بداية


سأمدح الموضوع بأبياتك البليبلية .أو منتقاك


أتيتم بالذي أرضى فؤادي...بحرف شعّ نورًا في مكاني


معانيكم لها وجدٌ وهمسُ......وأوزان بها يزهو جَناني


أما عن ..


الكتابة الأدبية .


ف


في رؤيتي ..


هي خاصية شقي بها جماعة من البشر .


يصمتون حين يتحدث الناس


ويبكون حين يضحك الناس


لهم طقوس في حياتهم عجيبة


إن هب النسيم تراهم


يضعون أكفهم على قلوبهم لأنها تصرخ داخلهم .


إن فرحوا افتقدوا أحبة لهم سلبوا مشاركتهم
فتدمع أعينهم خفية .


وإن حزنوا شعروا الكون بأسره يبكي معهم .


الطيور يحملونها رسائلهم .


والشمس يوصوها ألا تلفح قبور أحبتهم .


والقمر يحلمون أن يسامر في ليله البهيم مساكنهم البعيدة .


الأدباء ..


هم في رؤيتي ..


أشقياء ..


إن توجع حولهم أحد سرى وجعه بقلوبهم
أليسوا شعراء ..؟!


وقد يبثوا تجربته بأبلغ من حاله ولنسمع


هذا الشاعر يصف حال طفلة لا تعي من الأمر شيئاً
كتبها على لسان أب يحاور طفلته التي فقدت أمها وعمرها شهرين .
كأنه قرأ في وجهها ..


وتقول بعض حروفه لاياابي


حزني وحزنك ليس يشتبهاني

سيموت حزنك ياابي اما انا
سيظل حزني دائمالثوران
سأعيش ياابتي بلا امي فمن
لي ياابي ان عمريشهراني
من سوف يرضعني ويمسح دمعتي
ويضمني في رقة وحنان
واذا كبرت فكم سؤال حائر
سيموت ياابتاه فوق لساني
سارى رفاقي يحتوي الامهم
عطف الامومه صادقالتحنان
وانا اشاهد مايدور وادمعي
نهران في الخدين يستبقاني
فأنا بلا ام اعيش يتيمه
تجري سموم الحزن في وجداني
من ذا سينسي القلب اما فارقت
صفوة الحياه وعطفهايغشاني
ماتت وراسي فوق ساعدها فمن
بعد الحبيبه ياابي يرعاني
سيظل حزني ياابي من بعدها
متعدد الاشكال والالوان
لكنني سألوذ بالله الذي
احيا بقلبي نبتة الايمان
سيذيب ايماني جبال مواجعي
سأعود انشدرحمة الرحمن


م.ن
الأدباء : أو من يملكون الخيال ..
لا يعيشون الواقع
بل بعالم خيالهم المزدحم بالشجن .
يتحدثون مع الناس وداخلهم عالم له ضجيج .
أذكر ..
حين مات والدي رحمة الله .
أول ليلة له كنت أشعرني في ضريحه
رغم وجودي بين المعزيات كنت أكتب مرثيته بداخلي .
من تلك الليلة حتى مر شهر
وتم البيت المئة .
أبي مر شهر على فقدكم ..ولا زال قلبي حزين اللغات .
أذكر أني أرسلت له حتى مع الحمام .
و ..
قد أعود
ف
الحديث ذو شُجُون
و
قد
لا أعود .
فالحديث ذو شَجَنْ
ملكة حرفي