لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: عبده خال يحصل على البوكر العربية .

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نيسَانْ ,!
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    الدولة
    Jizan
    المشاركات
    1,655

    Exclamation عبده خال يحصل على البوكر العربية .



    وكما توقعت ,
    حصل الكاتب السعودي " عبده خال " بروايته " ترمي بشرر " على جائزة البوكر العربية.

    توقعت حصوله على الجائزة لأن خال منذ سنوات يسير على خطى متزنة ,
    يكتب بفكرة واحدة ونيات متعددة , استحق هذا التكريم الذي لا أعتبره تكريم فردي بل تكريم للأدب السعودي ككل فخال خير من يمثل الروائي السعودي " خطين تحت كلمة روائي " !





    الخبر :
    من موقع bbc

    رواية "ترمي بشرر" للسعودي عبده خال تفوز بجائزة بوكر العربية

    فازت رواية "ترمي بشرر" للروائي السعودي عبده خال بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2010 والتي تعرف ايضا بجائزة "البوكر العربية" في اليوم الأول من "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب".

    وكانت قد تأهلت للفوز بالجائزة خمسة اعمال اخرى الى جانب "ترمي بشرر"، اختيرت الأعمال الستة من اصل 115 عملاً تأهلت للمشاركة .

    وتأهل للجائزة هذه السنة 115 كتاباً من 17 بلداً عربياً هي: مصر، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، المملكة العربية السعودية، اليمن، البحرين، عمان، المغرب، ليبيا، السودان، تونس، والجزائر.

    وكانت أعلنت اللائحة الطويلة من 16 عملاً في القاهرة خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت.

    يذكر أن كلا من المرشحين الستة النهائيين يحصل على عشرة آلاف دولار، أما الرابح فيفوز بـخمسين ألف دولار إضافية.

    ويصل كتّابها الى جمهور واسع من القرّاء على الصعيدين العربي والعالمي في آن واحد، وعلى تأمين عقود ترجمة لأعمالهم.

    الفائزان السابقان بالجائزة، بهاء طاهر عن "واحة الغروب"، ويوسف زيدان عن "عزازيل"، لم يُنشر عملاهما بالإنجليزية فحسب في بريطانيا، في داري "سبتر" و"أتلانتيك"، بل حصلا على عدد من عقود الترجمة العالمية جرّاء الجائزة".

    وتوصف الرواية الفائزة بانها "ساخرة فاجعة تصور فظاعة تدمير البيئة وتدمير النفوس بالمتعة المطلقة بالسلطة والمتعة المطلقة بالثراء، وتقدم البوح الملتاع لمن أغوتهم أنوار القصر الفاحشة فاستسلموا إلى عبودية مختارة من النوع الحديث."
    كانت لنا أيام.

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حسن المدخلي
    تاريخ التسجيل
    01 2008
    الدولة
    ~في وادي لاصدى يوصل~
    المشاركات
    8,484

    رد: عبده خال يحصل على البوكر العربية .

    الف مبروك للاستاذ العزيز عبده خال

    يستحق هذه الجائزة.. الناقد المتمكن

    الذي يرعب كبار المسؤولين بخط يده

    وعقبال للاستاذ/هاشم عبده هاشم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية لوركا
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    08 2009
    الدولة
    Utopia
    المشاركات
    1,621

    رد: عبده خال يحصل على البوكر العربية .

    بعد التحيه والسلام , أقول : قبل قرأتي لرواية عبد خال" ترمي بشرر" وفوزه بالبوكر أعيد ذهني للفجر القديم للرواية السعوديه منذ محمد زارع امين مروراً بسرحان ومحمد حسن وعبد القدوس الأنصاري فلم تشرق شمسهم لوضع الروايه السعوديه في مصاف الادب العالمي والأسباب عديده من ضمنها أهمالهم العناصر (كتأصيل للون الأدبي)
    فقد غلّبوا جانب الفكرة فنلاحظ ان الفكرة هي المسطيرة أما جانب المتعه فقد أهمل تماماً ولم يُعنى به

    ومرورنا بآجيال الرواية السعودية بين تخبط وتطور الرواية كأدب وافد واهتمام أدبائنا بأدواتها إلا أننا نشعر إفلاسنا وأننا لا نملك فن الرواية حتى رواية حامد دمنهوري التي ذاع صيتها بأعتقادي لم تفلح .. والسبب الحقيقي هو مجتمعنا.

