بكل برود تموت قهرا وأنت تقرأ خبرا يمر مرور الكرام على الصحافة الا من إشارة على استحياء
لا ثورة اسئلة، لا استجوابات لا مساءلات وكأن القضية قضية طالب تأخر عن الطابور الصباحي
أعضاء مجلس الشورى الأشاوس يطالبون بهدوء وبدون انفعال ولا عصبية
بالتحقيق فقط في ضياع 109 مليار
هل يعلمون أن المليار له تسعة أصفار
حسنا سأحاول التقريب لمن هم مثلي لم يعتادوا على قراءة وسماع ارقام كهذه
لو افترضنا جدلا أن "أنا" يملك عشرة ريالات
فهذا يعني 10 بصفر واحد
ولو قلنا مبالغة أنه يملك مائة
فهذا يعني 100 بصفرين
ولو قلنا لاقدر الله أن يعرف الألف
فهذا يعني 1000 بثلاثة أصفار
ولوقلنا أن اصيب بعشرة ألاف مصيبة
فهذا يعني 10000 بأربعة أصفار
ولوقلنا أن ولد جار" أنا" الأصغر يحكي لأبيه حلم البارح أن قرأ في جريدة رقم مائة ألف
فهذا يعني 100000 بخمسة أصفار
وهلم أصفارا الى أن تصل الى مليار
أرأيتم كم هي المسافة شاقة للمليار
فما بالكم ب 109 ، 109 ياناس، انتم مستوعبين 109
الجدير بالذكر أن الخبر يقول بأدب: الأمر يستلزم الإيضاح
لا ياشيييييخ ، من جد، ومعقولة وصل الامر لدرجة إنه يستلزم الإيضاح
والمصيبة الثانية أن المال المهدور هو من المال العام
بالعربي"الفضيحة": بدل أن نرى المدارس والمستشفيات والخطوط والخدمات والملاعب والحدائق والجامعات، أصبحنا نبحث عن 109 مليار ضائعة
هل لنا أن نتخيل 109 مليار تختفي،
أي محفظة تستحمل هذه المبالغ؟ أي بنك يملكها؟ أي موظف يتجرأ على مالنا؟
ألم يقل الخبر أنه من المال العام، إذا هو مالي ومالك ومال كل ضعيف
الطامة تقول أن المبلغ التافه هذا تم هدره بين الجهات الحكومية
ونقول يا سلاااام سلم
ياسلام على الشفافية والمتابعة والرقابة والتحكم في اموال الدولة والشعب
الى وقت كتابة هذا الموضوع التافه أشياء كثيرة لم تحصل ومنها:
1-"أنا" لا يصدق ان هناك مبلغا كهذا يتم هدره
2- التحقيق مع الجهات الحكومية لم يتم
3-التحقيق مع ديوان المراقبة العامة لم يتم
4-التصعيد الاعلامي لهذا القضية لم يتم
*و109 مليار لم يتم العثور عليها