الليلة تتم لي مئة ليلة إشتياق
تعادل مئة سنة بتقويم الفراق
مئة حياة بين انطفاء وإحتراق
مئة رسمة لك ثائرة بالأشواق
..........
أحس أني شبت بعز شبابي
أو أن الشوق للعمر سابي
أم تراه بقايا أخيرة لعذابي
ذاك من كان معي بالماضي
لكن المؤكد أن لقائنا الآتي
يعوض عني ضياع شبابي
.....
يا أنتي ؛ ياملاكي ,.. ياجنتي وملاذي
كيف أحـتـمل كل هذا الشوق وحدي
كيف أطيق الصبر وهذا أخر جهدي
وكيف أنتي وكيف حالك من بعدي
وكيف عهدنا أمسى بعد طول سهدي
أشغلني التفكير فيك
وزادني الوله عليك
......
كل ليلة أتخيلك بيوم الزفاف
بذاك الفستان الأبيض الذي لا يضاهي بياض وجهك
وباقة الورد بيدك وحمرة الجوري بوجنتك
يآآآآآآآه يالخالقك .., سبحانه كيف صورك
ورب القمر أعشقك و أذوب بتفاصيل طلتك
و إشتقتك اليوم جداً حد الموت
إشتقت حد أن بح بي الصوت
لقد تهالكت بالفوت بعد الفوت
حتى أغدى جسدي صلبٌ منحوت
.....
لكن سأصبر وسأكابر على كل مابي
وسألملم في نظر الأنام معالم ألامي
سألتزم بأعرافنا والدين
سأتعود على سهاد الحنين
وبقدرة الله أنتظرك حتى حين
لأنك وبكل بساطة غالية
لستي كهدمةٍ رخيصة بالية
فوق جدارانٍ ليست عالية
أنتي إنسانة يجب إستحظار كل المشاعر لها
و التقيد بكل تلك الأعراف و المناسك لنيلها
يجب أن تحظر وتبارك لنا الملائكة
و من فوق سبعٍ يبارك لنا الإله
فرضٌ عليا أن أصلك من سُبلٍ شائكة
لأمسي الرجل الذي روحك تهواه
يجب ان اكون خارقاً لكل المقاييس
صافياً نقياً عاشقاً من دون تدنيس
أو كيف أستحق ان اكون لك عريس .!!
إن لم أكن ذا عقلٍ ناضج وقلبٍ رهيف
......
دنياي أنتي ...مرت مئة إفتديت بها عيناك
وبقيت مئتين .. مئةٌ منها أفتدي بها صفاك
و مئةٌ أخرى أفتدي فيها روحك وبهاك
فإصبري علَّ الصبر لنا خير
و حرُ براكينٍ بقلوب الغير
أدامك الله مليكةً على كل البنات
ومحبوبتي دوماً حتى الممات 