    كيف يعني مجتمعنا هو السبب !!

    الرواية تقوم على الرجل والمرأه وتعالج العلاقة بينهما في الأصل فمجتمعنا يعتبر محتمع محافظ لا يبيح أختلاط الجنسين فمن البديهي أن تكون الرواية بارده و كاذبه


    أما في العصر الحديث فطن الادباء لهذه المشكله
    فنرى رجاء الصانع تتمرد على هذه الاعراف في روايتها "بنات الرياض"(أقول هنا أنا لم أقرأ رواية الصانع وإنما نقل لي أحداثها أحد الاصدقاء وعدم قرأتي لرجاء الصانع ليس لأسمها بل لأني لست مؤمن بأدب المرأه وأن قرأتي لها يعتبر مهدرة للوقت خصوصاً في عصرنا بستثناء الشيطانه أحلام )
    فالصانع تمردت لذا انتشرت روايتها وذاع صيتها


    وأيضاً أعجبني دهاء غازي القصيبي كيف استطاع تحويل علاقته مع قنديشه من مجتمعه المحافظ لمجتمع يبيح الاختلاط في جنيته



    هذا الدهاء هو ما أردت الأشاره له في رواية" ترمي بشرر" فعبد خال أستطاع ان يعالج المشكلة التي تحكي الواقع وتمرغ كبد المراره في التراب وكما قرأت عنها أنها بسخرية عاليه والسخريه
    هي الماده الدسمه التي بدأ الكتّاب يميلون إليها خصوصاً في عصر أصبحت الكوارث والازمات تتولى ..


    صراحة تدقيم الرواية من لجنة التحكيم اثارت رغبتي لقرائتها

    شكراً

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نيسَانْ ,!
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    الدولة
    Jizan
    المشاركات
    1,655

    رد: عبده خال يحصل على البوكر العربية .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوركا مشاهدة المشاركة
    بعد التحيه والسلام , أقول : قبل قرأتي لرواية عبد خال" ترمي بشرر" وفوزه بالبوكر أعيد ذهني للفجر القديم للرواية السعوديه منذ محمد زارع امين مروراً بسرحان ومحمد حسن وعبد القدوس الأنصاري فلم تشرق شمسهم لوضع الروايه السعوديه في مصاف الادب العالمي والأسباب عديده من ضمنها أهمالهم العناصر (كتأصيل للون الأدبي)
    فقد غلّبوا جانب الفكرة فنلاحظ ان الفكرة هي المسطيرة أما جانب المتعه فقد أهمل تماماً ولم يُعنى به

    ومرورنا بآجيال الرواية السعودية بين تخبط وتطور الرواية كأدب وافد واهتمام أدبائنا بأدواتها إلا أننا نشعر إفلاسنا وأننا لا نملك فن الرواية حتى رواية حامد دمنهوري التي ذاع صيتها بأعتقادي لم تفلح .. والسبب الحقيقي هو مجتمعنا.

    كيف يعني مجتمعنا هو السبب !!

    الرواية تقوم على الرجل والمرأه وتعالج العلاقة بينهما في الأصل فمجتمعنا يعتبر محتمع محافظ لا يبيح أختلاط الجنسين فمن البديهي أن تكون الرواية بارده و كاذبه


    أما في العصر الحديث فطن الادباء لهذه المشكله
    فنرى رجاء الصانع تتمرد على هذه الاعراف في روايتها "بنات الرياض"(أقول هنا أنا لم أقرأ رواية الصانع وإنما نقل لي أحداثها أحد الاصدقاء وعدم قرأتي لرجاء الصانع ليس لأسمها بل لأني لست مؤمن بأدب المرأه وأن قرأتي لها يعتبر مهدرة للوقت خصوصاً في عصرنا بستثناء الشيطانه أحلام )
    فالصانع تمردت لذا انتشرت روايتها وذاع صيتها


    وأيضاً أعجبني دهاء غازي القصيبي كيف استطاع تحويل علاقته مع قنديشه من مجتمعه المحافظ لمجتمع يبيح الاختلاط في جنيته



    هذا الدهاء هو ما أردت الأشاره له في رواية" ترمي بشرر" فعبد خال أستطاع ان يعالج المشكلة التي تحكي الواقع وتمرغ كبد المراره في التراب وكما قرأت عنها أنها بسخرية عاليه والسخريه
    هي الماده الدسمه التي بدأ الكتّاب يميلون إليها خصوصاً في عصر أصبحت الكوارث والازمات تتولى ..


