مشاركة: الديمقراطية عند العرب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
أم الديمقراطية تتمثل في التصويت لشخص
محدد فيفوز بنسبة 99 في المائة .
::d:: وصلت .. هذه اليمقراطية المتعاهد عليهـــــــــــــــا
ومن قال بغير ذلك ..فسوف
تدبر له تهمه بأي طريقة مــــــــــــــا
كان حزب - او شخصا - او منظمـــــــــــــة داعمة
واذا كان على وشك الموت
وصى بها الى ولده
ليكــــــــــــــون .. الحكم متوارثا
هذه هي الديمقراطية العربية
حييت ياأبو محمد
وسعدنا بوجودك في القسم
رد: الديمقراطية عند العرب
الديمقراطية كلمة ذات معنى جميل ومريح
والخطوة الأمريكية الأخير كبيرة وجريئة وتستحق الاعجاب
بالشعب الأمريكي أما أوباما فلن يكون بأفضل من سابيقه
ملف ثروات العراق وبرنامج إيران النووي وجبال أفغانستان
ستطول طاولتها عن ذي قبل ويمكن يكمل الخطوات نحو سوريا
حمى بوش وهلوسات رايس ستطوله ولن يخرج عن دائرتها
أما ديمقراطية العرب فقد انتهت حينما بدات
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند وفاته لم يختر له خليفة
وترك الأمر شورى بين المسلمين لأنه يثق في صفاء قلوبهم
وبياض سريرتهم فجتمعوا من مهاجرين وانصار في سقيفة بني ساعدة
واختاروا أبوبكر الصديق رضي الله عنه ليكون خليفة 000لماذا؟ لآن هناك مايميزة
وبعد مرور سنتان وعندما شعر أبو بكر بدنو اجله اختار ثلة وعرض عليهم ان يكون
عمر بن الخطاب خليفة 000 فلماذا لم يترك الأمر شورى بينهم؟
لأن النفوس تغيرت وظهر التعصب
سادتي
الخلفاء الراشدون أربعة قُتل منهم ثلاثة
عمر وعثمان وعلي وهذا في صدر الإسلام 000 فكيف اليوم؟
عموماً الديمقراطية
لن تنجح في بلادنا العربية
نحنُ شعوب تغلب عليها العصبية
قد تنجح في أجيال قادمة0
شكراً لك أخي الشفق0
رد: الديمقراطية عند العرب
أخي الشفق حفظك الله وبارك فيك
السؤال الذي يطرح نفسه ما معنى الديمقراطية ، وما حكم الإسلام فيها؟
الديمقراطية هي أصلاً كلمة قديمة يونانية، معناها حكم الشعب للشعب، أن يحكم الشعب نفسه بنفسه،
ولاتصلح أن تطبق في بلاد الإسلام مع علمي ببعد الكثير عن الإسلام في الدول الإسلامية وليست فخرا يفخر
فيه المسلمون -- يكفينا مافرطنا فيه من إسلامنا وعقيدتنا
أما بالنسبة لنا نحن المسلمين فلانتحاكم إلى الديمقراطية ولكن نتحاكم ونحكم بشرع الله عزوجل
لأنه كما قال ربنا العليم الحكيم (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَؤلئك هُمُ الْكَافِرُونَ )
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ويقول عز وجل: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
فالغرب ومن لف لفهم واقتفى أثرهم هم اتباع لأهواء الذين لا يعلمون،
أما نحن فعندنا قول الله عزوجل ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
فديننا والحمد لله هو تحكيم لكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما هذه الديمقراطية فالإسلام منها بريء
ولايوجد أي محذور شرعي من تولي الولاية على أمر المسلمين من الوالد لولده أو أخيه وهكذا كما هو الشأن
عندنا في المملكة العربية السعودية
ورحم الله إمام دار الهجرة الذي قال " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ماأصلح أولهـــــــــــا
والذي أصلح أولها هو الإسلام وكفي به شريعة وحكما ننال به خير الدنيا ونعيم الآخرة
رد: الديمقراطية عند العرب
أظن وبكل إختصار بعد ديموقراطية الكويت كرهنا كل مايمت للديموقراطية بصلة
لاأظن بأن لدينا توعية ذاتية واجتماعية لما يسمى ديموقراطية
والا تلاحظ الشعوب الاجنبية فهمت ماتتحدث عنه فهم دقيق وعملت به لصالحها
ولأجلها
دمتم جميعا بخير و عافيه
رد: الديمقراطية عند العرب
هنا اقتباس للاية ومنها سنتحدث عن الديمقراطية
اقتباس:
الآية الرابعة قوله تعالى : { والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون } .
