مرحبا بك مرة ثانية أيها الأنيق![]()
نعم هو الذكر للتدبر و لمخاطبة أصحاب العقول ... و من خآلف العقل و استحكم للهوى فلن يفقه و سيبتعد و شتآن بين من يتلو قرآن ربه و هو عآمل به و بين من يهجره أو حتى يقرآ حروفا بلآ معاني
و هنآ يبدأ الفرق .. فمن فقه و تقرب من ربه كآنت كل سنواته رمضان و تلآوة و العكس .. يقول تعالى : ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾
[سورة محمد الآية: 24]... قال ابن جرير : حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد قال : حدثنا سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه قال : تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ، فقال شاب من أهل اليمن : بل عليها أقفالها حتى يكون الله عز وجل يفتحها أو يفرجها . فما زال الشاب في نفس عمر - رضي الله عنه - حتى ولي ، فاستعان به .
فأنت هنا في مداخلتك قد ركّزت على قيمة عظيمة و هي التفقه و التدبر و إدراك التطبيق قبل التلفظ و حسب فيقع بذلك الآي الحكيم في النفس قبل أن تهمس به الشفاه فيطمئن القلب و يستمر المرء
في درب الله ماضيا نحو سعادة لا يطلب بعدها شيئا![]()
لكن ما السبيل إلى ذلك ؟ و نحن من تأخذنا المعاصي و يحكمنا الهوى .. نعم هي مجاهدة النفس لكن أليس من محصّن ؟؟
كل التقدير لمشاركتك الطيّبة![]()