ القطفْ فقطْ وانمآ آيضآ آلتعذيبْ قبلْ القطفْ ومنْ ثمآ آلدهسْ .. آينْ مسؤوليةْ الامْ عنْ اطفالهآْ آينْ تكمُنْ ؟ وهيْ تُدركْ بآن الابْ ليسْ فيْ وعيهْ ؟ مآذآ فعلتْ ؟ آنتظرتْ وسكتتْ حتىْ رحلْ جزء منْ كيآنهآْ ؟ فآ واللهْ منْ وجهةْ نظريْ هذآ ليسْ حبآ وآنمآ آهمآلْ وعدمْ القدرةْ علىْ موآجهةْ الاحدآثْ والظروفْ مهمآ كآنتْ نتآئجهآ ؟ عدمْ ادرآكْ ما اعطآهمْ اللهْ منْ نعمْهْ ووصىْ علىْ الاهتمآم والمحافظةْ عليهآ ..!! \ فمآ ذنبْ هولآء المسآكينْ الذينْ يتعرضونْ لمثلْ هذا العنفْ الاسريْ ؟ آبآء قدْ آُشتلعتْ الرحمةْ منْ قلوبهمْ ؟ وآمهآتْ يسكتنْ عنْ كلمةْ الحقْ منْ آجلْ ارضآءْ آهلهمْ وجبروتْ ظروفهمْ .؟ بيوتْ مُدمرهْ واسرْ مُشتتهْ وآطفالْ حآئرونْ وهذآ كلهْ نتيجهْ عدمْ التوافقْ الاسريْ .. عدمْ الادراكْ والفهمْ و غيآب الزازعْ الدينيْ .. آللهمْ آهدنآ وآجعلْ الرحمةْ والشفقةْ فيْ قلوبنآ ..!! \ آذآ هلْ سآيضلْ شبحْ بعضْ الابآءْ يقطفْ براعمْ آلحيآهْ ؟ آينْ هيْ حقوقْ الانسآنْ ؟ وآلىْ متىْ هذآ الحكمْ القاسيْ الذيْ يتجرعهْ فلذآتْ اكبآدنآ ؟ \ منْ جمرآتْ قلميْ ..\,’ \ لكمْ منيْ ودْ .. وْ ... جنآئنْ يآسمينْ