فيها أربع مسائل : المسألة الأولى : قوله { وأمرهم } يعني به الأنصار , كانوا قبل الإسلام وقبل قدوم النبي عليه السلام إذا كان يهمهم [ ص: 76 ] أمر اجتمعوا فتشاوروا بينهم وأخذوا به , فأثنى الله عليهم خيرا . المسألة الثانية : الشورى فعلى , من شار يشور شورا إذا عرض الأمر على الخيرة , حتى يعلم المراد منه . وفي حديث أبي بكر الصديق أنه ركب فرسا يشوره . المسألة الثالثة : الشورى ألفة للجماعة , ومسبار للعقول , وسبب إلى الصواب , وما تشاور قوم إلا هدوا . وقد قال حكيم :
إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي لبيب أو مشورة حازم
ولا تجعل الشورى عليك غضاضة فإن الخوافي نافع للقوادم
المسألة الرابعة : مدح الله المشاور في الأمور , ومدح القوم الذين يمتثلون ذلك , وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمور المتعلقة بمصالح الحروب , وذلك في الآثار كثير , ولم يشاورهم في الأحكام ; لأنها منزلة من عند الله على جميع الأقسام : من الفرض , والندب , والمكروه , والمباح , والحرام . فأما الصحابة بعد استئثار الله به علينا فكانوا يتشاورون في الأحكام , ويستنبطونه ا من الكتاب والسنة ; وإن أول ما تشاور فيه الصحابة الخلافة , فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص عليها حتى كان فيها بين أبي بكر والأنصار ما سبق بيانه . وقال عمر : نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا .
وتشاوروا في أمر الردة , فاستقر رأي أبي بكر على القتال . وتشاوروا في الجد وميراثه , وفي حد الخمر وعدده على الوجوه المذكورة في كتب الفقه . وتشاوروا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحروب , حتى شاور عمر الهرمزان حين وفد عليه مسلما في المغازي , فقال له . الهرمزان : إن مثلها ومثل من فيها من عدو المسلمين مثل طائر له رأس وله جناحان ورجلان , فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس , وإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس , وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان , والرأس كسرى والجناح الواحد قيصر , والآخر فارس . فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى وذكر الحديث إلى آخره [ ص: 77 ] وقال بعض العقلاء : ما أخطأت قط ; إذا حزبني أمر شاورت قومي , ففعلت الذي يرون , فإن أصبت فهم المصيبون , وإن أخطأت فهم المخطئون
رد: مشاركة: الديمقراطية عند العرب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتز
::d:: وصلت .. هذه اليمقراطية المتعاهد عليهـــــــــــــــا
ومن قال بغير ذلك ..فسوف
تدبر له تهمه بأي طريقة مــــــــــــــا
كان حزب - او شخصا - او منظمـــــــــــــة داعمة
واذا كان على وشك الموت
وصى بها الى ولده
ليكــــــــــــــون .. الحكم متوارثا
هذه هي الديمقراطية العربية
حييت ياأبو محمد
وسعدنا بوجودك في القسم
أهلا بك اخي الفاضل ( المعتز )
أعتز كثيرا بتواجدك في مواضيعي
قد تكون الخلافة وتوارث الحكم نوعا من الإنصاف والعدل في الحكم
فقد عمل به في كل الخلافات الإسلامية بدأ من الدولة الأموية
ولكن بشرط ان يكون ذلك الأمام عادلا تقيا تتوفر فيه شروط الخلافة والحكم
ولكن عندما يكون التوارث في الحكم لشخص لا يستحقه فنحن هنا امام معضلة كبيرة
سيكون اثرها سيئا على تلك الرعية .