    صراحة تدقيم الرواية من لجنة التحكيم اثارت رغبتي لقرائتها

    شكراً
    أتفق معك في أننا لا نملك فن الرواية ولم نتقدم في مجال الرواية إلا مؤخراً ولكن أختلف معك في السبب , فأنت ترى أن الرجل والمرأة " ندين " عنصر مهم في الرواية , ولكني أرى أن الرواية لا تقوم على الإثنين وعدم تطور فن الرواية إلا حديثاً يرجع إلى البيئة والعلم , ولو نرجع لدراسة لبيئة السعودية من بعد الدعوة السلفية وحتى الصحوة نعرف السبب في عدم تطور الأدب بشكل عام وليس فن الرواية , إضافة إلى ذلك لم يكن هناك هذا الإنفتاح الحاصل على العالم الخارجي , وقلة التعليم أو بالأصح هبوط المستوى التعليمي في المملكة .
    هذه الأمور أدت إلى تضييق دائرة الأدب والأدباء , وحين نستعرض بشكل سريع الفنون الأدبية القائمة خلال تلك المدة الزمنية سنرى أن الشعر - التقليدي - هو الطاغي ليس إلا لأنه موروث ثقافي وأن الشعراء , شعراء بالفطرة .
    بعدها بدأت مصر تسيطر على الوضع , وأغلب الأدباء في عصرنا تأثروا بهذه التجارب - المصرية -
    وبعدها بدأ الشعر في تطور ملحوظ , وبدأنا نلمس أثر المدارس والتوجهات في الشعر السعودي , نهض الشعر مبكراً ولم تنهض معه بقية الفنون لأنها جديدة على مجتمعنا ولأن المجتمع في تخبط وعدم اتزان , لأنه ببساطة متى ما استقر الدين .. استقر الأدب .
    وفي أثناء تطور الشعر بدأ النثر يتطور , تطورت المقالة ثم القصص القصيرة , و محاولات في كتابة الرواية , والمسرحية , نحترم هذه المحاولات لأنها كانت اللبنة الأولى .
    بداية الرواية كانت كما قلت , تأثراً بالكتاب المصريين , فكانت أغلب الروايات تدور حول أمور غير مهمة بطريقة سردية مملة , بدأت تتطور الرواية إلى أن أصبحت روايات تاريخية , روايات سياسية وروايات فلسفية وأخيراً شعرية كتجربة محمد حسن علوان على سبيل المثال .
    وكونك استشهدت برجاء الصانع كروائية سعودية فأنت تهضم حق الكثير , لا يهم ان كنت تتابع الأقلام النسائية أو لا ولكن المهم ألا تلغي تجارب جميلة وراقية من أجل تجربة مراهقة أرادت أن تتمرد على مجتمعها بكتاب لا نعرف تصنيفه .
    لديك : رجاء عالم , بثينة العيسىى , قماشة العليان , ليلى الجهني , لبابة أبو صالح , بدرية البشر , زينب حفني وغيرهن
    أسماء أثبتت وجودها حتى وإن كانت المادة المطروحة لا تتناسب مع توجهاتنا , لكن يجب أن نشيد بها , وننصفها لأنها تكتب بطريقة أدبية وما يهمنا هنا عناصر الرواية بعيداً عن الفكرة .
    أما جنية القصيبي فأنا لا أعتبرها رواية بأي شكل من الأشكال , حتى القصيبي بنفسه أشار إلى أن عمل الجنية لا ينتمي الى الروايات والدليل ما كتبه في المقدمه عن كون هذا العمل " حكايا "
    وبالنسبة للمجتمع فهو فعلاً يتحكم في نجاح الرواية لأن الإسقاطات عليه باتت سهلة وبسيطة ولكن لم تتمركز فكرة الروايات على مسألة مجتمع محافظ لا يرضى بالإختلاط .
    كانت لنا أيام.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •