رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو فييه
رمضآن و الذكر الحكيم ..
قال تعالى :{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}البقرة
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
[الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة،يقول الصيام:أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه
ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان]
رمضان شهر القرأن الكريم ..وأفضل عبادة يتقرب بها العبد لخالقه سبحانه وتعالى هي الإكثار من تلاوة القلرأن الكريم
في هذا الشهر الفضيل ..تلاوته بتأدب وخشوع وتدبر معانيه واتخاذه منهج حياة ،والعمل بمقتضاه..
ومما رواه البحاري ومسلم [كان جبريل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن]
كذلك كان السلف الصالح رضي الله عنهم يتنافسون على كثرة تلاوة القرأن الكريم وختمه مرات عديدة في شهر رمضان..
ولما لا والأجور في شهر رمضان مضاعفة..والشهر يسارع الخطا للرحيل.. ولا يعود الا بعد عام طويل ..
ولا يدري المرء هل بقي له في العمر بقية لعام قادم..أم ستخطفه المنية لعالم آخر لا يفيده فيه إلا ما كان له من عمل صالح في حياته..
فحري بالصائمين ممن أنعم الله عليهم ببلوغ شهر رمضان ..استغلاله بكثرة الذكر والعبادة وكثرة تلاوة القرأن الكريم..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح خير قدوة..
ولله در الشاعر عمر عسل عندما قال:
عشـقتك يا كتـاب الله حـتى *** كأنـي لا أري حبًّـا سواكا
إذا حـط الظلام على دروبي *** بلا خوف أسير على سناكا
وإن ضلَّت خُطاي طريق حق *** أرى نور الحقيقة في هواكا
نزلت على الأمين لنا سلامًـا *** فهل تبعث جماعتنا خطاكا؟
أختي الفاضلة Fifi Maria..
ما سبق كان تعريجا على عجالة لجزء من طرحك الهادف والمفيد [ رمضآن و الذكر الحكيم [..
/
بالنسبة لهجر القرأن الكريم فقد قال تعالى:
[ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ]الفرقان.
[ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ] طه
ويقصد به أنواع عدة من الهجر وليس هجر تلاوة فقط ..
/
حتى عودتك لاثراء الطرح بما يفيد ...ستكون لي عودة للحوار ان شاء الله تعالى..wr
مرحبا بك سيدي الفاضل مرة أخرى
إنّ ما ذكرته هنا كآن ملخّصا للموضوع ككلّ و قد اختصرته في كلمة لو وقفنا عندها لكفت و وفّت : القرآن منهج حيآة
و ما الشهر الفضيل رمضآن إلا مدرسة منها نتزود و نتعلّم و نتدآرس القرآن و نجتهد في نيل الأجر كما كان يفعل النبي الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم و السلف الصآلح رضوان الله عليهم جميعا
نربّي أنفسنا و نذكر ما للقرآن من فضل و شفآعة .. فمنضي به قدما نحو أيام عديدة إلى ما شاء الله .. و ذآك هو الدرب الصحيح ، و ها أنت قد أجبت هنآ أيضا فليست التلآوة مقتصرة على رمضان
و إنما هي لسائر العآم ... و ما التلآوة إلا خشوعا و تدبرا و تمعنا في آيات الذكر الحكيم نرتلها لتأتينا يوم القيآمة كما كآنت عليه في الدنيا :thumb:
ما أجمل مرورك فشكرا من القلب
لروحك الريحآن wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
و هذه محطّة أخرى من محطآت موضوعنا :
قرأت هذه المنظومة فراقت لي ..
http://im88.gulfup.com/yVZey.png
منظومة تحوي جميع سور القرآن .. ~
بالحمـد نبـدأ كــل فعــل طيب ***** ثم الصلاة على ابن عبد منــاف
بـقر لعمـران وبعض نســــائه ***** ومــوائد الأنعــام بالأعـــــــراف
يارب أنفلني توبة يونس هود ***** ويوسف طـــــــــاهر الأســلاف
بالرعـد إبراهيم خــــاف بعجله ***** والنحـل أسـرى بالكهـــوف واف
وبمــريم العـــذراء وطـه بعدها ***** أكـــرم بكــــل الأنبيــا الأشــراف
للحــج يدنو المؤمنـــون بنوره ***** والذكر والأشعــــــار في إلحاف
والنمل تقصص والعناكب حولهـا ***** والروم يــــــا لقمـــــان رهن تــلاف
لم يسجــد الأحزاب من سبأ ولم ***** يحنوا الجبــــاه لفــــاطر الأســلاف
يـــاسين والصافات صاد والزمر ***** يا غافرا فصلت لي أوصــــــــــاف
وتشاورا في زينة من زخرف ***** بدخانهم وجثوا على الأحقـــاف
ومحمد بالفتح جاء مبشـــــرا ***** من حجــــرة وألقى عليه بقـاف
بالذاريـات الطـور أشرق نجمه ***** قمــــرا من الرحمـن ليس بـخاف
وقع الحديد ببأسهم فتسمعوا ***** بالحشر يمتحن الأنــــــام مكــاف
بالصف صف المسلمون لجمعة ***** وأخو النفـــــــاق لغبنه متخــــــاف
قد طلــق الأخـــرى فحرم ربه ***** مُلك الجنــــــــان وذاكـ قدر كــاف
فلم يحق له العـــروج إلى العــلا ***** يا نــــــــــــوح إن الجن رهن تـــلاف
وتزملت وتدثرت لقيــــــــــــــامة ***** والإنس أرسل صيحة استعطــــاف
نبـــأ عظيـــم زاد فيــه نزاعهم ***** عبســـوا له متكور الأعطـــــــاف
وتفطرت أجســــامكم من هوله ***** قد طففوا المكيـــــال في إسراف
وانشقت الأبــراج بعد طـــوارق ***** سبح فإن الغاشيـــــــــات تـــواف
والفجر أشرق في البلاد وشمسه ***** حلت فذهب الليــــل ذو الأطيـــــــاف
أضحى الضحى فاشرح فــؤادكـ ***** دائما بالتين واقرأ ذاكـ قدر كـــــاف
بالبينـــــــــات تزلزت عاديّــــــة ***** بقـــــــوارع ألهت عن الإسعـــاف
والعصر جاء وهو يهمز في فيلُه ***** لقريش في صخب وفي إسفــاف
من يمنع الماعــون ينحر نفسـه ***** والكفر ولّى بعد نصر شـــــــــــاف
تبت يدا من لا يوَحّد ربــــــــــه ***** فلق الصبــــــاح وجاد بالإلطــاف
عذ بالإله من الوســـاوس وادعه ***** وانهض لناظم هذه الأصــــــــــداف
ثم الصلاة على النبي المصطفى ***** والآل والأصحـــــــاب والأشــــــراف
|
|
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آوتـــآآآآآر
ليس قراءة القرآن حكر على شهر رمضان ولكن في رمضان يحرص المسلم على أخذ أفضل الثواب والجزاء من عند الله فرمضان شهر التوبة والمغفرة .