خالص الود والتقدير
رد: الديمقراطية عند العرب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنوار
الديمقراطية كلمة ذات معنى جميل ومريح
والخطوة الأمريكية الأخير كبيرة وجريئة وتستحق الاعجاب
بالشعب الأمريكي أما أوباما فلن يكون بأفضل من سابيقه
ملف ثروات العراق وبرنامج إيران النووي وجبال أفغانستان
ستطول طاولتها عن ذي قبل ويمكن يكمل الخطوات نحو سوريا
حمى بوش وهلوسات رايس ستطوله ولن يخرج عن دائرتها
أما ديمقراطية العرب فقد انتهت حينما بدات
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند وفاته لم يختر له خليفة
وترك الأمر شورى بين المسلمين لأنه يثق في صفاء قلوبهم
وبياض سريرتهم فجتمعوا من مهاجرين وانصار في سقيفة بني ساعدة
واختاروا أبوبكر الصديق رضي الله عنه ليكون خليفة 000لماذا؟ لآن هناك مايميزة
وبعد مرور سنتان وعندما شعر أبو بكر بدنو اجله اختار ثلة وعرض عليهم ان يكون
عمر بن الخطاب خليفة 000 فلماذا لم يترك الأمر شورى بينهم؟
لأن النفوس تغيرت وظهر التعصب
سادتي
الخلفاء الراشدون أربعة قُتل منهم ثلاثة
عمر وعثمان وعلي وهذا في صدر الإسلام 000 فكيف اليوم؟
عموماً الديمقراطية
لن تنجح في بلادنا العربية
نحنُ شعوب تغلب عليها العصبية
قد تنجح في أجيال قادمة0
شكراً لك أخي الشفق0
أهلا بك اختي ( انوار )
دائما اعتز برأيك لما تملكيه من فكر راقي وطرح رائع
أختي بالرغم من تطورنا علميا وثقافيا إلا إننا ما زلنا نعاني من بعض التخلف الاجتماعي
نعم الديمقراطية لن تنجح لدينا لأن اختيارنا سيكون مبنيا على العصبية القبلية من غير البحث
عن الأنسب والأفضل ولهذا ستكون النتيجة الفشل بكل تأكيد .
تحياتي وتقديري
مشاركة: رد: مشاركة: الديمقراطية عند العرب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق
قد تكون الخلافة وتوارث الحكم نوعا من الإنصاف والعدل في الحكم
فقد عمل به في كل الخلافات الإسلامية بدأ من الدولة الأموية
وهل كان يزيد بن معاوية يستـــــــــــــــحق الخــــــــــــــــــــــــــــلافة
ألقـــــــــــــــــاك
رد: الديمقراطية عند العرب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1
أخي الشفق حفظك الله وبارك فيك
السؤال الذي يطرح نفسه ما معنى الديمقراطية ، وما حكم الإسلام فيها؟
الديمقراطية هي أصلاً كلمة قديمة يونانية، معناها حكم الشعب للشعب، أن يحكم الشعب نفسه بنفسه،
ولاتصلح أن تطبق في بلاد الإسلام مع علمي ببعد الكثير عن الإسلام في الدول الإسلامية وليست فخرا يفخر
فيه المسلمون -- يكفينا مافرطنا فيه من إسلامنا وعقيدتنا
أما بالنسبة لنا نحن المسلمين فلانتحاكم إلى الديمقراطية ولكن نتحاكم ونحكم بشرع الله عزوجل
لأنه كما قال ربنا العليم الحكيم (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَؤلئك هُمُ الْكَافِرُونَ )
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ويقول عز وجل: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
فالغرب ومن لف لفهم واقتفى أثرهم هم اتباع لأهواء الذين لا يعلمون،
أما نحن فعندنا قول الله عزوجل ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
فديننا والحمد لله هو تحكيم لكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما هذه الديمقراطية فالإسلام منها بريء
ولايوجد أي محذور شرعي من تولي الولاية على أمر المسلمين من الوالد لولده أو أخيه وهكذا كما هو الشأن
عندنا في المملكة العربية السعودية
ورحم الله إمام دار الهجرة الذي قال " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ماأصلح أولهـــــــــــا
والذي أصلح أولها هو الإسلام وكفي به شريعة وحكما ننال به خير الدنيا ونعيم الآخرة
حياك الله اخي الغالي ( اليتيم )
واسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
يا عزيزي نحن نعمل في حكمنا على دستور واحد وهو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
ونعمل في ضل الشورى التى دعى بها ديننا الحنيف .
في الغرب الديمقراطية تعني القدرة والحرية على اتخاذ القرار والمشاركة بالرأي
في القرارات الهامة ، والاعتراض على القرارات التي تسيء للشعب .
تحياتي لك
رد: الديمقراطية عند العرب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جارهـ القمر
أظن وبكل إختصار بعد ديموقراطية الكويت كرهنا كل مايمت للديموقراطية بصلة
لاأظن بأن لدينا توعية ذاتية واجتماعية لما يسمى ديموقراطية
والا تلاحظ الشعوب الاجنبية فهمت ماتتحدث عنه فهم دقيق وعملت به لصالحها
ولأجلها
دمتم جميعا بخير و عافيه
أهلا بك جارة القمر
أشكر لك حضورك وردك الراقي
نعم الديمقراطية كفكر فيها الخير الكثير
لكن المشكلة في استيعابها ومدى تطبيقها بالصورة الصحيحة
ولا أظن إن المجتمعات العربية ستنجح يوما في تطبيق الديمقراطية على الوجه المطلوب
تحياتي وتقديري