اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الكلمة مشاهدة المشاركة
هو الحكـمـيُّ ماأحلاهُ شاعر
يجسُّ الجرحَ يحترمُ المشاعر

ويُغـدِقُ يابـسَ الأرواحِ بوحاً
كماءِ الغيمِ كي تحيا الضمائر

خلـوقٌ في ابتسامـتهِ تـلـظَّـت
مـآسـينا وضـلَّ الـوجهُ عاطـر

لـه قــلـمٌ عـلـى الأوراقِ طـاغٍ
وفي أقـوى بـلاغــتـهِ يـثـابـر

أنـيـقٌ ينثرُ الأشـعـارَ سـحـراً
وحين الخطبِ مِغوارٌ وثائـر

عـشـقـتُ حروفَهُ حتى كـأنِّي
أراني في فـضاءِ العزفِ طـائر

فهـيـاَّ أطـربِ الأسـمـاعَ لحناً
من الأعـمـاقِ تعـزفُهُ المـشـاعر

سئمـنا شـعرَ غيركَ حين يأتي
كأوهامِ السَّـرابِ , كـظـلِّ زائر

تـمـوتُ عـلـى قـوافيهِ المـعـاني
وتـأبـى أن تـعـانـقـه الـدَّفـاتـر

نـريـدُكَ أن تـغــنِّـي في مـكـانٍ
تتيـهُ عـلـى مـوائـدِه الجـواهـر

وفـيه المـسـمـلي يـخـتـالُ دوماً
كعطـر الزهـر أو ريـح المـجامـر

سنـنـصـتُ للـكـريمِ إذا تـغـنَّـى
ونـرفـضُ ثم نـرفـضُ أن يغـادرُ

......................

يتراقص القلم ابتهاجاً بهذا الضيف العملاق
وتتعارك أيادي الغيم في كتابة اسمه على
ألوانِ السماء ...
شاعرٌ تربَّى على موائدِ الحرف فكان ولم يزل
وطناً للقصيدة وعاصمةً للقافية ورياضاً للمعاني
وهاهو الآن في ضيافة ربَّانٍ حكيمٍ لمائدة العشاق
ونبيذ العذارى .....
يحرقنا الشوق لهذه الليلة فأسرعا بها على
ثلة أدمنت البوح وتأبى أن تتعافى منه
تحيتي

فااااارس
فارس مابك لا تجعل عليك سبيلا !!
طحت ما بين الشعراء .. من يقومني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فارس الشعر .. تواجدك يسعدني ومشاركتك تطربني
فـ كُن دوماً بالقرب فـ المائدة بك تكتمل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي