الحلقة الثانية :

أتساءل هل الهدف من انتقاد المستشفى هو البناء والتحسين أم الهدم والتحطيم ؟
ومن المستفيد الاول والخير في تشويه سمعة الكادر الطبي والفني بشكل عام ؟

أليس من الظلم انتقاد السيء ومن يعمل بجهد وجد وكفاح لتأدية الامانة المرتقبة منه, فمثلما هناك اشخاص يحتاجون الى الانتقاد ايضا هناك اشخاص يتضررون منه وهم المخلصين الذين يحتاجون الى دعم معنوي يدفعهم الى الامام ليكملوا مشوارهم الى حدود الرضا .

الا يحتاج امثال ممرضي الطوارئ وخاصة السعوديين من رجال ونساء الى دعم معنوي على جهودهم الفعالة , الا يستحق ممرضي العناية المركزة والحضانة الى ذلك ايضا .
اسفي عليهم حينما يجدوا الانتقادات بينما هم يستحقوا الثناء والدعم المعنوي .

اريد التنويه في هذه الحلقة عن مستشفى الموسم وقسم الطوارئ فيه ...

في ذلك المشفى وحينما يرفع اغلب الاطباء الراية البيضاء معلنة عدم القدرة على متابعة اغلب حالات المرضى او عند وجود خطأ طبي فان اول شيء يطرأ على اذهانهم هو رمي البلاء على مشفى صامطة ليتحمل بدوره كل الانتقادات الموجهه عندما تستاء حالة المريض فهو الشماعة الوحيدة التي يعلقوا عليها اغلب المستشفيات اخطاؤهم .

أما بالنسبة الى قسم الطوارئ فحينما يشتد الزحام وخاصة الحوادث فذلك يحدث فوضى ويقلق راحتهم فيشعرون بالاضطراب وتزال الطمأنينة من قلوبهم فيخطر في بال احدهم فكرة لماذا لا نعمل لهم تحويل الى م صامطة ونرتاح من همهم ونعود بعد ذلك الى راحتنا فذلك افضل الحلول ,
اما الحالات الجنائية والتي تستوجب استدعاء السادة المستفيدين من بدل الطب الشرعي فان من الواجب تلافي ازعاجهم وارسالهم الى م صامطة بحجة ابقائهم في الثلاجة بدون عمل الاجراءات اللازمة التي يحتاجها الطبيب الشرعي ومن غير تكفين ولماذا التعب فهناك من يعمل عملهم في مستشفى صامطة .

فيامن تنتقدون ابحثوا عن المتهاونين واتركوا المجتهدين كي يكملوا مسيرتهم ...