تحيتي
مرحبا بأوتآر wr
كل التقدير لحضوركِ غاليتي ... نعم فليس القرآن حكرا على رمضان و إنما هو أفضل ثوابا و أجرا و ذلك لا يخفى على مسلم ففيه قد أنزل الذكر الحكيم و فيه ليلة خير من ألف شهر
تمنيت لو ناقشتِ أكثر النقآط التي طرحتها غاليتي .. لكن سرّني حضوركِ
شكرا wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ربيع
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..
موضوع مهم وفي رمضان أهم..
يقول الله تعالى : (وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ)..
إن أعظم ما وصل بين يدي الإنسان في هذه الدنيا هو كلام الله جل في علاه.. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا)..
لو عرف كل منا ما عند الله من ثواب لمن أخذ به لما تركه.. في شدة أهوال يوم القيامة يبحث كل امرئ عن أبسط شيء ينجيه..
حتى أنه لا يفرط في حسنة واحدة يعطيها لأحب شخص له في الدنيا من شدة ما يرى من الأهوال..
وهو في الدنيا يعرف أن كل حرف يقرؤه من القرآن بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم.. ومع هذا نظل هاجرين للقرآن..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها ، لا أقولُ : آلم حرف ؛ ولكن (ألفٌ) حرف ، و(لامٌ) حرف ، و(ميمٌ) حرف)..
بل إن خير من وجد على الآرض من البشر هو متعلم القرآن ومعلمه.. كما يقول صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)..
بل إنه في شدة أهوال ذلك اليوم لا يترك القرآن صاحبه.. كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه)..
قراءة القرآن والاستماع له تعتبر من أفضل وأعظم وسائل ترك المعاصي..
إن الاستماع للقرآن بعد المعاصي له ثقل كبير على القلب ولكن بعد كم مرة من الاستماع للقرآن ستجد أن المعاصي أصبحت ثقيلة على قلبك وستتركها..
لذلك كل أم وكل أب إذا جعل أولاده يعتادون على سماع القرآن في البيت سيجدون أن هذا أكثر جماية لهم من المعاصي..
كما أن الشياطين تضيق من البيوت التي يتلى فيها القرآن وتنفر منها.. ففي تلاوة القرآن فضائل من الله لقرائه وهي حمايته من المعاصي والشرور بصفة عامة..
وينبغي أن نحبب أهل بيتنا في تلاوة القرآن بشرح تفسيره لهم وذكر قصصه من آياته.. حتى يجدوا حلاوة في تلاوة القرآن كلما مرّوا على آية تذكروا درسها وموعظتها..
كل تلك الفضائل التي نعلمها عن عظم تلاوة هذا الكتاب والأخذ بما فيه إلا أننا لا زلنا نهجره.. سيأتي اليوم الذي نتمنى لو أننا لم نهجر حرفاً منه..
نسأل الله أن يوفقنا ويحببنا في كتابه الكريم وأن يجعله ربيع قلوبنا برحمة منه سبحانه وتعالى..
نسأل الله أن لا نلقاه إلا وهو راضٍ عنا.. اللهم آمين..
أحييك على الموضوع أخت فيفي ولا هنتِ..
مرحبا أهلا و سهلآ بك سيدي wr
أحيّيك أولا على مدآخلتك الطيّبة و كلمآتك الأنيقة
أراك قد ركّزت هنآ على عظمة هذا التنزيل المحكم و على فضله و ما ينال المؤمن من تلآوته من أجر و ثواب عظيمين يكونان له الزآد يوم المعآد
ثم إنك عرّجت على فضائل القرآن و لخصتها في الحماية من المعاصي و الذنوب .. فمن اطمآن قلبه لذكر الله سعد و نآل الرضى و من أخذته المعصية ثقل عليه الاقترآب و الذكر لكنه إن حاول
و اجتهد لوجد راحته و ابتعادا عما كان فيه و ذآك هو القرآن أنزل رحمة و هدى و شفاء و يا له من فضل كبير لا يدركه إلا المحافظون الحافظون :thumb:
كما رآقني أيضا في مداخلتك حديثك عن دور الأسرة المتمثل لا سيما في الوالدين و حرصهما على تعويد أو بالأصح تربية أبنائهم بالقرآن الكريم ليس كمجرد سماع و حسب و إنما اتخاذه مدرسة
منها نستقي العبر و المواعظ و القصص و لنا في القرآن الكريم أكثر من موضع و آية لذلك و لقد علّم الله نبيه الكريم قصص من سبقوه عن طريق آي القرآن الحكيم و لنا فيها دروس يطول الحديث فيها
و عنها ...
لآ شك أن الطفل سينتفع من القرآن إن نحن عرفنا كيف نغرس فيه قيم القراءة الصحيحة و التدبر في المعاني تدريجيا ، و هذا ما سيجعله أكثر تمسكا به فلا يهجره سنوات و قد فقهه و هو كبير
و لا هو بمقتصر على رمضان للذكر و التلاوة .
ثم إن من اتخذ القرآن منهجا و سلوك حيآة لآ شك أنه سيحرص عليه حرصه على حياته ، فبه تستقيم له السبل و تكون له الهداية و هو سبيله إلى ذآك الثواب فيأتيه شفيعا كما ذكرت في بداية
مداخلتك سيدي .. فعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها). (صحيح الجامع8122) wr
و أختم في فضل قراءة القرآن ما ورد عن الحبيب المصطفى :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر). (البخاري ومسلم) wr
بوركت سيدي لحضورك و تعقيبك القيّم و جعلنا الله و إياكم من أهل القرآن :h23:
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
* كيف يمكن أن نربي الطفل على القرآن الكريم ؟
نربيه من خلال المواقف اليومية المتكررة وما أكثرها، بل حياتنا كلها مواقف. فيربى الطفل على آيات القرآن بأن يخاطب الطفل بنص آية يتناسب معناها مع الموقف لتوجيهه وتقويم سلوكه.
ويحسُن في البداية إفهام الطفل - بحسب مرحلته العمرية - معنى الآية أو قصتها إن كانت مرتبطة بقصة أو سبب نزول، ثم بعد ذلك تكرر عليه الآية منفردة إذا تكرر الموقف. .
وإن لوحظ عدم استيعابه لمعنى الآية يعاد شرحها للطفل ويبسط المفهوم ليدركه، ثم تكرر منفردة كلما تكرر الموقف.
والطفل سريع البديهة يفهم ويستوعب ما يلقى عليه ، ثم إن مستوى الطفل اللغوي والمعرفي والذهني يكون بحسب ما يربى وينشأ عليه ، وهذا ملاحظ مشاهد .
