تجرأت دار نشر أمريكية لطباعة مصحف مزيف زعمت أنه الكتاب المقدس للمسلمين والمسيحين واليهود وزعمت أن الكتاب هو كتاب السلام الخاتم لكل الأديان.وستطاعت دار النشر (وين برس) طباعة المصحف المزعوم في 3669 صفحة باللغة العربية والإنجليزية وتم توزيعه كهدايا على الطلاب المتفوقين بالكويت في المدارس الأجنبية هناك والمصحف المدسوس به 77 سورة مختلفة..تبدأ بفاتحة المحبة ..وبها سور مزعومة اسمها الزنا والعيس والتحريف والجن والسلام والمصحف المزيف يسمح بالزنا ولا يفرق بين الزواج والفجور . وفي سورة المسيح التي كتبوها بأيديهم الاّثمة((وزعمتم بأن الأنجيل محرف بعضه فنبذتموه وراء ظهوركم))
وهاكذا تكرر محاولة يث الفتنة وهي لعبة اليهود.
ويتبع ذلك إتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم ((وقلتم اّمنا بالله وبما أوتي عيسى من ربه ثم تلوتم منكرين..ومن يتبع غير ملتنا دينا فلن يقبل منه..وهذا قول المنافقين))
وهكذا يفضح المزيفون أنفسهم فهم المستفيدون من محاولات بث الوقيعة بين الإسلام والمسيحية .. المستفيد هو اليهود محترفوا تزيف الكتب السماوية وقتلت الأنبياء .
وفي سورة الصلب المزعومة ((إنما صلبوا عيسى المسيح إبن مريم جسداً بشراً سويا وقتلوه يقينا))
وفي سورة الثالوث قالوا كاذبين((ونحن الله الرحمن الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين))
فأي طفل يصدق وحدانية الله عزوجل بعد هذا؟
وجاء في القراّن المزيف اّيات تمنع الجهاد وتحرمه في سورة الموعظه رعباً من الجهاد ورغبتهم في نشر ثقافة الإستسلام والخضوع والضعف والجبن في ديار المسلمين وعقائدهم بقولهم((وزعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله وحرضوا المؤمنين على القتال وما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين على القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين)) هكذا أصبح الجهاد حراماً؟! وأصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم؟! تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
وفي سورة مزعومة اسمها المسلمون ((اّلحم(1) قل ياأيها المسلمون إنكم لفي ظلال بعيد))
وفي اّية أخرى مكذوبة ((وإذ قال الله يامحمد أغويت عبادي وجعلتهم من الكافرين))!!. وغيرها من الأيات المزيفة تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا