حليمة مظفر _عبده خال افراز نتن لمجتمع طيب

[محمدالقاضي]

مساء الثقافة
كالعادة ياأصدقاء , في كلّ معرض كتاب أوأي تظاهرة فكريّة وثقافيّة , تُفرزُ لنا عينات من سوء إستخدام السلطة
أو كما يحبّ الكثير تسميتها ( الحرب الفكريّة بين الإسلامويّة والليبراليّة )
رجال الهيئة أو الحسبة أو الشرطة الدينيّة , نحنُ _المجتمع _ من فتح لهم أبواباً أوسع للولوج في كافة الأنشطة والمحافل
فقط لفرز العضلات وإدّعاء النُّصح ,!
هم ليسوا ملائكة منزّهين كما قالت الأخت نيسان , وكذلك الأدباء والكتّاب ليسوا معصومين من الخطأ ,!
ولكن ماهكذا توردُ الإبل ياأحبّة ,!
صدقوني _ بعض رجال الهيئة _ يعاملون بعض الشباب وكأنهم كفّار أو أهل معاصي , فتجدهم يقسون ويتلفظون, وقد يتطاولون بالأيادي , كما فعلوا مع الكاتبة حليمة مظفر ,!

للأمانة فقط فهذه السنة لاتشهد تدخلات كثيرة من رجال الهيئة _ لما وصلهم من تنبيه _ ولكن بين الفينة والأخرى نجد من يتصرف بشكل شخصي قد يسيئ للبقيّة ,!

كلنا ياإبراهيم مدخلي ندعوا لرجال الهيئة بالسداد وبأن يوفقهم الله في رسالتهم الدّعويّة ,
ولكن متامى كانت هذه الرسالة لاتتعدى على حقوق الآخرين , فحينها تنتهي حقوقهم ,!

شكراً لك أخي مصطفى , وشكراً لفاروق الرائع

[نيسَانْ ,!]

مساء الثقافة
كالعادة ياأصدقاء , في كلّ معرض كتاب أوأي تظاهرة فكريّة وثقافيّة , تُفرزُ لنا عينات من سوء إستخدام السلطة
أو كما يحبّ الكثير تسميتها ( الحرب الفكريّة بين الإسلامويّة والليبراليّة )
رجال الهيئة أو الحسبة أو الشرطة الدينيّة , نحنُ _المجتمع _ من فتح لهم أبواباً أوسع للولوج في كافة الأنشطة والمحافل
فقط لفرز العضلات وإدّعاء النُّصح ,!
هم ليسوا ملائكة منزّهين كما قالت الأخت نيسان , وكذلك الأدباء والكتّاب ليسوا معصومين من الخطأ ,!
ولكن ماهكذا توردُ الإبل ياأحبّة ,!
صدقوني _ بعض رجال الهيئة _ يعاملون بعض الشباب وكأنهم كفّار أو أهل معاصي , فتجدهم يقسون ويتلفظون, وقد يتطاولون بالأيادي , كما فعلوا مع الكاتبة حليمة مظفر ,!

للأمانة فقط فهذه السنة لاتشهد تدخلات كثيرة من رجال الهيئة _ لما وصلهم من تنبيه _ ولكن بين الفينة والأخرى نجد من يتصرف بشكل شخصي قد يسيئ للبقيّة ,!

ولكن متامى كانت هذه الرسالة لاتتعدى على حقوق الآخرين , فحينها تنتهي حقوقهم ,!

عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم " رواه الترمذي وقال حديث حسن .

أنا أحمد الله سبحانه وتعالى على وجود هذا الجهاز , لكن أن تُهدَر كرامة الإنسان ونتركهم هكذا بلا رقيب وحجتنا أنهم رجال حسبة ووجودهم سبب لإجابة الدعاء , فـ لا , وسأنادي أنا لديّ مُشكلة ومُشكلتي رجال الحسبة : )

الخلل ليس في هذا الجهاز الخلل في الأفراد المنتمين له , الذين لا يعرفون من الدّين إلا إسمه ولحية لمنتصف الصّدر ومسواك وثوب لتحت الركبة بقليل , أعين طويلة ونظرات تخترق ما تحت العباءة + يد طويلة + لسان طويل طبعاً ..أنا لا أعمم لأن التعميم لغة الأغبياء !ولكن الأغلبية إلا من رحم ربّي
وطالما تُحسب هذه الفئة ضمن الجهاز ففي وجودهم ضرر كبير ونحنُ في غنى عنهم , أي شخص بإمكانه أن يأمر بمعروف وينهى عن منكر , ولا داعي لوجود هؤلاء الذين يسيئون للإسلام ويشوهونه ! و ( عُذراً يا أرباب الوصاية لنا ربّ ) !



:


محمّد بعد زيارتك للمعرض ستستطيع اكتشاف الفرق بين معرض الكتاب 2008 ومعرض الكتاب هذا العام

للأمانة وبعيداً عن التجاوزات التي قامت بها الهيئة ضد البعض , وانتهاك إنسانيتهم .. فـ المعرض رائع جدّاً تنظيم ومبنى وخدمات لكن الرقابة على الكتب هذا العام أضعاف أضعاف العام الماضي , العام الماضي كانت تُباع الكتب الممنوعة من تحت الطاولة أما هذا العام فـ على كلام البائع بدار الورّاق حين سألته عن كتاب لعلي الوردي , أقسم أنّ الهيئة سحبت كلّ النسخ ووضعتها في كراتين وصادرتها , دار الساقي أيضاً ليست مثل العام الماضي والبائع يقول التشديد هذا العام أكثر من كلّ عام , دخلت بقائمة كتب وخرجت بقائمة أخرى لأن كل الكتب في قائمتي ممنوعة !

الغريب في الأمر يا محمّد أنّ الكتب الممنوعة التي طلبتها إما كتب لكشف حقائق تاريخية أو كتب فلسفية فكرية أعتقد أنها أعلى من مستوى من منعها لذلك قام بمنعها , وكتب دينية فلسفية , وروايات تعرّي واقع المجتمع السّعودي , ومن كتّاب معروفين جدّاً أعتقد السبب في منعها أسماء الكتّاب إضافةً إلى أنّ اللغة والفكر أعلى من فهم البعض :| والغريب أيضاً أنّي تصفّحت رواية لكاتب لا أعرفه وقعت عينيّ على حوار بين رجل وشرطي , ودار بينهم حديث بذيء بذيء جدّاً كلمات تُعتبر قذف وتجرّح حياء الشّخص لماذا لا تُمنع ؟! ربما لأن لغتها واضحة مباشرة وكاتبها غير معروف !

غداً بإذن الله بعد صلاة المغرب ستكون ندوة ثقافية عن عبقري الرواية العربية الطيب صالح رحمة الله عليه :/
يشارك فيها الدكتور السوداني عبد الرحمن الخانجي , والأستاذ " الليبرالي " عبده خال , والتونسي محمد رشيد ثابت : )

.