وفي بداية تطبيق هذا المنهج ينبغي مراعاة عدة أمور :
1-مراعاة التدرج في بداية التطبيق : موقفاً موقفاً فإذا تعود على الموقف الأول واستجاب للنص القرآني انتقل إلى غيره.
2- ينبغي مراعاة عمر الطفل فما دون الخامسة يختلف عما فوقها، وما فوق العاشرة يختلف عما دونها في إدراكه واستيعابه ومن ثم استجابته، فلا بد من ملاحظة ذلك وتقديره.
3- إن الأطفال فيما بينهم يختلفون في مدى إدراكهم واستجابتهم فلا بد من التنبه لذلك وتذكره.
4- على الأم ( المربي ) ملاحظة مدى استجابة الطفل فيزيد أو ينقص من استعمال الآيات بحسبه، ويتدرج فيه حتى تكون حياتنا وحياة أطفالنا قوامها القرآن الكريم ونرتقي بالعمل به لنصل إلى ما كان عليه قدوتنا وأسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم حينما وصفته عائشة رضي الله عنها:" كان خلقه القرآن " . فهاكِ أختي الأم أخي المربي نماذج من المواقف اليومية وما يتناسب معها من الآيات القرآنية التي تقوم سلوك أولادنا وتربطهم بالقرآن منهجا لحياتهم :
في مواقف السخرية والاستهزاء يقرأ على الطفل ويذكر بقوله تعالى : " لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مّن قَوْمٍ عَسَىَ أَن يَكُونُواْ خَيْراً مّنْهُمْ " [سورة الحجرات : الآية : 11]
في مواقف السباب والشتائم يذكر الطفل بقوله تعالى : " وَلاَ تَنَابَزُواْ بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإَيمَانِ " [سورة الحجرات – الآية : 11]
.في مواقف التعالي والتكبر يذكر الطفل بقوله تعالى : " وَلاَ تُصَعّرْ خَدّكَ لِلنّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحاً إِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ كُلّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ " [سورة لقمان : الآية : 18]
.في مواقف رفع الصوت والصخب يذكر بقوله تعالى : " وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنّ أَنكَرَ الأصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ " [سورة لقمان : الآية : 19]
. في مواقف الشره في الأكل يذكر بقوله تعالى : " وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُوَاْ " [سورة الأعراف : الآية : 31]
. في مواقف حث الطفل على التعاون يقرأ عليه قوله تعالى : " وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرّ وَالتّقْوَىَ " [سورة المائدة : الآية : 2]
. في مواقف حث الطفل على الصبر يقرأ عليه قوله تعالى : " إِنّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ " [سورة البقرة : الآية : 153] . وقوله : " إِنّمَا يُوَفّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " [سورة الزمر – الآية : 10]
. في مواقف حث الطفل على شكر النعمة والحفاظ عليها يقرأ عليه قوله تعالى : " لَئِن شَكَرْتُمْ لأزِيدَنّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ " [سورة إبراهيم : الآية : 7]
.عند ذهاب الطفل للمسـجد يحث على النظافة والاهتمـام بمظهره ويقرأ عليه قوله تعـالى
" يَابَنِيَ آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلّ مَسْجِدٍ " [سورة الأعراف : الآية : 31]
. عندما يخطئ الطفل ويأتي إلى أمه معتذرا تضمه أمه وتثـني على فعله تالية عليه قـوله تعالى: " إِنّ اللّهَ يُحِبّ التّوّابِينَ " [سورة البقرة : الآية : 222]
.عندما يقبل الطفل رأس والده أو يحمل عنه كيس المشتروات تبتسم له أمه تالية عليه قوله تعالى : " وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً " [سورة البقرة : الآية : 83] . وقوله : " وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ " [سورة مريم : الآية : 14]
.عندما يأخذ الطفل بيد أخيه ذاهبين إلى المسجد تردد الأم فرحة قوله تعالى :" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرّقُواْ " [سورة آل عمران : الآية : 103]
.عندما يحث الطفل على المسامحة والعفو عمن اخطأ عليه يقرأ عليه قوله تعالى : " فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللّهِ " [سورة الشورى : الآية : 40] . وقـولـه : " وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوَاْ أَلاَ تُحِبّونَ أَن يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ " [سورة النور : الآية : 22]
وعلى المربي ( الأم ) أن يجعل هذه الآيات له أيضاً منهج حياة وسلوك متبع في المنزل من كل أفراد الأسرة ومع كل أفراد الأسرة، فلا يظن أن الطفل هو المخاطب وحده بذلك.
فعلينا نحن المربون أن نربي أنفسنا بها أولاً ، وعلينا أن نظهر ذلك لأطفالنا في مواقف الحياة المختلفة ونسوق هذه الآيات ونخاطب بها أنفسنا في مسمع من الطفل ومرأى حتى يتربى بحق بالقران ويتربى بالقدوة الحسنة ويجد الثبات في التعامل والذي يعد من أهم دعائم التربية السليمة .
من موقع : المربي " الأسرة " . wr
|
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ٻـآﮱـع آلبُّخْـﯡڕ
..
الذكر هو التدبر !!
الذكر هو التفكر ..!!
الذكر هو فهم الخطاب والعمل به !!
إن رمضان رسالة !!
فيها كتب كل شيء !!
والقليل من وفق لقراءتها !!
نحن بالله ولله .."
فمتى ذكرنا ربنا كنا نحن !!
وحينما نغفل عنه كنا أناساً آخرين !!
حياتهم ليست حياة سويه !!
لآحياة لبعيد !!
ولا نجاه لعنيد .."!!
فليكن الذكر طاهر .."
وليكن القلب منشرح .."
لتسكنه السعادة ويجله الذكر .."
شكراً عبقا wr
مرحبا بك مرة ثانية أيها الأنيق wr
نعم هو الذكر للتدبر و لمخاطبة أصحاب العقول ... و من خآلف العقل و استحكم للهوى فلن يفقه و سيبتعد و شتآن بين من يتلو قرآن ربه و هو عآمل به و بين من يهجره أو حتى يقرآ حروفا بلآ معاني
و هنآ يبدأ الفرق .. فمن فقه و تقرب من ربه كآنت كل سنواته رمضان و تلآوة و العكس .. يقول تعالى : ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾
[سورة محمد الآية: 24] wr ... قال ابن جرير : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه قال : تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ، فقال شاب من أهل اليمن : بل عليها أقفالها حتى يكون الله عز وجل يفتحها أو يفرجها . فما زال الشاب في نفس عمر - رضي الله عنه - حتى ولي ، فاستعان به .
