قد تتصور أن كل شيء أصبح ملك يمينك ؛؛ ولكن ؛؛ فجأة يستيقظ طرفك على مثل السراب ؛؛ مثل الحلم العابر ؛؛ لا تجد أمامك إلاّ دمعة تحاول أن تواريها عن أعين الناس ؛؛ وحسرةً تقطع الأكباد ؛؛ يالها من لحظة ألمٍ لا تبارح خيالك ؛؛ فكل من حولك غثاءٌ كغثاء السيل ؛؛ أنت تنظر لعطفهم ؛؛ وهم ينظرون لكسر خاطرك ؛؛ أنت تتمنى بشوقٍ قربهم ؛؛ وهم يتمنون بعدك
<<< فيالهم من قـــــســــــــــــاة >>> ؛؛؛؛؛؛ فـــــــ :
والله لو قرأوا في النفس ما كتبت يد الجراح وما صاغته أشجان
ولو رأو كيف بات الحزن متكـــئاً على ذراعي وفي عينيه نكران
لأغمضوا أعيناً مبهورةً وبكــــوا حالي وقد نالني بؤسٌ وحرمان
فكيف أصبحت يا دنيا خائنة ؛؛ أفجأةً ينقضي حلمي ؟؟ وينقطع من الأحباب أملي ؟؟ فما عساك أن تكتب يا قلمي ؟؟ وهل ستفي بكتابة أشجاني وصياغة ألمي ؟؟ أين الحنان ؟؟ أين الأحباب والإخوان ؟؟ أين الأصحاب والخلان ؟؟ لن أعيش على أملٍ بعد اليوم ،، فقد أحسست ما معنى العدم !! وعجزت وأنا أبكي من الندم !! ووقفت عاجزة عن السير في دروب الحب القدم !! .
أين أنت يا من أحببتك ؟؟؟ يا من فرشت لك الورد في عيني ... ونقشت لك الحب في قلبي وعلى شفتي ... أين أنت ؟؟؟ هل أحسست بألمي ؟ وهل سهرت من أجلي ؟ وهل بكت عينك عندما لم ترني ؟ أنا أقسم أن لا والله .. لقد كان إحساسي بحبك لي في غير محله ..
لم تكتمل فرحتي .. ودامت على السنين حسرتي .. حملت لك كل الحب .. كتمته في صدري ... لكي لا أخسرك .. وعندما قلت لك كلمة << أحبك >>.. تركت قلبي يعاني .. وانصرفت عنه بلا هوادة .. نعم .. لقد أحسست : { ما معنى الألم }
لكن...
سأبيع بعد اليوم من بالرخص قد باعني ....

لقد كرهت الحياة ... نعم ... كرهت الحياة ... كرهت شيئاً يسمى << الصراحة >> سأخفي في قلبي همي ... وأترك ما فيه للزمن .. فربما عرفت ما فيه من نظرات عيوني فلها كلام يعجز عنه اللسان .. فهي المتحدث الصامت ..
إعذرني ... فلن أرجو الأمل .... لأن كل شيء أصبح سراب .. أصبح عدم .. فلتبكي لي أو علي .. هذا هو اختياري ..فلتصبر أيها القلب الجريح .. فعيني تذرف .. وجرحي ينزف ......
وأنا ما زلت واقفاً أتأمل ... وأردد .......

<<<< يالهــــم مـــن قــســــــــــــاة >>>> ...........
<<<< يالهــــم مـــن قــســــــــــــاة >>>> ...........
<<<< يالهــــم مـــن قــســــــــــــاة >>>> ...........


حلم المساء