عندما ينكشف الستار
جمهور عريض ..همهمات وضجيج وانتظار ..
لاتقلقوا ياسادة : أوشكنا على فتح الستار..
فاستعدوا ..وانتظروا عملا تراجيدياً..
بطلاه ..مغرومة مخدوعة ..
وفارس مغوار ..
أو ثعلب مكار ..
سواسية ..
المهم أنه جبار ..
بمكره ..
وغيه ..
وهتكه الأسرار ..
.................................................. ......................................
مشهد (1)
كم أحبك ..
كم أهواك ..
أنتِ يا حبية ..
أنت لي مائي وهوائي ودوائي ..
أنت كياني ..
أنت .. أنت ؟؟
(رددها في نفسه ) ضحيتي ولعبتي الجديدة ..
مسكينة تلك الدمية ..
ضعيفةٌ أمامه ..
وكلها جروح ..
نادته :
أنا معك أنا لك ..
أحبك دوماً..
وأهواك ..
وطول حياتي..
مافكرت أنساك ..
يالها من مسكينة ..
.................................................. ...................................
مشهد(2)
حبيبي تأخر ..
على غير عادته ..
مواعيده معي دقيقة ..
الله كم أحتاجه ..
لصوته الشجي ..
لكلماته المنمقة ..
لحنانه ..
لا شك أنه على وصول ..
ولو أنه بعيد ..
لكنه سيصل ولو انتظرته سنوات ..
سيصل وتندمل الجراح ..
وأرتاح ..
حتماً سوف أرتاح ..
لأنه نجاتي ..
بل هو لي كل الحياة ..
.................................................. ....................................
مشهد (3)
وصل الحبيب ..
آآآآآه لست أصدق ..
وصل البطل ..
من سيداوي لي المقل ..
وصل .. وصل ..
من أنتِ يسألني ؟
وأنا في خجل ..
دارت بي الدنيا ..
وانقطع الأمل ..
أنا .. أنا
أنا آآآآآآسفة ..
أخطأت كنت أنتظر بطل ..
لكنه رحل ..
للانهاية انتقل ..
كنت أركض خلفه كما ادعى !!..
لكني اليوم منه أولي هروباً ..
لأنه باختصار..
من قلبي للأبدِ قد رحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــل ..