سيدي بليبل الوفاء
مفتاح العقول ، و ترجمان الحضارات
وثبة من وثبات التميز ،
إنفردت به في يَّم راكد ,,,,,,,,,,
أقول :-
عند البوح . ككل حين تجمعنا مع الأدب مقابلات شخصية
وحفلة تعارف ذاتية مكتسبة .
ونجد ضالتنا بعد بُعد .
مائدة قد تكون موؤدة أحيانا ..
وحين كتابة
تتشكل أمامي فاكهة لذيذة من الكلمات التي تم جناؤها مسبقاً
وتساق إلى الورق ..
تتشكل بأشكال ومواسم من العواطف المتداخلة
حزناً وألماً وفرحاً وإنتشاء
ومزيجٌ متداخل بين الفينة والفينة
............
الأدب مبدؤه ومنتهاه كالليل والنهار
ما يفتآ ينتهي إلا ليبدأ من جديد
واعدٌ ويهوى التجديد .
والكتابة تستهوي بدورها
و هي شموخٌ يكسبها القلم ومهابة .
......................
كما وصفت
( مفتاح العقول , وترجمان الحضارات )
عنوانٌ أنتخيتاه أيها البليبل الكريم
أوردت فيه فائدة جمَة ومعاني عذبة
وكلماتٌ زائنات .
...............
أوجزت وأسهبت
ولهفي على عيش بالأدب الجاهلي
أقتات منه وأستلذ فيه
بكل بيت وكل كلمة وكل معنى
وإن لُهفت في القراءة فيه
لا تفتأ عواصف النسيان تتولاني
لهفي على على علم البديع
وعلى علم المعاني . وقصرت في البيان .
الأدب في الجاهلية تحدي ليس بالإمكان اليوم
الخفة عنه الخفة
لثقل الحاجة إليه وإن تعمدته في ما يخصني .
و الكل يميل إلى سهولة الألفاظ في عصرنا
تجاوزنا كل مراحل الإبداع ولم نجتازها .
مثال :-
أرى المعاناة في فهم العربية الفصحى
حتى في فهم معاني القرآن .
ولإلتثاثنا بالعالم تمازجت اللغة .
التعمق فيه الكتابة الأدبية
تجريدٌ بعد أن كان استقراء
واستقراء في حين تجريد
ولا زلت في ألف باء ( كتابة خاطرة )
..........
بارك الله فيك بليبلنا
وإلى السموق والرقيَّ بإذن الله ..
( ميدوزة )