فأنت هنا في مداخلتك قد ركّزت على قيمة عظيمة و هي التفقه و التدبر و إدراك التطبيق قبل التلفظ و حسب فيقع بذلك الآي الحكيم في النفس قبل أن تهمس به الشفاه فيطمئن القلب و يستمر المرء
في درب الله ماضيا نحو سعادة لا يطلب بعدها شيئا wr
لكن ما السبيل إلى ذلك ؟ و نحن من تأخذنا المعاصي و يحكمنا الهوى .. نعم هي مجاهدة النفس لكن أليس من محصّن ؟؟
كل التقدير لمشاركتك الطيّبة wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة
كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّمفي رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاءلعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآنأين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
في رمضان، تكون تلاوة القرآن فيه، أعظم من أي شهر، يكفي أنه أنزل فيه القرآن، وهدى الله به القلوب في هذا الشهر الكريم،
لا بأس من تلاوته والاكثار منه في الاحدى عشر شهر، ولككن في رمضان، تكون تلاوته وختمه أعظم وأجلى عند الله،
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
لا بأس ف ذلك ان تزودنا بالطاعلت في رمضان، فالله سبحانه يضأعف فيه أعمال العبد، وقد أجزل الله الثواب للممن يتزود فيه بالطاعات خلافا عن باقي الشهور
أننا أؤيد فكرة أن يجتهد المؤمن ف رمضان أككثر من باقي الشهور،
ولكن م أخشاه أن يضيع المسلم ما أوجبه الله عليه بعد انتهاء رمضان
الصحيحح، أن يتزود المؤمن بالطاعات ف الشهر الكريم، ولا يضيع حقوق الله، اذا انتهى رمضان
ما الأسباب ؟
ضعف الارادة
التكاسل والتهاون
كثرة الشهوات والمغريات
الركض وراء ملذات الدنيا
قلة ذكر الله
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
القرب من الله
مراقبة الله ف السر والعلن
المحافظة على الفرائض، وفعل الصالحاتت
التزود بالطاعاتت والمستحباتت
اجتناب النواهي والمحرمماتت،
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضانما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة ..
بل، الجهل بثواب الله وعظم عطائه لممن، يكثر من الطاعات وفعل المستحبات ف هذا الشهر الكريم
هل يليق ذآك بشهر القرآن و بقلب المؤمن ؟؟
طبعا، لا يليق، بمن أودع الله في قلبه - أشهد أن لا اله إلا الله'
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟
لو أننا ندرك ذلك فعلا، لمما هجرناه، وجعلناه على رفوف المكتبه قد ملأت صفحاته الغبار
قال تعال( رب ان قومي اتخذو هذا القرآن مهجورا)
نسأل الله الستر والعافية
يا رب اجعل القرآن ربيع قلوبنا،
كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون ؟
ذلك بيننا وبين اللّه، هو العالم بخفايا الأمور،
العالم بقلب منافق يدس بباطنه الكفر والعناد
وبقلب مؤمن، يذكر الله صبحا وعشيا،
شكراً فيفي ماريا على جمال الطرح
مرحبا بالشآعر الجميل wr
أنت في ردّك هذا تصرّ أن لا بأس لو اجتهد المرء في رمضآن أكثر فأكثر فتقرب إلى الله بالطاعات و لا سيما تلآوة القرآن .. لكنه لا يهجرها بعد ذلك
ثم إن من الأسباب التي ذكرت لخفوت الوتيرة و هفوت العزيمة بعد الشهر الكريم الشهوات و المغريات و التكآسل ... و ما أشد تأثيرها على النفس فهي توهن فينا العزم و تمنعنا من الاستمرارية
و لكن من جاهد نفسه و تذكر الفضل و الثواب و أن القرآن ليس مجرد صفحات نقرؤها في منآسبة تأتي كل عآم .. فهي تمضي فهل نحن عائدون بعد ذآك العام ؟؟
و من الأمور التي ذكرتها حضرتك كسبيل لتجديد العزم و التواصل .. القرب من الله و الحرص على الطاعات و الفرائض ... نعم فمن تربى على الطاعة و الذكر لن يملّ و لن تعرف نفسه ضعفا
بل هو الإيمان يتجدد في الروح :thumb:
شكرا لحضورك و جميل تعقيبك wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
يارب ان شلء الله نكون من اهل القرلءان نحاول جاهدين وربي يعيننا
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
ما الأسباب ؟
هذا فعلاً شيء مؤلم
قد يكون لخصوصية هذا الشهر وروحانيته تجتهد النفس اكثر
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
بتعزيز ذلك بانفسنا
استشعار الاجر وعظمة الله
استشعار عظمة هذا الكتاب
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
و بقلب المؤمن ؟؟
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون
سأتحدث عن نفسي
ولله الحمد استمر بالقراءه يوميا بعد كل صلاه صفحه او صفحتين
ذلك. الفعل جعلني اعتاد ع قراءته مثل الورد اليومي
لو فعل كل انسان ذلك ماهجر القرءان ولا تراكم الغبار ع صفحاته
ومع ذلك مازلنا مقصرين
ونسال الله تعالى الاعانه يارب
شكرا حبيبتي فيفي ربي يسعدك :)
مرحبا ست الكل نورتيني مرة ثانية
سأركز هنا في تعقيبك على الورد اليومي .. نعم فله الفضل الكبير في تعويد المرء نفسه الاستمرار على قراءة القرآن و عدم هجره فمتى ما ألزم ذآته يوميا بالذكر كآن له الأفضلية في تيسير الاجتهاد
و ليس كمن يجتهد في رمضان و نحن لا ننكر خصوصيته كما أوردتِ غاليتي في ردّكِ .... و لكن المؤمن و إن هو استشعر حقا عظمة ذآك الكتاب و حضر في نفسه الخشوع و التدبر و هو يتلو
و يقرأ لما عرف قلبه هجرانا و تركا و ذآك حسبه wr
بآركك الرحمن و دمتِ رائعة كمآ أنتِ
كل التقدير و لروحكِ اللوتس :h23:
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعشق الليل
لعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآن
أين أهل القرآن اليوم ... ؟؟
ربما أهل القرأن شغلهم عنه الدنيا ولايعلمون ان رب الدنيا هو رب القران مشغلون بحياة لاتنتهي متطلباتها
نحن أهل القرأن ونحن المفرطين ونحن المقصرين القرأن الكريم هو المنهاج وهو الدستور لكل مسلم وهو الطمئنينة الدائمة نسأل ان يردنا الى كتابة رداً جميلاً وان يعيننا على اداء حقة وتلاوتة حق التلاوة والعمل بما امر وترك مانهى قال تعالى (. (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) سورة الرعد
لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟
ما الأسباب ؟
