اعطني شبرا من وطني كي ادافع عنه

[أبو ربيع]

السؤال هنا موجه للجميع

مرحباً يا أبو ربيع أحترم وجهة نضرك ولكن الجواب غير مقنع أبداً
المسرفين والمبذرين ليس هم السبب الإسراف موجود من قبل الزيادة

بالنسبة لي لا أبرؤهم وفي نظري هم السبب الأول.. واحترم وجهة نظرك وعدم اقتناعك..

ما دورهيئة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري ؟ وما موقف وزارة التجارة

حول إرتفاع الأسعار وتفاوتها من محل الى محل وأشياء كثيرة لم تجد الاهتمام من الجهات ذات العلاقة

برود في تنفيذ الاأوامر والتقيد بها

هؤلاء كلهم يعتبرون من أسباب المشكلة أيضاً..

خمول لم يشهد التاريخ له مثيل أشياء تدور من حولنا

لا تبشر أبداً بالخير وظهور هيئة مكافحة الفساد أكبر دليل على كبر حجم الفساد

الذي تمكن من وطننا الغالي ..

فعلاً كلامك صحيح.. ودليلك في محله..

وطننا ينزف ونحن نجامل ونطبل

في الحقيقة لا أجيد التطبيل.. وربما كان ذلك سبب عدم اكتشافي لموضعه..
ولكن إن كانت خبرتك به قعد عرفته فأرجو أن تبين لي أين كان موضع التطبيل..

ونتهم الضعيف والفقير بالإسراف..

للأسف الشديد.. من المعلومات الخاطئة المنتشرة في المجمتع الخليجي بصفة عامة..
أن الذي لا يملك وظيفة.. ولا يملك منزلاً هو شخص فقير.. وهذا أمر خاطئ..

الفقير : هو الذي لا يجد قوت يومه..

ولم أرى إلا أناساً محدودين بهذه الصفة في السعودية..
من النادر جداً أن تجد عندنا عائلة لا تجد قوتها وأكلها اليومي..

الأمر الآخر أنا لم أتهم هؤلاء الناس.. هؤلاء الناس هم أحق الناس بالمال..
وإنما اتهمت غالبية المجمتع الذين يعتبرون من الطبقة المتوسطة في نسبة المعيشة..

وذاك الفاسد يتمايل

في المراقص في الخارج..

هذا واحد من معاصي التبذير التي يفعلها الكثير من مجتمعنا للأسف..
وأغلبهم من الطبقة المتوسطة يشتكون من قلة المال.. وتلك من أفعالهم..

ربع مليون قيمة ربع قارورة خمر

ولوتذكر ربع مليون عند ذاك السكران الفقير لفاق من سكرته

فما بالك بقوم نسمع عنهم العجب

ربع مليون : فساد كبير.. وسيندم غداً كل الندم على فعلته..
ولكن لنفترض جدلاً أنه لم يشتري القارورة.. وأن الربع مليون بقيت في حسابه..
هل سيحل هذا مشكلة فقر المجتمع..؟ هل سيعطيها للمحتاجين..؟ لا ستبقى في حسابه..

الأمر الآخر : من النادر جداً أن تجد فقيراً يسكر.. لأنه سيكون شغله الشاغل هو ايجاد قوت يومه..
وسبق تعريف الفقير.. والمعنى بعيد جداً عن مجتمعنا..

مسكين المواطن المغلوب على أمره الفين ريال من حافز جعلت الاسواق تعج

بالمحرومين..

هنا يكمن أغلب السر.. عندما أنعم الله على الناس بحافز.. لم يشكر أغلبهم.. ولم يكتفوا بذلك..
بل صرفوه على الكثير من المعاصي..

لولا الله ثم الغيبة والفضيحة لذكرت أسماء الكثير منهم - الذين أعرفهم شخصياً - هنا..

وأنا على يقين تام أنهم سيتجاوزن العشرين وفق معرفتي الشخصية لهم..

لأن عدد المخزنين - الذين أعرفهم - من حافز أعتقد أنه يفوق هذا العدد.. المخزنين فقط..

ناهيك عن المدخنين.. ونساء الملابس.. وغيرهم الكثير..

أنعم الله عليه بحافز ثم خزن منه كم يوم ثم اشتكى لا توجد أعمال..

يذكر لي أحد الشيبان بعد أن أخرجت له ابنته المدرسة قرضاً أنه يعرف بناتاً في عمر الزهور في اليمن..

وأنهن صديقاته.. وليثبت لي أخذ جواله واتصل على اثنتين منهن وأسمعني بالمكالمات.. وكانت كلها طلبات من البنات له..

بشراء بعض الأشياء التي قالوها له حتى القطاعة طلبوها.. وللأسف الشديد شايب..

الشيء المؤسف أن هذا الرجل بيته كله 4 غرف شعبية بعضها متهالك.. يسكن فيه جميع أفراد عائلته..

وهذا الشايب من أكثر الناس الذين أعرفهم شخصياً قد اشتكوا من الضائقات المالية..

لا غناه الله إن بقي على عمله..

مثل هؤلاء الذين هم في حاجة المال ويصرفونه في غير محله.. أسأل الله أن لا يغنيهم يوماً..