المساكين يريدون الحرية والأسياد يريدون الاستبداد والسيادة
اتخذوهم سلالم لهم تحت مظلة الربيع العربي وغرروا بهم بمسمى
الديمقراطية ، فجاء التناحر والفرقة والتشاحن فعمت الفوضى فكم
من بيوت دمرت وأنفس قتلت وأطفال يتمت ونساء رملت ، وما زال مسلسل
القتل مستمر والدمار يأكل الأخضر واليابس ، والضعيف يصرخ ويستنجد ولا مغيث ولا مجيب .
نسأل الله النصر لأخواننا في سوريا وفلسطين ولم الشمل واتحاد الكلمة في مصر .
شكرا لك فيفي ماريا .