أخي الشفق حفظك الله وبارك فيك
السؤال الذي يطرح نفسه ما معنى الديمقراطية ، وما حكم الإسلام فيها؟
الديمقراطية هي أصلاً كلمة قديمة يونانية، معناها حكم الشعب للشعب، أن يحكم الشعب نفسه بنفسه،
ولاتصلح أن تطبق في بلاد الإسلام مع علمي ببعد الكثير عن الإسلام في الدول الإسلامية وليست فخرا يفخر
فيه المسلمون -- يكفينا مافرطنا فيه من إسلامنا وعقيدتنا
أما بالنسبة لنا نحن المسلمين فلانتحاكم إلى الديمقراطية ولكن نتحاكم ونحكم بشرع الله عزوجل
لأنه كما قال ربنا العليم الحكيم (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَؤلئك هُمُ الْكَافِرُونَ )
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ويقول عز وجل: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
فالغرب ومن لف لفهم واقتفى أثرهم هم اتباع لأهواء الذين لا يعلمون،
أما نحن فعندنا قول الله عزوجل ((وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
فديننا والحمد لله هو تحكيم لكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أما هذه الديمقراطية فالإسلام منها بريء
ولايوجد أي محذور شرعي من تولي الولاية على أمر المسلمين من الوالد لولده أو أخيه وهكذا كما هو الشأن
عندنا في المملكة العربية السعودية
ورحم الله إمام دار الهجرة الذي قال " لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ماأصلح أولهـــــــــــا
والذي أصلح أولها هو الإسلام وكفي به شريعة وحكما ننال به خير الدنيا ونعيم الآخرة