اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
شام العروبةِ طفلها يُغتالُ
ودمُ البراءةِ َسيْلُهُ شلَّالُ

نادتْ على القوم الذين تخاذلوا
وشكت ْ لهمْ ما قد جنى الأنذالُ

قالت أنا الشام التي في عشقها
تُشجي القلوبَ كأنَّها الموَّالُ

أوَ لمْ أكُنْ مثل العرينِ وسادتي
مثل الغضنفر إنْ دعاهُ نزالُ

واليوم يذبحُ طفلتي ويدوسُها
عبدٌ حقيرٌ مائعٌ حيَّالُ

سأحاربُ الأوغاد دون ترددٍ
وأعودُ كالصُّبحِ الذي يختالُ

شامي الحبيبة
سأعود


مرحبا بفارس الكلمة



وقفت على عطر هذه الكلمات الشجية رغم ما تحمله من وجع و جراح نازفة


فنبت زهر الأمل مرتبطا بذاك الوعد بالعودة



شآم الأبيّة إنا لك محبّون فابتمسي فالدمع لن يدوم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


شكرا لحضورك المفعم بالجمال


احترامي