كآن جبرائيل يعآرض محمدا صلى الله عليه و سلّمفي رمضان ما نزل إليه فيحكم الله ما يشاء ويثبت ما يشاء وينسيه ما يشاءلعلّي سأقف عند هذآ القول .. فأسأل نفسي و إياكم هل بعد هذآ نجعل تلآوة القرآن حكرا إن صحّ القول على رمضآنأين أهل القرآن اليوم ... ؟
؟

في رمضان، تكون تلاوة القرآن فيه، أعظم من أي شهر، يكفي أنه أنزل فيه القرآن، وهدى الله به القلوب في هذا الشهر الكريم،
لا بأس من تلاوته والاكثار منه في الاحدى عشر شهر، ولككن في رمضان، تكون تلاوته وختمه أعظم وأجلى عند الله،





لماذا يقبل الكثير منّا و يحرص على تلآوة القرآن في رمضآن ثمّ تخف الوتيرة بعد ذلك ؟

لا بأس ف ذلك ان تزودنا بالطاعلت في رمضان، فالله سبحانه يضأعف فيه أعمال العبد، وقد أجزل الله الثواب للممن يتزود فيه بالطاعات خلافا عن باقي الشهور
أننا أؤيد فكرة أن يجتهد المؤمن ف رمضان أككثر من باقي الشهور،
ولكن م أخشاه أن يضيع المسلم ما أوجبه الله عليه بعد انتهاء رمضان
الصحيحح، أن يتزود المؤمن بالطاعات ف الشهر الكريم، ولا يضيع حقوق الله، اذا انتهى رمضان



ما الأسباب ؟
ضعف الارادة
التكاسل والتهاون
كثرة الشهوات والمغريات
الركض وراء ملذات الدنيا
قلة ذكر الله



كيف نقوّي العزم و نحصّن أنفسنا فنلتزم العهد و نمضي على هدي القرآن ؟

القرب من الله
مراقبة الله ف السر والعلن
المحافظة على الفرائض، وفعل الصالحاتت
التزود بالطاعاتت والمستحباتت
اجتناب النواهي والمحرمماتت،


أين نحن من الحفآظ على الطآعات بعد انتهاء رمضانما الذي يمنعنا من الاستمرار في حصد الثواب و الأجر ؟؟أهو التزيّن للحظات ثمّ الإهمآل بعد انتهآء المناسبة ..

بل، الجهل بثواب الله وعظم عطائه لممن، يكثر من الطاعات وفعل المستحبات ف هذا الشهر الكريم

هل يليق ذآك بشهر القرآن و بقلب المؤمن ؟؟

طبعا، لا يليق، بمن أودع الله في قلبه - أشهد أن لا اله إلا الله'


هل فعلا ندرك ما معنى أن يكون القرآن ربيعا للقلوب و نورا ؟

لو أننا ندرك ذلك فعلا، لمما هجرناه، وجعلناه على رفوف المكتبه قد ملأت صفحاته الغبار
قال تعال( رب ان قومي اتخذو هذا القرآن مهجورا)
نسأل الله الستر والعافية
يا رب اجعل القرآن ربيع قلوبنا،

كيف أنتم و الذكر الحكيم في رحآب الشهر الفضيل ... هل تتدبّرون و تستمرّون ؟

ذلك بيننا وبين اللّه، هو العالم بخفايا الأمور،
العالم بقلب منافق يدس بباطنه الكفر والعناد
وبقلب مؤمن، يذكر الله صبحا وعشيا،


شكراً فيفي ماريا على جمال الطرح