لكَ الله ياابن الحكم

مشاعرٌ رتَّلتها الحروف على أغصان الألق

نعم تموت تلك اليمامة التي نسميها بالهجفة

قبل أن تبصر فرخها الصغير يخنقه الموت

تلك هي الأمومة في عالم الطيور التي لاتعرف

غير الحب ...

ولكنَّ تلك الساقطة حين تخشى الفضيحة

نراها ونسمع عنها أنها تركت ولدها وفلذة كبدها

إما على باب أحد المساجد أو في أحدى المزارع

أو على قارعة الطريق ...

يمامة تموت لأجل بقاء فرخها بينما امرأة تقتل ولدها

خوفاً من العار أي وحشيَّةٍ هذي وكأنَّها الحجارة

وإن من الحجارة لما .....

رسالةً عظيمةٌ لمن فقه المعنى وتضاف إلى

رصيدك ياابن الحكم ....

شكراً على جمال الحرف وصدق الشعور


فارس نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي