أطياف الذكريات

أرسلت الدموع ،
وما عاد الحال حال
كلما أطلت أطياف الذكريات .


ذهبت حلاوة الأيام مع إطلالة آلام الأحزان .

غابت ابتسامة القلوب
ما إن ارتسمت في قلب السماء
ذكرى لحظات الشقاء والعناء .


ما إن أضحت الشمس حتى زادت صعدات الأنفاس ،
كأنها تتمني الراحة التي حرمت منها من سنين .


كلما أرادت أن تشفي الجراحات أطلت وقفات الحياة ، فما زال القلب يحن لالتئامها ،
والنفس تتعطش لأن ترتوي من أنهار الراحة ،
من بحور الطمأنينة ، من أنوار شمس الهداية .


ما إن حلت سكنات الليل ،
وهدئت الأصوات ، وأفاقت العيون في روضات الإيمان .


بدئت مناجاة الرحمان ،
حررت الدموع كأنها طوفان يريد أن يجتث جذور الآلام ، ينهي منابع الأحزان بحلاوة الإيمان .


أتعبت الجفون وأغمضت ، أمنيات باقية بمجاورة الرحمان ورفقة النبي المختار و أصحابه الأخيار في أعلي درجات الجنان ، يا الله لا تحرمنا هذه الأمنيات ، أنا والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات .

مما راق لي