تشتد همة الناس في شهر رمضان ويكون الاقبال على الطاعات فهو شهر عفران ورحمة وعتق من النيران وهذا لايعني ان ابواب الرحمة مغلقة فالله يبسط يده بالنهار ليتوب مُسئ الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النها ابواب الرحمة والمغفرة مفتوحة والله قريب مجيب دعوة الداعي اذا دعاه ومن الطاعات التي تقربنا الى الله تلاة القران حق تلاوتة بكل الاشهر والايام
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم : "من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نوراً يوم القيامة " رواه أحمد
وقال صلى الله عليه وسلم : "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء " رواه ابن عباس
كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟
نقوي العزم باخذ موقف من تفريطنا وبتشجيع بعضنا البعض بان نذكر ونتذكر ان فلاحنا وسعادنا وطمئنينتنا
مصدرها كتاب الله والجميل ان نزرع هذا في ابناءنا ونربيهم على تعظيم كتاب الله والعمل به وترسيخ مفهوم ان القران هو كتاب النجاة والفلاح
أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضان
ما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟
أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة .. هل يليق ذآك بشهر القرآن
و بقلب المؤمن ؟؟
لامانع يمنعنا للأسف تخاذل وتهاون وتفريط نسأل الصحو من الغفلة والعودة قبل فوات الاوان
الان القرآن موجود بكل اجهزة العصر ونستطيع سماعة وتلاوتة ولم يعد لدينا ذريعة لما لانشغل اوقات انتظارنا باي مكان بالتلاوة بدل تصفح الواتس اب وغيره . نعم نستطيع ان عقدنا النية والعزم على ذلك
هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟؟
ربيع واي ربيع ونور واي نور نستشعر ذلك مع بداية التلاوة بكل مرة ونتخذ عهداً على انفسنا ان لا نتوقف
وتلهينا الدنيا وهي فانية والباقي اعمالنا الصالحة
آيات في فضائل القرآن
قال تعالى " وهذا كتاب أنزلناه مبارك ". (الأنعام.92)
قال تعالى " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ". (الإسراء:9)
قال تعالى " لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ". (الإسراء:1)
قال تعالى " تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً " (الفرقان:1)
قال تعالى " قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورًا مبيناً " (النساء:174)
قال تعالى " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين " (يونس:57)
قال تعالى " طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين هدى وبشرى للمؤمنين ". (النمل:1)
قال تعالى " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان " (البقرة:185)
قال تعالى " إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور " (فاطر:29)
ربما سيكون لهذا النقاش آثر بنفوسنا باذن الله وسيدفعنا الى متابعة التلاوة والتدبر بكتاب الله بعد رمضان
موضوع قيم ورسالة ثمينة لكل مسلم ومسلمة
شكرا اخت فيفي اسأل الله ان لايحرمك الاجر والمثوبة
أهلآ و سهلا و مرحبا بعآشق الليل
أحيّيك أولا على ردّك الجميل و وقوفك المتمعن عند التساؤلات التي طرحتها wr
و دعني أقول أنّ أهل القرآن أو أمة القرآن مشغولة نعم بغيره تلهث وراء دنيا فانية و ما الدنيا إلا متاع الغرور .. نحن لا نغفل عن هذه الأمور نحن نتغافل و نتجاهل إنه الصدّ و نسأل الله أن لا يطبع
على قلوبنا .. لا بدّ من استيقاظ و رفع عزيمة و تنشيط همم .. و لعلي أرجع دوما هنآ إلى دور المساجد و التربية فلهما فضل كبير في ترسيخ تلك القيم الربانية wr
ثمّ راقني في ردّك أيضا أنك سمّيت القرآن دستورا و نهج حياة و هو فعلا كذلك ... علينا أن نتخذه لنا هاديا و منهلا و نورا و كيف لا و هو التنزيل المحكم الذي لم يغفل الله فيه و حاشا لذاته المقدسه
ذلك ... قلت لم يغفل فيه شيئا من حياتنا في جميع جوانبها الدنيوية و الأخروية إلا و ذكرها .. و ها نحن اليوم نرى الغرب يجددون الخطى في دراسة هذا الكتاب المعجز و نحن أهله نهجره فما بالنا ؟
أن نعلّم أنفسنا و أبناءنا و الجيل بأكمله القرآن و نربيهم وفقه يعني أن نضع خطة دراسية ممنهجة تتمثل بداية في الأسرة فهي المنشأ و النواة الأولى .. و منها إلى المدرسة ، و ليست المدارس
النظامية وحدها ، فليسهّل عمل المدارس القرآنية أيضا ، أيعجزون عن تخصيص أمكنة لتدارس و تذاكر القرآن و هم من يفتحون المخامر جهارا نهارا و ا أسفي ... أين المناهج التربوية الشرعية
أين دور المربّين و المرشدين من تفقيه الجيل ... أين المساجد اليوم من الحث و التذكير ، أم لا زالوا فقط يتداولون قضايا لم تعد تجذب إليها سامعا بل و تنفّره في كثير من الأحيان
كلّ ذلك لا بدّ أن نحرص عليه ليكون المنهج حقا قويما و لنحصد الثمار المرجوة فتنهض أمة القرآن من جديد :thumb:
و أخيرا وقفت أيضا على نقطة مهمة في مداخلتك هنا ألا و هي الوسائل التقنية و الحديثة التي تيسّر لنا سماع القرآن و تلاوته في أيّ حين و في أي مكآن .. فجميل لو شغلنا أنفسنا كما ذكرت
و نحن ننتظر أو على سفر بالذكر و القرآن .. نحن تنقصنا ثقافة استغلال الوقت أيضا و الاستفادة منه فيما يزيدنا ثوابا و أجرا ::sa02::
شكرا من القلب لحضورك العطر سيدي فقد راقني جدا
لروحك الشقآئق النعمآن wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلال
نعم هو شهر القرآن و شهر الفضائل و الخيرات ... يكثر نعم و لكن عليه أن لا يقلّ بعد ذلك فليجتهد
و إليكِ هذه الأبيات :
يَا ذَا الَّذِي مَا كفاهُ الذَّنْبُ في رَجبٍ حَتَّى عَصَى ربَّهُ في شهر شعبانِ
لَقَدْ أظَلَّكَ شهرُ الصَّومِ بَعْدَهُمَا فَلاَ تُصَيِّرْهُ أَيْضًا شَهْرَ عِصْيانِ
وَاتْل القُرانَ وَسَبِّحْ فيهِ مجتَهِدًا فَإِنه شَهْرُ تسبِيحٍ وقُرْآنِ
كَمْ كنتَ تعرِف ممَّنْ صَام في سَلَفٍ مِنْ بين أهلٍ وجِيرانٍ وإخْوَانِ
أفْنَاهُمُ الموتُ واسْتبْقَاكَ بَعْدهمُ حَيًّا فَمَا أقْرَبَ القاصِي من الدانِي
شكرا غاليتي لجميل حضورك wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده حكمي
موضوع أكثر من رائع أختنا الكريمة فيفي ماريا
كيف لا وهو يعنى بكتاب الله الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
ولكن للأسف أصبح الكثير منا لا يقرأ القرآن إلا في رمضان وفي بقية العام يهجره
وكأن القرآن أصبح حصراً على رمضان فقط ونسأل الله لنا ولهم العفو والعافية ..
