![]()
ِمنْ خَلَفَ قُضبَانِ قَلبِي
وَمنْ وَرَاءِ الحُب الْذي يُحِيطُ بِهِ
أُرسِلُ خُيوطَ الودِ لِكي أَصِلُ إِليكَ
أَيْها الْعَشيقُ المُتناسِي
قَد أَصلُ وَقد لا أَصلُ إليك إلا ُمتَأخِراً
وَلكِنني بِعُمقِ دَرجةِ عِشقي لك مُتأكدةً مِن أَنني يَوماً سَأصلُ إِليكَ
وَسَألفُ حَولكَ خُيُوطَ الْحبِ التي اَمضي قَلبي زَمَناً فِي صُنعِهَا وَسَتَشعُرُ بِدفءِ تِلكَ الْخُيوطِ وَمَاتَحويهِ
حِينِئذٍ لَنْ تَتَجَاهلَ حُبيِ وَسَتُقِبلُ عَليهِ بِشَغَفٍ.
بقلمي