رجال الدين
صاروا مسخرة وعرضة للتفاهات التي يلقيها كل من هب ودب
رموز دينية بأصالتهم وأمرهم بالمعروف ومحاربة الرذيلة صاروا الان للاسف من بعض من حمل أعلام الثقافة
ان أسماها ثقافة ...وانا اشك انها تفاهة وحقارة ان نتكلم عن من يحاربون الفساد والرذيلة المغروزة في أنفس الكثيرون على هذة الارض
فيما سبق من أيام إشتدت التفاهات التي تطلق على رجال الحسبة وما شاهدناة في المدينة كان الدليل
هم رجال دين
جهات منحطة تسعى للنيل منهم ولكن الله معهم
لمن يعيبهم أتذكر من يعيب الصحابة في وقت ما ممن تطرف بهم فكرهم بتفاهات لا تمس للحق شيئا
وابتعدوا عن الحقيقة للسراب بظلمهم لانفسهم واتباع ما يسمعون ليس بعقولهم ولكن بشهواتهم
فحذار من التناقش في الامور الاساسية لتقويم اي مجتمع يريد ان يعيش بفطرة الانسان
وكفانا منكم يا مثقفين فثقافتكم لانفسكم على محاركم فدعوكم عن ترهاتكم فلن يغير في الامر شيئا فهم على
رؤؤس كل من فكر بالنيل منهم ...بسوء او تهم باطلة ...بتوفيق الله
وهي مركب يسير يسيرة من نصبو وأسمو انفسهم مثقفين ... تمشي تلك المركب من ركب معهم وهتف ضد كيان رجال الدين صار مثقفا
من تمسك بالحق وآثر عنهم ما يريدون صار متشددا
عندما أُتِهمت السيدة عائشة فى حادثة الإفك وكثرت الأقاويل حولها
نزلت براءتها من السماء بقول الله تعالى:
(إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم, ولا تحسبوه شراً لكم بل خيراًلكم , لكل إمرىء منهم ما اكتسب من الإثم, والذين تولى كبره منهم لهه عذاب عظيم.)
ونزلت الأية
(لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيراً)سورة النور (11-19)
عندما قالت أم أيوب الأنصارى لزوجها أبو أيوب:
أسمعت ما يقال عن عائشة؟ قال : بلى وذلك كذب, أفكنت فاعلة يا أم أيوب ذلك .,فقالت : لا والله فقال لها وعائشة الله أفضل منكم خيرُ ُ منكِ.
في عهد معين تكلمو عن عائشة زوج رسول الله
ثم عن الصحابة
ثم عن التابعين
واستمروا تاريخيا
الى ان جئنا لرجال الدين وعلماء الاسلام
فيالله
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه, ومنهم من ينتظر , وما بدلوا تبديلاً) الأحزاب 23
(ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) المائدة (56).
ولن أعود في موضوع يخص رجال الدين اللهم ارنا الحق حقا يا رب