ويبقى قليلٌ مستمر خيرٌ من كثيرٍ منقطع
شكراً لك أختنا فيفي ماريا
أسأل الله لك ولوالديك القبول في هذا الشهر الكريم والتوفيق والجنة
وعذراً منك لتقصيري ولتأخري فهي الظروف :h34:
مرحبا بك شآعرنا الجميل عبده نوّرت الموضوع بطلّتك
أحسنت التعقيب و القول و ها أنت تؤكد مثل من سبقوك أنّ فضل الشهر عظيم و تلآوة القرآن فيه لها نكهتها الخاصة
لكن اعذرني حين أقول لك لا زلنا نمنّي أنفسنا فنقول قليل مستمر .. لماذا لا نكثّره أو ليس ربّنا معطاء فلمَ نبخل على أنفسنا .. أو ليس الأجر مضاعفا فلماذا لا نكثر الاجتهاد
إن لم نطمع الآن فيما عند الله فهل ينفعنا ذآك القليل الذي ربما يندثر :thumb:
بوركت و تقبل الله منا و منكم يا رب
احترآمي wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأغر
لعل محور التساؤلات أختي الكريمة يرتكز على مفهوم الثبات على الطاعة بالمفهوم الشامل
وإن كان مدارها على حالنا مع القرآن الكريم في رمضان وبعده.
إن الأمر الذي يجعل الناس يقبلون على الطاعة في رمضان عكس بقية الشهور هي الخصوصية التي حباها الله تعالى لهذا الشهر الكريم
فالمرء ينتظر عاما كاملا ويسأل ربه بلوغه فلما يبلغه من المؤكد أن منسوب الإيمان سيزداد وذلك راجع لكثرة من يقوم بالعبادة معك
وهو مصداق قول الرسول الكريم صلى الله لأصحابه ( إنكم تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون).
فإقبال الناس على الطاعة من أهم البواعث على طاعة الرب عز وجل أما تنكب الطريق بعد مواسم الطاعات فهو الحال مع ذهاب البواعث وإقبال الصوارف
عن الطاعة فقلة من يقبل على الطاعة كذلك مع ما فطره الله في النفس البشرية من حب الراحة والدعة وتغليب جانب الرجاء في باب الطاعات وعدم الخوف منم المعصية وشؤمها
وها هنا يجب على الناس أن يعلموا الوسائل المعينة على الثبات على الطاعة بالمفهوم العام ولزوم قراءة القرآن الكريم وفهم معانيه وتدبره والمراد من آياته.
ومما لا شك أن الثبات على الطاعة مطلب عظيم حث الله تعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم فقال تعالى { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} هود (112)
أهم العوامل المعينة على الثبات:
1- تدبر القرآن الكريم والعمل به قال تعالى {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} الفرقان (32).
فالقرآن الكريم هو أعظم مصدر للتثبيت ولتقوية الصلة بالله عز وجل.
2-التزام شرع الله والعمل الصالح قال تعالى يُ{ ثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ } ابراهيم (27).
3-الاستعانة بالله تعالى وسؤاله الثبات على الطاعة
4-استشعار ان المسلم ملزم بالطاعة حتى الممات { وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ } الحجر99.
سأفتتح الرد على مدآخلتك الثانية أخي الأغر بهذه الأبيات بما أنك أجبت فقلت أنه شهر الطاعات و له خصوصيته :
تولَّى العمرُ في سهوٍ وفي لهوٍ وفي خُسْرِ
فيا ضيعةَ ما أنفقـ ـتُ في الأيَّام من عُمْري
وما لي في الَّذي ضيعْـ ـتُ من عمريَ من عُذْرِ
فما أغفلَنَا عن وا جباتِ الحمد والشُّكرِ
أمَا قد خصَّنا اللهُ بشهرٍ أيّما شهرِ
بشهرٍ أنزل الرحما نُ فيه أشرفَ الذِّكْرِ
وهل يُشبِهُهُ شهرٌ وفيه ليلةُ القدرِ
فكم من خبرٍ صحَّ بما فيها من الأجرِ
روينا عن ثقاتٍ أنْـ ـنَها تُطلْبُ في الوترِ
فطوبى لامرئٍ يطلُـ ـبُها في هذه العشرِ
ففيها تنزل الأملا كُ بالأنوارِ والبرِّ
وقد قالَ: سلامٌ هِـ ـيَ حتَّى مطلع الفجرِ
ألا [فادَّخِرَنْها] إنْـ ـنَها من أنفسِ الذخرِ
فكم من معتَقٍ فيها من النَّار ولا يدري
[ من " لطائف المعارف " للحافظ: ابن رجب الحنبلي --: ( ص 274 )
لا ينكر أحد أنّ المرء حين يجد المقبلين على الطاعة فإنّ نفسه تتحفز و لعلّ التعاون و البرّ الجماعي حتى في العبادات يساعد و هذا جميل ما ورد في ردّك أخي :thumb:
لكن أن ننصرف بعد الانقضاء فذآك ضعف ... نعم فالنفس تضعف و الإيمان كذلك و المؤمن العاقل من اجتهد فقوّم ذآته و توجه لربّه فكآن هو الثبات بإذن الله wr و لعل القيآم بالفرائض
و الالتزام بها في وقتها و ثمّ العمل الخيّر أيضا من المحسّنات لاستمرار تلك الطاعات و ليس خير من القرآن موردا ننهل منه ما يشفي صدورنا wr
أما من الوسائل المعينة على الثبات و التي أوردتها أيضا هنا فأتفّق معك فيها و لعلّ أول الأمور استحضار النية الخالصة و العزم و احتساب الأجر عند الله و متى عرف المؤمن أنه في النهاية
سيحصل الرآحة و السعادة كآنت الطرق هيّنة للوصول و لا شكّ :thumb:
سلمت يدآك لحسن تعقيبك و حضورك
كل التقدير لك wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة STYLER
يا كتاب الله يا مهجة القلوب وبهجتها ..
يا نور الدروب ..
يا ضياء العقول ..
هو حقا مؤنس الجليس ..
هو حقا رفيق الدرب ..
هو الشفاء بأمر الله ..
هو الروحانية ..
هو الدواء ..
ويكفي أنه كلام الله عز وجل وتعالى سبحانه ..
القرآن ربيع القلوب
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ..
جزاك الله أعالي الجنان
أختي فيفي ماريا ..
