ليل يتوشح بضوء

[أبن الريف]

في المساء
وعندما يتربع البدر وسط السماء
ويذوب
جليد الظلام
بطوفان الضياء
يطلق المشهد
بسحره النداء
لدعوة النفس
وفي النفس اشتهاء
إلي التأمل
في الجمال
وفي حُسن الكساء
****
في ذلك المساء
يجيب الخيال بإصغاء
فيُحلق ويستخلق
الصور والتشابيه
بعمق وانتقاء
وفي الغالب ما تسفر رحلة الهيام والتأمل
عن تشكل صور كثيرة
سطحية
عميقة
عاديه
مثيرة

من تلك الصور

صورة الحياة ووهم البقاء
وصورة نور الإسلام وانتصاره
على الشرك والكفر والشقاء
وصورة إقدام الظهور
وانهزامية الفناء

ومن الصور ايضاً صورة غزو الشيب ائتلاف الطفولة والشباب
وصورة تبدل حال المحب حينما يسمع الحبيب نداءه ويُجاب
صور كثيرة متجددة مستخلقة من صورة
لا تطيق الإطار
لمناسبة
تحمل معاني كثيرة ورسائل عديدة ومفيدة
فهي معنى للفرج بعد الشدة
ودعوة إلي ما قد تزاح به الظلماء
عن حياة بشر انهكهم العناء
بالسعي أو بالبذل أوبالخير والعطاء
وهي دعوة للصفاء
وللتسامح والعيش في صدق وبهاء

كل ذلك تشكل أمامي
في رحلة تمعني وهيامي
في (ليل يتوشح بضوء)

[الخطاااف]

أخي ابن الريف ..
من المُحال والجنون
أن تنزع أحترامي لقلمك
بعد أن صار جزءا من الأفق البعيد
لك مني خاااالص الود والتقدير

[..انتظار..]

تهِب كلماتك وشاحاً دافئاً للراغبين به..
كم جميل أن ..

{يذوب جليد الظلام بطوفان الضياء}
عظيم ياابن الريف..

[مُدنُ الملح]

وليل ٍ كموج ِ البحر .. ليلك سيدي ..

وهذا العنان الذي انطلق جواده

دون وخزٍ على خاصرته ولا حتى لسعة سوط..

كم تثبُ الخيالات وكم تحمل بين وثباتهامن أحلام

ومن صورٍ قد سرَّح الليل عليها قصائده.

يا ابن الريف..

عشقي للريفِ عشقُ المستهام لحبيبهِ.. وأنت أيقضته فينا.

بالرغم من أنك لم تشعل لنا إلا ضوءاً..

ولم تهدنا في مطيتك إلا وشاحاً..

إلا أنك جعلتنا لوهلة نخرج إلى حيث تشتهي الأماني في قلوبنا...

إلى حيث نكون حقيقة لا خيال.

لك احترامي.. وأمانيَّ التي تـُـهديك الوفاء.

[قلبها وطن]

ولليالي الريف يا ابن الريف صوربنكهات خاصة
على مساحة كثبان تحفظ اللحظات عن ظهر قلب
وترتل الذكرى صورا تترى وهي مغمضة العين
وقمر يستجمع ملامح الأحباب ويترجم اللمسات
وبيت شعر يعجز ان يختزل ضوء القمر
فردت جناحي هنا وحلقت دون شعور وربما لم أتجاوز الأمس
ومع ان قيدي مكسور الا انني لم اتجاوز تلك الصور
عبق قلمك منعش مع قهوة الصباح

لك التحايا والتقدير ..

[أبن الريف]

لكل من كان هنا حاضراً بنجاحاته ووزنه
فأسعدني بمرورة
وشرفني برده

شكراً من الاعماق لكم

وأدام الله الود والوصال