لونك المفضل
أمٌ تمـــــــــــــوت لطفلها من ذا يكــــــــون كمثلها عنــد الصبـــــاح تبسمت تلهـــو ويلهـــــو بقربـها قبــــــــل الضيـاء تيقنت أن الضيــــــــاءَ لأجلـــها كانت علـــــــى غصنٍ علا تشــــــــدو بأعذب لحنها كانت تعيـــــــش بفرحةٍ والطفــــل يسكن حضنها سقط الصغير على الثرى حـــيران يطلــــب ودها سقطت إليــــــــه بلهفةٍ أمٌ تســــير بقلبـــــــها جـــــــاءت إليـه ليرتقي فــــوق المعـــالي لعشها لكنــــها عجـــــــزت به تلك الجنــــــاح لضعفها ثم جـــــــاءهُ ذاك الذي طيشـــــان يجهل حبها يقــــود في وسط الطريق سيـــــارة في وصفــــها والأم تنظــــر ماجــرى والدمع يجـــــرح عينها لكنــــها سقطت إليـــه تهديـــــه لحظة عمرها كانت أمـــــــــام تهورٍ كانت فـــــــأود بقتلها ياأنتِ ياسحــــــــقاً لمن ترميه خشيــــة فعلها كانت ( يمـامةُ ) قصتي أمٌ تمــــــــوت لطفلها
مات الحنــــــان ومات الفَرْح بالدنيا من بعـــــد فُرقا عيون أمي وأياديها ياعلَّها في جنـــــــــان الخلد هي تحيا ومن حوض خير الرسل ربي بيسقيها عبده حكمي
قوانين المنتدى