وإن سنحت لي الفرصة ستكون لي بإذن الله عودة ..~
ببورك فيك ..
wr wr wr
أهلا و سهلا بك خي Styler wr
هآك ردّا على تعقيبك :
أورد ابن الجوزي -- في "بستان الواعظين" :
الصَّومُ جُنَّةُ أقوامٍ من النَّار ... والصَّوم حصنٌ لمَن يخشى من النَّار
والصَّوم سِتر لأهل الخير كلِّهمُ ... الخائفين مِن الأوزار والعارِ
والشَّهرُ شهرُ إلهِ العرش مَنَّ به ... ربٌّ رحيمٌ لثِقل الوِزر ستَّارِ
فصام فيه رجالٌ يربحون به ... ثوابَهم مِن عظيم الشَّأن غفَّارِ
فأصبحوا في جِنان الخُلد قد نزلوا ... مِن بين حورٍ وأشجارٍ وأنهارِ
wr
أما عن الذكر الحكيم فنعم هو النور و الراحة و الشفاء .. و لعلنا لو أدركنا ذلك حقا لما عرفنا له هجرا و نكرانا
و إليك هذه الأبيات :
قد نلت يا حاملَ القرآنِ منزلة ***
تبقى على الدهرِ للأسلافِ تذكارا
قد خصك اللهُ بالخيراتِ والمننِ ***
إذ كنتَ ممن لحفظِ الآي مختارا
إهنأْ بما قد حباك اللهُ من شرفٍ ***
فلستَ يوماً لأهلِ اللهو سمارا
فبين جنبيك نورٌ قد سموتَ بهِ ***
فلستَ كلاًّ ولا في الأرضِ جبارا
يا حامل الذكر في الفردوسِ تقرأهُ ***
من نهج داود قد أُوتيت مزمارا
رتل كما كنت في الدنيا ترتلُهُ ***
واقطف بهِ من جنان الخلد أثمارا
wr
أشكرك على حضورك و تلبية الدعوة و أسأل الله لي و لك و للجميع التوفيق و القبول يا رب
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
أحبتي بهذا أكون قد استكملت الرد على جميع المداخلات التي وردت في القضية
و لي عودة هذه الليلة بإذن الله لختم الموضوع و تلخيص القضية مع تقديم الآراء الأفضل و الحلول إن وردت
عذرا لو قصّرت في الرد فقد نآل مني التعب و أنا أتجهز للسفر
شكرا للجميع wr
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
التقرير الختآمي للقضية
http://wow.mrkzy.com/breaks/salam/32.gif
أزفّ بداية تحية عطرة لكل آل صامطة ... و إلى القلوب النقية التي شرّفتني بحضورها مشآهدة و تعقيبا wr
أما و قد أنهينا النقاش و حطّت الأقلام رحالها ههنا لتصل إلى حيث المحطة الأخيرة ...
دعوني أقدّم لكم ملخصا عن قضيتي و قضيتكم " رمضآن و الذكر الحكيم "
" القرآن " ... تكفي عظمة ذآك الاسم لأقف عندها فأتأمل و أتدبر و أصغي السمع و يخرس القلب و اللسآن و تحضر الجوآرح ... كتآب جاء نورا و هدى
و لا زال يعلّمنا أمور ديننا و دنيانا إلى أن يشاء الله
قبل أن أكمل حديثي دعوني أقف برهة عند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ...
فلطالما كان يطيب لرسول الله عليه السلام أن يستمع للقرآن من فم ابن مسعود..دعاه يوما الرسول، وقال له: اقرأ عليّ يا عبد الله قال عبد الله: أقرأ عليك، وعليك أنزل يا رسول الله ؟ فقال له الرسول: إني أحب أن أسمعه من غيري فأخذ ابن مسعود يقرأ من سورة النساء حتى وصل الى قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيداً يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثاً فغلب البكاء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفاضت عيناه بالدموع، وأشار بيده الى ابن مسعود أن حسبك.. حسبك يا ابن مسعود .
وتحدث هو بنعمة الله فقال: والله ما نزل من القرآن شيء إلا وأنا أعلم في أي شيء نزل، و ما أحد أعلم بكتاب الله مني، ولو أعلم أحدا تمتطى إليه الإبل أعلم مني بكتاب الله لأتيته و ما أنا بخيركم wr
http://dc05.arabsh.com/i/00361/8faeo2qvliqd.gif
بالله عليكم .. هل نسعى نحن اليوم للحفظ و للتدبر و للاجتهاد في التفقه و بين أيدينا ما إن تمسّكنا به و عملنا به لما تهنا و لما شقينا .. أوَ نشقى و نحن أمّة القرآن ، إذن فبئسا لنا و نحن نهجره بئسا
يقبل المرء و هو في شهر الرحمات على الطاعات و التقرب بها إلى الله لعلّه ينال الأجر و المثوبة ... و في تلاوة القرآن حلاوة خاصة تعرفها القلوب المؤمنة في رمضآن ، تدمع العين و يخشى القلب
و تخشع الروح ، و تمضي الثلاثون يوما كلمح البصر كأن لم تمرّ بنا ... و ها نحن نودّع شهر الخيرات ، سيعود فهل ترانا نعود ؟؟
http://dc05.arabsh.com/i/00361/8faeo2qvliqd.gif
أما و قد اتفقتم جميعا على فضل القراءة في رمضان و أن ليس ذآك يعني أنه حكر على هذا الشهر ، فإني أؤكد معكم أنّ رمضان كآن و لا يزال
أكبر مدرسة و محطة لا نصل عندها لنقف و تنتهي رحلة الطاعة ، إنما هي مرحلة تنشئة و تدريب و سموّ بالنفس لتنطلق و تجدد العهد ..
و أيّ عهد إنه عهد مع الله ، فكيف نخلفه و سبحانه يبسط يده ليستقبلنا و نحن العصاة الصادون عن الذكر ..
علينا أن نفهم جيدا أن لا حياة تستقيم و القلب معرض عن ذكر ربه
و أن لا سعادة سنحصّلها و نحن في الشقاء غارقون و ما ظلمنا إلا أنفسنا ، ألا يا نفس هلّا تتوبي و ترجعي إلى الهدى و تستنيري بالقرآن
انظروا ما يقوله الإمام ابن الجوزي :
من ناله داء الهوى بذنوبه ... فليأت في رمضان باب طبيبه
فخلوف هذا الصوم يا قوم اعلموا ... أشهى من المسك السحيق وطيبه
أو ليس هذا القول قول مليككم ... الصوم لي وأنا الذي أجزي به
كتاب التبصرة wr ..
فهيا لنغسل تلك الذنوب و المعاصي .. هيا لنترك الهوى و نهوى من لا يجب أن نهوى سواه ربّ البرايا منزل الآي الحكيم سبحانه جلّ في علاه wr
http://dc05.arabsh.com/i/00361/8faeo2qvliqd.gif
ثمّ إنه و من الأمور الجميلة التي استوقفتني و أنا أقرأ معظم التعليقات هنا في الموضوع هو الحث على اتخاذ القرآن منهج حياة و دستورا
و تربية الأبناء عليه و تفعيل المواقف الدافعة للتذاكر و لا شكّ أنه من الآراء الصائبة ..
