شام العروبةِ طفلها يُغتالُ
ودمُ البراءةِ َسيْلُهُ شلَّالُ

نادتْ على القوم الذين تخاذلوا
وشكت ْ لهمْ ما قد جنى الأنذالُ

قالت أنا الشام التي في عشقها
تُشجي القلوبَ كأنَّها الموَّالُ

أوَ لمْ أكُنْ مثل العرينِ وسادتي
مثل الغضنفر إنْ دعاهُ نزالُ

واليوم يذبحُ طفلتي ويدوسُها
عبدٌ حقيرٌ مائعٌ حيَّالُ

سأحاربُ الأوغاد دون ترددٍ
وأعودُ كالصُّبحِ الذي يختالُ

شامي الحبيبة
سأعود