
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
شاعرنا الجميل محروم ..
لكم وقفنا واستوقفنا .. وبكينا واستبكينا .. على أطلال مجد لم تخربه رياح الزمن .. بل خربته بعض أيدينا ..
وأظن أن الوقت قد حان .. لنكف عن البكاء ( تلك الرفاهية التي لم نعد نستحقها )
علينا أن نشخص العلة بدلا من أن نغسل جسد الأمة بدموعنا استعدادا لدفنها ..
علينا أن ندرك أن الخلاص يكمن في الانعتاق من كل القيود النفسية والاجتماعية التي مورست علينا
لقولبتنا ..
علينا أن نتيقن من أن الطريق الوحيد الذي تسكن الشمس آخره هو طريق الهجرة الى الله بتجريد التوحيد والبراءة من الشرك ..
واعلان الموالاة لأهل التوحيد وابداء البراءة من أهل الشرك ..
واحياء تلك الفريضة الغائبة ...
احياء تلك الفريضة التي أسقطناها عن أنفسنا ..
تحياتي المخضبة ببعض دماء الجرح ..
الإيمان والهجرة إلى الله والتوحيد الخالص
لا شك أنها ركيزة أساسية لإنطلاقنا
لكن الحب والبغض لله وفي الله ( الولاء والبراء ) وماأسميتيه بالشعيرة الغائبة
ألا ترين أن هذا الوتر بات يعزف عليه كل من هب ودب
هل هي بسيطة وسهلة لدرجة فهمها حتى ممن هم مارقون من الدين
أم أنها فيها تفصيلات تحتاج لوقفات وتوضيحات من أهل الإختصاص
هل نطلقها بمفهومها العام ونعممها ؟؟؟
كل من قال بالإسلامية وادعاها نحبه
ومن دون ذلك نبغضه
أم أن الدين المعاملة ؟؟؟
هل نحن بحاجة إلى إستقراء سيرة الأولين وطرق تعاملهم مع جيرانهم من غير المسلمين ؟؟؟
هل أصبحنا بحاجة إلى ما يسمى بفقه الواقع وكيف نماشي مصالحنا ونحقن دماءنا من غير تعارض ولا ذلة ؟؟؟
ديوانك أسئلة كثيرة تدور اجزم انها تدور في أذهان كثيرة وأجزم انها لم تجد إجابة شافية
دمت بخير