وعز رب العرب .. وعز من عزهم بخير سبب
بدأت خلاياي تغادر جسدي و تمر على كل بساتين الورود بالعالم لتغتسل بنداها وتحظر بين يديك مرتصة لتنشد لك كل ساعة قصائد ومواويل من لغة الضاد لم يسمع بها العرب ثم تقبل وجنتيك وتنام بين احضانك
وصلت ليالي اشواقي الليلة لمئتي ليلة *** ومازلت أحيك للقائك ألف حيلة وحيلة
في البداية عقد القران وبعده ليالٍ قليلة *** ليكتمل حبي وتنتهي مشاويري الطويلة
هنا قلتها بسهولة بسطرين .. لكن ليس القول كمرأى العين
بل ليست الاحلام تحقق بمجرد حب و غزل و غرام قلبين
هنا يجب أن اخبرك أن مشواري شائك
و ان تعلمي انني وحدي دونك هالك
لكن كثيراً مايسعدني ان قالوا اني دوماً ببالك
يرقص قلبي منتشاً عريساً ان قالوا
خافت عليك .. إشتاقت إليك
وإستحت من عيناك
ثم ذابت حين ذكرناك
وان كادت تخفي سهدها فيك
يا أوفى فتيات هذا الزمن *** بل يا اجملهن دون فتن
كل ما فكرت فيك أبهرتني بشيءٍ جديد
كل ما جئتي ببالي جئتي بحلة العيد
وكأن كل ايام عشقك أعياد بخيالي تزيد
حتى لا أدري اي الألوان الانسب لك
فكلها تتسابق وتتلهف لتكتسي بك
وكأنك انتي زينتها وزانت حلتها منك
ورغم ذلك ...
خيالي المتلهف للقياك اهلكني
وباتت اشواقي على جفني تعاتبني
تنام ساعة و ساعة تداعبني
فتوقظ بصدري ناعسات أشواقي
أبيت معها لاهياً عن كوني
غافلاً عن شراذم اعدائي
السحر والكمال ماثلاً دوني
وحنان صدرك مبات أهوائي
افقد صوابي ان مر كفك حانياً على خدي
وتفقدين نفسك ان داعبتك قبلاتي
ياملاكي الطاهر لاتبتعدي عن ناظري
لاتستحي و لا تبالي بعاذلي
أعلم ان الوقت لم يحن بعد لرؤياك كما اريد
لكن اقسم ان مئة ليلة ثانية كانت كافية لقتلي
أما الآن وقد رويت روحي من ضياءك البهيج وهدأت بقلبي الظنون
ارتاح قلبي من اشتياقه الشديد
وإطمأنت روحي على ما تريد
وبدا لسوادها العتم فجرٌ أكيد
ماضٍ أنا فيها للأنس السعيد *** ورصيدي بالهوى مستزيد
ناسياً أمسي غير البعيد *** ومتلهفاً لغدٍ معك بلونٍ جديد
لاحرمت دوماً من سناك ولا النظر الى محياك
.()()(.عاشقك الأزلي.)()().
عَاقِلٌ مَسَّـهُ جُـنُـونٌ