أما عن الحلّ فلا بد كما أوردت سابقا في مداخلاتي معكم أن تكون المناهج التربوية الصحيحة قائمة على تدريس القرآن ليس لمرحلة واحدة و لا لتخصص
معين .. فهل يقرأ من يختص في الشريعة و يمنع من هم دون ذلك ؟؟
لا بدّ من تربية الآباء أنفسهم قبل أبنائهم بالقرآن الكريم ...
فاحرص أيها الأب و أيتها الأم أن لا تدعا الذكر الحكيم ، طهرا نفسيكما و زكيّاها بالقرآن ، هيّئا لأبنائكما الجو الجميل و النفحات الإيمانية
و عودوهم على الاستماع إلى القرآن الكريم ، علّموهم في الحياة أنّ لهم منهلا و منهجا
و اجعلوهم يتأملون حتى يكبروا و يكبر في قلوبهم حبّ القرآن .. و اعرضوا عليهم سيرة النبي العظيم و السلف
الصالح و تدارسوا معهم ، خصصوا لهم وقتا للقراءة و للأوراد اليومية
و كما تحفزونهم للنجاح حفزوهم لحفظ القرآن و التنافس و ما أجمل ما هم فيه متنافسون كيف و هو شفيعهم يوم الحساب wr
أيها القائمون على المساجد و دور العبادة عرّفوا من يزور بيوت الله قدر القرآن
خصصوا لهم أمكنة تسمو بهم و تجعلهم للذكر لا يهجرون ، و الله و أنا في هذا الموقف أذكر و قد كنت أقصد المسجد
للصلاة لأداء التراويح ، أذكر منظر الأطفال و هم يحملون كتاب الله
و في كل زاوية أينما وجهت نظرك ترى الفتيات و النساء يحملن الكتاب الكريم ..
جميل جميل ذلك ، لكن أن يتخذ الأطفال الكتاب لهوا و لعبا
فيتعاملون معه كما يتعاملون مع أشياء و كتب عادية فهذا لا يجوز ..
أين نحن من التوجيه ، ليس القرآن فقط لنقرأه كمن مرّ بسطور و حسب بل هو محل تقديس و هو كتاب ربّنا :thumb:
http://dc05.arabsh.com/i/00361/8faeo2qvliqd.gif
و ليس من سبيل للاستمرارية بعد رمضان غير تنظيم المرء وقته و نفسه و تعويدها على التذاكر بالقرآن ، فلا بأس من تخصيص وقت للتلاوة و لا تنسوا فضل يوم الجمعة ..
ثم ّ لا بأس كما ورد في أحد المداخلات هنا لو شغلنا وقتنا و نحن ننتظر أو نسافر بقراءة القرآن
فهل يعجز أحدنا أن يحمل في يده مصحفا صغيرا فيه يتلو ، و إلا غيره من الوسائل و ما أكثرها اليوم ..
أين ثقافة القراءة منا نحن المسلمين .. لا أقصد بالقراءة هنا فقط الكتب الجيبية و حسب بل لماذا لا يطبّق ذلك على الذكر الحكيم
أو ليست كلّ ثقافتنا و تعاليمنا موضوعة بين دفّتيه و ما أجلّها من ثقافة :thumb:
كآن ذلك تلخيصا مني للقضية و أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكم
و سأتبع فيما يلي ... أهم النقاط التي أفرزها الحوار ثم سألحقها بأفضل المداخلات wr
http://forums.imageslove.net/uploads/image/13977322521
احترآمي
|
رد: رمضآن و الذكر الحكيم .. " خآص بمسآبقة قضية و رأي "
أهم النقاط التي أفرزها الحوار :
رمضان شهر القرآن و ليس من المعقول أن لا نجتهد أكثر في هذا الشهر .. و لا يعني ذلك أن نقف عنده .
القرآن الكريم منهج و دستور حياة لكل مؤمن .. و هو أوّل منهل و به ينال المرء الراحة و الطمأنينة .
النية الخالصة و إلزام النفس بالطاعات و أداء الواجبات و الفروض يحسّن العزم و يعين المرء على الاستمرارية في الطاعة .
التربية و الأسرة خاصة لهما الدور الكبير في تربية النفس بالقرآن .
أن نفقه و نتدبر القرآن يعني أن نقبل عليه و نطلب المزيد في رمضان و في غير رمضان .. أما من لم يدرك معانيه فلن يناله غير الحروف التي قرأ .
اجتناب المعاصي و العمل بما ورد في الشرع الفضيل أهم ما يمنح النفس تحصينا و إقبالا ..
أهم المداخلات التي أثرت الموضوع :
استوقفتني مداخلة الأستاذ أبو نزار .. فأوجه له من هنا شكرا بحجم السماء wr
كما استوقفتني مداخلة "أعشق الليل " بتركيزه على كل النقاط و إلمامه بالموضوع .. أحيّيه و أهنّيه على روعة تعقيبه wr
و لا يعني هذا أنّ من شاركوني لم يكونوا في مستوى الحوار بالعكس فقد أفادوني كثيرا و جعلوني أقرأ أكثر و أبحث قبل أن أردّ و أناقش .. و أخصّ بالذكر أخي الأغر بارك الله فيه
و شكر خاص ل : دلال الأنيقة ، و ست الكل " قلب الوقاء " ... و ل " أوتار " التي تشاركني لأول مرة wr
تحية تقدير للشاعرين الجميلين : فارس الكلمة الأنيق و عبده حكمي البارع ...
و تحية عطرة لبآئع البخور و أهنّيه على موضوعه و على حضوره أيضا
أخي Styler ... رغم الظروف شاركني فكل التقدير له ، و شكر موجّه للأخ " عجاج " ..
أرجو أن لا أكون قد نسيت أحدا و مع ذلك فالتقدير كله لكم أحبتي زوارا أو مشاركين بالردود
و لا أنسى أن أقدم تحية كبيرة لأستاذي الغالي " أبو فييه " و لسيد المكان " أبو اسماعيل " ... و للبحار الكبير الحاضر الغائب wr
هذا و قد تمّ الموضوع بحمد الله فأسأل الله لي و لكم في هذه الأيام الأخيرة أن يبلغني الله و إياكم ليلة القدر و أن لا يحرمنا الفضل و الأجر
و أسأله سبحانه من هذا المكان و نحن في شهر الخير أن يرفع الضرّ عن أهلنا في فلسطين و ينصر غزة .. و أن يكون لأهلنا في سوريا و أن يحفظ سائر بلاد المسلمين
اللهم آآآآآآآآآآآآمين يا رب
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك